عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22/10/2006, 12:01 AM
صورة لـ ام حسن
ام حسن
مُتـواصل
 
عش دهرا ترى عجبا

[size=4] السلام عليكم
عش دهرا ترى عجبا
هذا ما نستطيع ان نقوله . وان كانت ظاهرة نبذ الحجاب في تونس موجودة من فترة زمنية ولكنها الان تظهر على الساحة بشكل واضح وصريح . كان على عهد بو رقيبة يتم معاقبة المحجبات _ وهذا ما حضرته في تلك البلد_ حيث لا تنال الفتاة التونسية المحجبة نصبا من العلم او العمل الا في ما ندر ولكن كان يتم ذلك بطريقة غير مباشرة ومستورة . في حين ان العري والعياذ بالله مباح ومعلن بشكل واضح. لكن الان اصبح الموضوع مطروح بشكل واضح وصريح . احببت ان انقل اليكم التالي من الموضوع لأسمع اراءكم ولنطلب من الله سبحانه وتعالى ان يجيرنا من هذا الزمان

بدل الاعتراض والتعجب من بعض الدول الغربية التي تمنع الحجاب الإسلامي (مع أنها دول تعيش حالة الإباحية في مجتمعاتها ولا تتخذ الإسلام دينا)، نجد أنفسنا مندهشين و(غاضبين) من بعض (العرب المسلمين) المحاربين للإسلام بكل ما أوتوا من قوة، فالحجا اليوم في تونس (الزيتونة، والقيروان) جريمة (إرهابية) يعاقب عليها (القانون):



https://www.alalam.ir/NewsPage.asp?n...20061014200159





تشن السلطات التونسية مجددا حملة على تنامي ظاهرة الحجاب والزي الاسلامي وتسميها زيا متعصبا ودخيلا . وفي سياق اعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي دعا الى تکريس قيمة الاحتشام وفضيلة الحياء في اللباس, رافضا ما اسماه بالزي الطائفي الدخيل ، دان عدد من الوزراء الحجاب لدى النساء والقميص والالتحاء لدى الرجال.

وفرق بن علي بين هذه الازياء واللباس التونسي الاصيل , مدعيا التمسك على الدوام بالاسلام الحنيف, الذي هو دين الاعتدال والتفتح والوسطية والتسامح والحوار البناء, مؤكدا الحرص على تکريس قيمة الاحتشام وفضيلة الحياء ومعتبرا التقاليد التونسية في الملبس في المدن والارياف کفيلة بتحقيق ذلك ..

وهاجم وزير الخارجية عبد الوهاب عبد الله مساء السبت في اجتماع عقده التجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاکم) في مدينة نابل, شرق البلاد, هذه الظاهرة معتبرا اياها : الخطر الذي يشکله الزي المتعصب والدخيل على بلادنا وثقافتنا وتقاليدنا. واضاف عبد الله : ان الحجاب الاسلامي شعار سياسي ترفعه مجموعة صغيرة تختفي وراء الدين لتحقيق اغراض سياسية.

أما وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم فوصف الحجاب بانه مميز لفئة عنيفة ومنزوية على نفسها ورأى في ذلك شعارا وانتماء سياسيا يختفي وراء الدين البريء من کل ذلك ويبحث عن اعادة الواقع الاجتماعي الى حقب بالية. وکان امين عام التجمع الدستوري الديمقراطي الهادي المهني دعا الى تعبئة شاملة للدولة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني. وقال ان السماح للحجاب قد يتسبب في تقهقر حقيقي والنيل من احد ابرز معطيات استقرار المجتمع وتقدم الشعب وحصانة البلاد.



وتشدد السلطات خصوصا على تطبيق مرسوم يحظر ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة والتربوية والجامعية وفي کافة الاماکن العامة. ويحظر المرسوم 108 ارتداء الحجاب منذ مطلع الثمانينات اثر حظر نشاط حزب النهضة الاسلامي.

وتقول منظمات حقوق الانسان انه غالبا ما تتعرض النساء المحجبات الى التوقيف ويضطررن احيانا للتعهد کتابيا بعدم ارتداء الحجاب والا قد يخسرن وظيفتهن او يرغمن على التوقف عن دراستهن. واشار شهود عيان الى تدخل رجال الشرطة الذين يرتدون الزي المدني لا سيما في صفاقس لازالة الحجاب قسرا امام الملأ . ودان معارضون ومنظمات حقوق الانسان ما اعتبروه انتهاکا للحياة الشخصية, مؤکدين انه خرق للدستور الذي ينص على ان تونس بلد مسلم يضمن حرية اللباس.

وفي نفس الوقت الذي تندد فيه السلطات بارتداء الحجاب تحث على تبني الزي الوطني التقليدي مثل المنديل الذي يعتبر من التقاليد لا سيما لدى النساء المسنات وفي الارياف. ويقول المحامون ان مئات الشبان المتهمين بالانتماء الى المجموعات الدينية اعتقلوا خلال السنوات الماضية وانه حکم على العشرات منهم بالسجن استنادا لقانون مکافحة الارهاب المصادق عليه عام 2003.

[/size
]




من مواضيعي :
الرد باقتباس