صبيحة الرحيل..>>خخخ حلوة الرحيل
بعد صلاة الفجر..
نزلت للصالة ..
شفت يوسف نايم عالكرسي..
جالي فضول إذا كان يشخر ولا لأ
قربت ..أكثر وأكثر ..
ما يشخر!..ساكت كأنه ميت..
خفت ..لا يكون جراله شيء
علطول أقتربت..ولا كأنه يتنفس
أنا ما قدرت أتحمل ..مسكته وهزززززززززززيته هز ..(ولا البدوية تقدر تهز القربة حجت اللبن مثل ما هزيته)
أنا:يوووووسف...يووووووووسف
أنا ما قدرت أتحمل ..مسكته وهزززززززززززيته هز ..(ولا البدوية تقدر تهز القربة حجت اللبن مثل ما هزيته)
أنا:يوووووسف...يووووووووسف
يوسف نش من رقاده مذعوور ..وأول ما شافني طاح من عالكرسي


أنا:يوووووووووووووووووسف
يوسف (يدعك عينه)
أنا رديت لورى وجلست عالأرض وتنهدت من أصل قلبي:الحمد لله..أنت حي!
يوسف (رد لوعيه):وش صار ؟؟حد في شيء؟؟
أنا حاطة أيدي على صدري عشان أتنفس..لأني إذا خفت نفسي ينقطع
أنا (دمعت):خفت ما تكون مفارق الحياة..شكلك كان يخوف!
يوسف سكت (ما فهمني)..
أنا : كنت ما تشخر و ما كنت فاتح فيك وأيديك على صدرك مثل الميت
إللي بالأفلام!!!!!
يوسف طالعني بنظرة حنينة مع أبتسامة تذووووووووب الحديد
يوسف(مبتسم):يعني لازم أشخر وأفتح فمي!!!
أنا (أشرح فلسفتي):أيه ..لازم كل رجال يكون شكله وععععععععع
إذا كان نايم ..وإذا كان يشخر وفاتح فيه يعني أهو حي يرزق>>>>أشوف حمد وحيان وأبويه وخوالي وعمامي
يوسف:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. الله يلعن بليسج .
ما قدرت أنام الليله كلها ويوم دخل فيني النوم وحسيت إني نمت عملتي فيا هالحركة!
أنا:وليش ما نمت؟؟؟
يوسف حرك راسه وقام ..:إللحين الساعة كم؟؟>>>تجاهل سؤالي