...أيها الفارس الأخير....

مرورك على صفحتي...يُجبرني أن أكتب...فمرورك أروع مما أكتب

عادةً الحكايات المنتهية لاتستحق أن أزيد فيها أكثر مما أوردت...

ولأنك أنت المار من هنا...ولأنك أفضل مايمر ويقرأني...

لامانع لدي من الإفاضة...أنت تستحق أن تفهمني...يا متابعي العزيز...

عزيزي الفارس الأخير...

وصلتني رسالتك...والتي كانت.......

؛؛رســــــــــــــــــــــــــالة حزينــــــــــــــــة ؛؛..




هذه الرسالة مؤلمة أكثر منها محزنة

إن المرء لايحصد إلا مايزرع...أليس كذلك؟

فلما تكون رسالتك بهذه القسوة...
ألا يحق لمن أحب يوماً وفشل بغير أن يكون سبباً في ذلك أن يحب من جديد؟...
أرى في ذلك إحجافاً و أنانية...
وكأن القلب بعد الحب الأول يموت...!!!
أم أن نهاية حاجتنا للحب ...ممن وهبنا الحب ذات حاجة يمنحنا الحق بإنهائهم...
عجيب هذا المنطق...والأعجب أن لا يكون لنا سواه منطق...!!!
ولعلمك...

قلبٌ يُخلص ويمنح بلا حدود برئٌ مما ينسب له


...فالحب لايمتهن كل ماذُكر...ولا يجيد إصطناعه...!!!



إن كان الغدر وليس العذر ماتقصد...

فإعلم أن لترك الحب لايكون العُذر إلا الغدر ...لتكون حجةً على من أحب...بصدق!!!

وكأن الغدر هو السم القاتل فقط للحب...وليس الخذلان وانقطاع الأمل والقدر...وغيرهم الكثير


كيف بروح اُغتيلت...أن تُغتال مرة أُخرى.؟؟؟...فما أكثر مانتصور ويكون الواقع جداً مختلف...


ليس بالعالمين من هو أكثر حزناً...ممن نسى وتأقلم وبدايته ...أن يُطالب بالعودة برسالة مؤلمة
فليس من حقنا أن نُحاكِم ونقذف التهم...فالا ستئناف بالاحكام لا يمنحنا أكثر من مماحكم القدر!!!



لعلمنا الخاص...



إستحالة أن يكون الابيض أسوداً,,,
ومن يُعمر مدرسة للحب...يستحيل أن يبني مقبرةً لمن عشق!!!

والى الله أشكو معك...فإن كنت على حقٍ...لن تضيع شكوتك...
ولاحاجة أن تبكي...يجب أن تكون سعادتك من سعادة من أحببت...
حتى لو ذات حُبٍ غافلوك...بالنسيان...ربما للاستمرار اضطروا لرفقته...!!!
كن حسن النية بمن أحببت...والافضل أن تتركهم...وأن تتوقف ببعث الالم برسائل محزنة...!!!





تحياتي لك...ولقلمك المتألق

[fot1]روزري[/fot1]