عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 25/05/2013, 04:48 PM
سلمان الخالدي
مُشــارك
 
: حقيقة علاقة إيران بالقاعدة

وهُنا نُبين عداء تنظيم قاعدة الجهاد .. لدولة إيران الرافضية .. وسعيهم في إفشال المشروع الصفوي المُرتد

وهذا أظهر مِن الشمسِ في رائعة النهار، وأكثرُ نشراً مِن الصوار، ووأشهى مِن الماء على الظما ، وألطف مِن قطر السما
فالعدواة قائمة مُتقدة، دائمة .. في حين سعي بعضِ الحركات الخائنة ،، للتعامل مع إيران بصورة .. عاديةٍ بائنة ،، ورغم ذلك نجد مِن التعاطف معهم مِن هؤلاء المشايخ .. أكثر مِن إخوانهم في العقيدة .. تنظيم القاعدة
بل زادوا الطين بِلة والمريض عِلة ، وصوروا الجاهل مطيرا ، والجهامُ خطيرا .. فادعوا دعوى باطلة ، عاطلة .. يوشك أن تُرد في وجوههم فتدعها أشلاء باهتة
بإذن الله عز وجل

قال شيخنا المجاهد أيمن الظواهري في معرض رده على سؤال طرح عليه ضمن أسئلة المقابلة التي اجرتها معه " نشرة الأنصار " (عام 1415 هـ)، ونُشرت في عددها الـ (91).

نشرة الأنصار : دأبت وسائل الإعلام على اتهام الحركات الإسلامية بأنها تتلقى دعما وتوجيها من إيران، ومن ذلك تهمة وسائل الإعلام المصرية للتنظيمات المصرية بهذه التبعية للشيعة! فما رأيكم ؟

الشيخ ايمن الظواهري : اتهام وسائل الإعلام لنا بتلقي الدعم من إيران؛ هو من باب الإفتراء المحض، فإن لنا موقفنا الواضح من إيران، وهو الموقف الذي ينبني على الحقائق العقائدية والعلمية:

فأما الحقائق العقائدية :

فكما أسلفنا أننا نلتزم مذهب السلف الصالح – أهل السنة والجماعة – ولذا فأن بيننا وبين الشيعة الإنثي عشرية فروقا واضحة في العقيدة، والشيعة الإثني عشرية عندنا هم أحد الفرق المبتدعة الذين أحدثوا في الدين بدعاً عقائدية ، وصلت بهم إلى :

سب أبي بكر وعمر وأمهات المؤمنين وجمهور الصحابة والتابعين، ويرون كفرهم، ويجاهرون بلعنهم.
القول بتحريف القرآن؛ كما يعتقد أغلب أئمتهم ومحققيهم، فيما عدا أربعة من أئمتهم هم؛ ابن بابويه القمي والسيد المرتضي وابو جعفر الطوسي وأبو علي الطبرسي، وحتى هؤلاء الأربعة ذكر محققهم نعمة الله الجزائري؛ ان هذا القول لم يصدر منهم إلا لسد باب الطعن عليهم، بدليل أن ابن بابويه ذكر تسعة أحاديث من أحاديث القوم تصرح بتحريف الكتاب العزيز، دون أن يرد عليها.
إلى غير ذلك من الأقوال المبتدعة؛ كادعاء عصمة الأئمة الإثني عشرية، وانهم بلغوا ما لم يبلغه نبي مرسل ولا ملك مقرب.
وأدعاء غيبة الإمام الثاني عشر، وإدعاء الرجعة.. الخ.

فهذه العقائد من إعتقدها بعد إقامة الحجة عليه؛ يصير مرتداً عن دين الإسلام، ومن كان جاهلاً، واعتقد هذه الأصول الفاسدة بناء على أحاديث ظنها صحيحة، ولم يبلغه الحق فيها، أو كان عامياً جاهلاً فهو معذور بجهله، على التفصيل المعروف في كتب الأصول (راجع: " مبحث الجهل والعذر به " في كتاب " الهادي إلى سبيل الرشاد ").
أما عن الحقائق العلمية :

فإن أئمة الثورة الإيرانية بعد ثورتهم على الشاه التي قاموا بها لانحرافه عن الإسلام، أدعوا أن ثورتهم إسلامية وليست شيعية، وإنهم يقفون مع المسلمين في كل مكان يضطهدون – دون التفرقة بين سني وشيعي – وقد لاقى هذا الكلام قبولاً لدى كثير من الشباب المسلم.

لكن الحقائق تكشف يوماً بعد يوم؛ أن هذا الكلام هو من قبيل الدعاية، وأن الحكومة الإيرانية تتحذ موقفاً صلباً في أي قضية، طالما كان المتضرر فيها من الشيعة، أو كان للشيعة مصلحة في هذا الموقف.

أما ما عدا ذلك فموقفهم هو التجاهل التام، حتى لو كانت القضية صراع بين الكفر والإسلام، ومن أمثلة ذلك :
موقفهم من الثورة الإسلامية السورية؛ حيث ساندوا حكومة حافظ الأسد، وقالوا؛ إن الإخوان المسلمين عملاء لأمريكا، وتركوهم يُذبحون على يد حافظ الأسد.
موقفهم من الجهاد الأفغاني؛ حيث ساندوا الأحزاب الشيعية فقط قبل وبعد سقوط الحكم الشيوعي، ودور الشيعة في الجهاد الأفغاني يعرفه الجميع، حيث كانوا يفرضون الإتاوات على قوافل المجاهدين وإمداداتهم، وهذا الموقف شهد به آلاف الشباب العربي الذين شاركوا في الجهاد الأفغاني.
موقفهم من ترحيل المجاهدين العرب من باكستان؛ حيث كان موقفهم هو التعامي والتجاهل التام عما يحدث، ولم يتدخلوا ولم يشجبوا أو يرحبوا باي عربي واحد في إيران (بلد الثورة الإسلامية العالمية !!).
موقفهم من الجهاد في مصر والجزائر؛ حيث لا يقدمون أية مساعدة للحركات الجهادية، ويتركونها في صراع دامي مع الطواغيت.

وموقفهم مع كثير من الحركات الجهادية؛ أنهم لا يساعدون إلا من كان بوقاً لهم أو دائراً في فلكهم، أما من يأبى ذلك فلا يقدمون له شيئاً اصلا أو ربما قدموا له بعض الفتات لاستدراجه، فإن أبى التبعية لم يقدموا له شيئاً.

وموقفهم من الحركة الجهادية في مصر والجزائر؛ موقف تاريخي مسجل عليهم، يُثبت زيف ما يدعونه من أنهم ثورة إسلامية ليست شيعية، بل هم متعصبون، لا يساعدون إلا الشيعة أو عملاء الشيعة.

يتركون المجاهدين في الجزائر ومصر يُذبحون على فرنسا وأمريكا وإسرائيل ( التي يهتفون ضدها في مظاهراتهم ) ولعل هذا التاريخ ان يُكتب يوماً ما ليطلع الشباب المسلم على الحقائق.
والخلاصة: ان الحركة الجهادية في مصر، لا تُقدم لها إيران شيئا لسبب واحد؛ أنها ترفض أن تكون تابعة لإيران وبوقاً لها.
نشرة الأنصار : ما هو موقفكم من بعض الحركات الإسلامية التي تدور في فلك إيران ؟
الشيخ ايمن الظواهري : موقفنا من هذه الحركات؛ هو نصحهم وتحذيرهم، ان مسلكهم هذا لن ينفعهم بشيء، ففي مقابل القليل الذي تقدمه إيران لهم، سيُتهم الشباب المسلم بانهم عملاء لإيران، وسيفقدون احترام جمهور أهل السنة لهم، ولن يملكوا حرية قرارهم إرضاءً لإيران، التي فقدت حتى ثوريتها التي كانت تدعيها في الآيام الأولى للثورة.

يقول الشيخ أبي حمزة المُهاجر .." وزير الحرب بدولة العراق الإسلامية " رحمه الله " :
-هذه فرية خائبة مردودة في وجه صاحبها، وإلا فقد استهدفنا الدبلوماسيين الإيرانيين الثلاثة قرب مستشفى الكرخ، واستهدفنا السفارة الإيرانية مرات عديدة، واستهدفنا مجموعة من المخابرات الإيرانية على هيئة زوار في كربلاء، وقصة تدمير باصهم معروفه.
ثم من وقف في وجه عملائهم بالعراق وقاتل بضراوة فيلق بدر وجيش المهدي وكسر شوكتهم ورد الصاع صاعين ؟
وأما قصة القنصل الإيراني فقد حدثت أيام (التوحيد والجهاد) وهو اجتهاد الإخوة يومها ولا تلزم تبعاته الدولة، ومع ذلك فقد كنت شخصياً طرفاً في بعض الفصول، فلقد علمت بخبره من الأخ أبي عبدالرحمن المصري أو أبي إسلام -رحمه الله- وهو من السابقين إلى الجهاد في أفغانستان ومتهم بتدمير المدمرة كول في اليمن، وعلم بالخبر من الأخ أبي عبير الجنابي -رحمه الله- الذي كان يومها من قادة الجيش الإسلامي وذلك قبل أن يصل الخبر إلى الإعلام، وجاء إلينا أبو عبدالرحمن في الفلوجة يقترح أن نبادل الأسير بالإخوة في إيران أو ببعضهم، وكُلف أبو عبدالرحمن أن يبلغ الخبر للجيش، وبالفعل أوصل هذه الرغبة إلى الأخ أبي عبدالقادر -رحمه الله- وكان أيضاً من أمراء الجيش الإسلامي حينها، وسافرت إلى اليوسفية للقاء قادة الجيش لهذا الهدف وبتكليف من الشيخ أبي مصعب -رحمه الله-، ولكن بعد وصولي إلى اليوسفية صعقت حينما رأيت الفضائيات تنقل الخبر الذي يشترط فيه الجيش الإسلامي إطلاق سراح جنود الجيش العراقي السابق مقابل إطلاق سراح الأسير، وظننت أن خبر المفاداة بالإخوة لم يصلهم، واجتمعت بأبي أيوب المسؤول العسكري للجيش الإسلامي وأمير الجنوب وعضو مجلس الشورى وكان معه أبو المع
تصم عرّفوه لي حينها أنه نائب أمير الجيش، وعاتبتهم، فادعى أبو أيوب أنه لا علم له بخبر رغبتنا في مفاداته بالإخوة، وحينها دخل أبو عبدالقادر -وكنا في بيته- فسألته: ألم توصل الخبر للمشايخ؟ قال: بلى، قلت لأبي أيوب حينها احمر وجه الرجل وبدأ يلتمس الأعذار، وقلت لهم: إننا الآن لا نستطيع أن نفعل شيئاً ما دام الأمركما فعلتم وقد خرج للعلن وهو ما يعيق المفاوضة، ثم إن إيران ردت أنها أطلقت بالفعل بعد السقوط كل أسرى الجيش العراقي، وجاء وفد من الجيش الإسلامي إلى الفلوجة وسلموا القنصل إلينا بعد أن احتاروا في كيفية التصرف معه، واشترط عليهم الشيخ أبو مصعب أن نتصرف فيه بما نراه مناسباً حتى لو أطلقنا سراحه، فقالوا: كما تشاؤون، وكان رأي الشيخ والإخوة أننا لا نستطيع قتله لأنهم ربما تصرفوا مع الإخوة أو بعضهم بنفس الأسلوب، كما لا حاجة لنا في فدية مالية ربما يعود ضررها على معاملة الإخوة هناك، وقال لي ساعتها الشيخ أبو مصعب: "لقد ورَّطَنا الجيش"، فكان قرار الإخوة أن يطلق سراحه محملاً برسالة تهديدية للحكومة الإيرانية أن لا يلعبوا بملف الإخوة عندهم ولا يخرجوا أسماءهم إلى الإعلام وهو ما التزموا به حيناً من الزمن .
ثم إننا هددنا إيران صراحة ولكن منع من التنفيذ ظروف العمل الخارجي ومشاكله المعلومة لكل من مارس أسلوب العمليات النوعية، وكذلك ما شغلنا به داخل العراق من قبل عملاء المحتل.
ثم قولوا لي بربكم: هل هناك أي جماعة قتلت ولو إيرانياً واحداً؟ أو هددت إيران صراحة؟ أو قتلت رؤوسهم في العراق مثلنا ؟
أليس هذا قلباً للحقائق وكذباً مفضوحاً ؟! ... إنتهى


بل تعجب أن عقيدة تنظيم القاعدة في الرافضة .. أنها طائفة كُفرٍ وردة
كما أخبرَ الشيخ أبو عمرٍ البغدادي " رحمه الله "



وهُنا رد على بعض الأخوة الذين يقولون .. لماذا تنظيم القاعدة لا يُهاجم إيران
وفضيحة حزب الله الإيراني .. في ظل التمجيد الذي لحقه مِن قِبل الكثير
كان هذا حديث القاعدة



يقول الشيخ أيمن الظواهري في قراءةٍ للأحداث " اللقاء الرابع مع مؤسسة السحاب

المحاوِر:
حسنًا, ذكرتم آنفًا أن الحملة الأمريكية قد تمتد لإيران, وهنا نود أن نعرف رأيكم في سؤال يتردد أحيانًا وهو لماذا لا يتناسى المجاهدون خلافاتهم مع إيران وهم يواجهون عدوًّا مشتركًا يهدف لاستئصالهم جميعًا, فما تعليقكم على ذلك ؟ الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
تعليقي على ذلك أننا كنا حتى من قبل غزو أفغانستان والعراق نركز على التصدي للتحالف الصليبي الصهيوني بقيادة أمريكا في حملته الصليبية المعاصرة على الأمة المسلمة, ولكننا فوجئنا بإيران تتعاون مع أمريكا في غزوها لأفغانستان والعراق.

مقطع : مسؤول أمريكي:
في أول الأمر, كانت هناك محادثات بيننا وبين إيران بعد الحادي عشر من سبتمبر مباشرة, وأوضحنا لها أننا كنا سننشغل بشكل فعال في أفغانستان إلا أننا لا نحمل أي بغض تجاه إيران, والإيرانيون قبلوا هذا, إذن في البداية كانت الأمور مستقرة.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
فقادة إيران مثل رفسنجاني وغيره أعلنوا أكثر من مرة أنه لولا الدور الإيراني لسال الدم الأمريكي بغزارة في أفغانستان, وقادة إيران لا يملون في تصريحاتهم وصحفهم ووسائل إعلامهم من تكرار الفكاهة السخيفة بأن القاعدة وطالبان عملاء لأمريكا.

مقطع : محمد خاتمي رفسنجاني:


تواجدوا في أفغانستان بسبب القاعدة والطالبان, من أوجد الطالبان؟ أمريكا هي التي أوجدت الطالبان وأصدقاء أمريكا في المنطقة هم الذين مولوا وجهزوا الطالبان بالسلاح.



معلق مؤسسة السحاب:
في الجمعة التالية للغزوتين المباركتين على واشنطن ونيويورك منعت الحكومة الإيرانية هتاف (الموت لأمريكا) أثناء صلاة الجمعة في طهران لأول مرة منذ الثورة الإيرانية لإظهار تعاطفها مع أمريكا, وعن هذا يقول محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي: “من المهم بالنسبة لزعماء إيران أن يكون لديهم أعداء, لقد حاول الإصلاحيون كثيرًا أن يمنعوا الشعارات التي تسيء إلى الشعب الأمريكي, تعليق هتاف (الموت لأمريكا) كان قرارًا سياسيًا أخذ على أعلى مستوى”.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
وبينما كانت الإمارة الإسلامية في أفغانستان تحمي إخوانها المسلمين وتمتنع عن تسليمهم لأمريكا وتتحدى بإيمانها وصبرها وثباتها أمريكا وسائر الغرب الصليبي وأعوانه, كانت إيران تدعم وتمول الجماعات المسلحة في تحالف الشمال الوثيقة الصِلة بالاستخبارات الأمريكية, وهو الأمر الذي لم يعد سرًا بل لقد وثقه رسميًا تقرير الكونغرس الأمريكي عن الحادي عشر من سبتمبر.

مقطع : معلق مؤسسة السحاب:
يقول تقرير الكونغرس الأمريكي عن الحادي عشر من سبتمبر:
وفي آخر أكتوبر طارت مجموعة من ضباط مركز مكافحة الإرهاب لوادي بنشير للقاء مسعود, وهي رحلة خطيرة في حوّامات متهالكة ستتكرر لعدة مرات في المستقبل, وقد بدا مسعود مصممًا على مساعدة الولايات المتحدة في جمع المعلومات عن أنشطة وأماكن وجود بن لادن, كما وافق على أن يحاول القبض عليه إذا سنحت الفرصة.
وقد تكررت هذه الزيارة بعد ذلك مرتين على الأقل, مرة من الثالث عشر للحادي والعشرين من مارس لعام 2000 ومرة أخرى من الرابع والعشرين للثامن والعشرين من نفس العام.
واتصال أحمد شاه مسعود بالغرب الصليبي وتحالفه معه ليس سرًا فلقد أعلن ذلك على الملأ حينما ذهب لبروكسل واستُقبِل في مقر البرلمان الأوروبي استقبال رؤساء الدول رغم مخالفة هذا للعرف الدولي, فاستقبلته رئيسة البرلمان الأوروبي (نيكول فونتان) على باب مقر البرلمان كأي رئيس دولة.

نيكول فونتان (رئيسة البرلمان الأوروبي):
كنت سألتقي بالقائد مسعود في زيارته الأولى لأوروبا, قال لي البروتوكول مباشرة: (لا ينبغي أن ترحبي بالقائد مسعود بل انتظريه في غرفة الاستقبال الصغيرة الرسمية), فقلت: (من سيرحب بالقائد مسعود إذن؟), قالوا: (نحن سنرحب به, ثم نحضره إليك في غرفة الاستقبال), فطلبت منهم أن يسمحوا لي بالترحيب بالقائد مسعود, فقالوا: (ولكن ذلك من المستحيل ولا يمكن لك فعله, فلو فعلته سيبدو وكأنك تعتبرينه رئيس دولة !).
فقلت: (بالنسبة لي فهو بالفعل رئيس دولة, وعلى كل حال فهو رجل دولة أكن له كل التقدير والاحترام, وسوف بالفعل أرحب به على باب البرلمان الأوروبي).

معلق مؤسسة السحاب:
وألقى كلمة في البرلمان الأوروبي ووقف له أعضاؤه يصفقون لدقائق, وقال في كلمته: “إنه في خط الدفاع الأول ضد الأصولية الإسلامية”.
وعقد مؤتمرًا صحفيًا في مقر البرلمان الأوروبي طلب فيه مساعدة الاتحاد الأوروبي من أجل إسقاط نظام طالبان وضد القوى الخارجية مثل أسامة بن لادن.

أحمد شاه مسعود:
أنا متأكد أنه لولا تدخل باكستان وجنودها والقوات الأجنبية مثل أسامة بن لادن والطالبان الباكستانيين لما كانت هناك ضرورة لوجود قواتنا, أنا متيقن أنها توجد في الأمة الأفغانية نفسها وأهل قندهار نفسه وأهلنا البوشتون أنفسهم الكفاءة اللازمة لإسقاط الطالبان.

معلق مؤسسة السحاب:
وطالب أيضًا بالتدخل الأمريكي في أفغانستان حفاظًا على أمن أمريكا وحلفائها.

أحمد شاه مسعود:
وهذه هي رسالتي إلى السيد بوش:
إذا لم يتحرك من أجل إحلال السلام في أفغانستان, وإذا لم يساعد الشعب الأفغاني في الوصول إلى السلام, من المؤكد أن المشكلة لن تنحصر في أفغانستان فقط, بل ستمتد إلى أمريكا وغيرها من البلدان كذلك.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
ورغم ذلك ظلت إيران تدعمهم سرًا وعلنًا وتستضيف برهان الدين رباني على أنه الرئيس الشرعي لأفغانستان, ولما بدأ الغزو الأمريكي لأفغانستان وقّعت إيران مع الولايات المتحدة اتفاقية وزعمت أنها فقط لإنقاذ الجنود والجرحى الأمريكان فسهلت إيران دخول قوات إسماعيل خان من حدودها إلى هيرات, حيث استولت عليها ثم سلمتها للقوات الصليبية واعترفت إيران بالحكومة العميلة في كابل فور تأسيسها بل لقد ذهب وزير الخارجية الإيراني لحضور حفل تنصيب الحكومة راجيًا أن يأخذ نصيبه من الأسلاب, ولكن الأمريكان كانوا أمكر منه!
وحينما صرح الشيخ حكمتيار حفظه الله بأن حكومة كرزاي حكومة عميلة لا تمثل الشعب الأفغاني, طردته الحكومة الإيرانية من أراضيها.

معلق مؤسسة السحاب:
ولقد اعترف محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق بهذا التواطؤ الأمريكي الإيراني على غزو الصليبيين لأفغانستان المسلمة وإسقاط الإمارة الإسلامية حيث يقول:

محمد علي أبطحي (نائب الرئيس الإيراني السابق):
لقد كانت أولى محاولات إيران الكبرى في سبيل مساعدة الولايات المتحدة من أجل إسقاط الطالبان والقاعدة, ولولا مساعدة إيران لكان هذا مستحيلًا.

ملعق مؤسسة السحاب:
ورغم ذلك فإن أمريكا لم ترد الجميل بل وصفت إيران بأنها إحدى دول محور الشر مما أثار أسف محمد علي أبطحي, فقال:
محمد علي أبطحي:
إن آخر ما كنا نتوقعه ونحن في قمة إصلاحنا السياسي هو أن يصفوننا بهذا, كان ما فعلوه أمرًا غريبًا سياسيًا, لقد ساعدناهم في إسقاط الطالبان, وبدلًا من أن يفتحوا بابًا للمزيد من التعاون رفعوا هذا الشعار: (محور الشر).
وكانت هذه أكبر سقطات بوش الاستراتيجية والسياسية.
الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
أما في العراق, فقد اتفقت إيران مع الأمريكان قبل دخولهم للعراق وتم الاتفاق على تقسيم العراق واندفعت المليشيات الشيعية التي دربتها ومولتها وسلحتها إيران لسنين للعراق بعد سقوط حكم صدام, وأُدمِجت في الجيش العراقي وأجهزة الأمن العراقية وكانت ولا زالت مخلب المحتل الصليبي في ضرب المسلمين في العراق.
ورغم تكرار إيران لشعارات (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) فلم نسمع فتوى واحدة من مرجعٍ شيعي واحد داخل إيران أو خارجها يدعو لجهاد الأمريكان في العراق وأفغانستان, بل يصرح رفسنجاني باحترام رغبة عملاء إيران العراقيين في بقاء القوات الأمريكية في العراق.
محمد خاتمي رفسنجاني:
لكن المسؤولين في العراق يقولون بأن الاحتلال يجب أن يبقى لإقرار الأمن ونحن نسلِّم ولا نستطيع أن نعارض هذا الطلب العراقي.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
بل حتى في قضية فلسطين أعلن أن إيران لا تسعى لتدمير إسرائيل وأن مشكلة فلسطين تُحل بين الفلسطينيين واليهود وهم سيجدون حلًا لها في المستقبل!

محمد خاتمي رفسنجاني:
لكن هل سنبادر نحن لإزالة إسرائيل ؟ الإجابة سلبية نحن لن نبادر, لكننا لن نقبل بشرعية إسرائيل أبدًا. هذا النقاش يتعلق بالفلسطينيين بين الفلسطينيين وإسرائيل وإنهم سيحلوا مشاكلهم يومًا ما في المستقبل.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
أما ما نُقِل عن أحمدي نجاد من الدعوة لإزالة إسرائيل فهو دعاية لا حقيقة لها, لأنه لو كان صادقًا في إزالة إسرائيل لما شاركها في عضوية الأمم المتحدة التي ينص ميثاقها على احترام سيادة كل الأعضاء وسلامة ووحدة أراضيهم, وأود أن أحذر الأمة المسلمة من أن الدعوة للرضا بما يتفق عليه الشعب في قُطر من الأقطار قد تكون مقدمة للتنازل عن أراضي المسلمين وحقوقهم لأنه في كل شعبٍ هناك طائفة من الخونة المحاربة للإسلام, فمثلًا في فلسطين هناك محمود عباس ومحمد دحلان, وبقية القيادات المتعاونة مع السي آي أيه والموساد وهؤلاء لا يمكن الاتفاق معهم إلا بالتنازل عن حقوق الأمة المسلمة في فلسطين والتخلي عن التحاكم للشريعة, وبالتالي نبذ الفرض العيني الشرعي باستعادة كل شبر من فلسطين ومن كل أرض مسلمة محتلة.
ونفس هذا الكلام المراوغ قاله حسن نصر الله عن فلسطين.

مقطع : حسن نصر الله:
المشكلة الرئيسية هي فلسطين, مع لبنان هم إذا خرجوا من الأرض اللبنانية وأطلقوا المعتقلين ولم يعتدوا على لبنان لن يكون هناك مشكلة في جنوب لبنان, سوف تبقى مسألة سياسية, الموضوع الأساسي هو فلسطين وهذا يرتبط بالفلسطينيين نحن لسنا في موقع أن نقرر بالنيابة عن فلسطين ماذا يقبلون وماذا لا يقبلون.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
بل قال مثله حتى عن لبنان حيث رضي بأن تحدد الحكومة اللبنانية التي يعتبرها عميلة للأمريكان هل مزارع شبعا لبنانية أم لا.

حسن نصر الله:
نحن حزب الله نحن قلنا نلتزم بتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية المحتلة, لكن أنا لا أقول هذه أرض لبنانية أو ليست لبنانية, كمقاومة, الحكومة تقول ذلك, الحكومة إذا قالت لم تعد هناك أي أرض لبنانية محتلة أنا ليس عندي مشكلة, لأني أنا لا أبحث عن ذريعة أو حجة نحن صادقون بأننا لا نريد أن يبقى شبر من أرضنا اللبنانية تحت الاحتلال, النقاش اليوم حول مزارع شبعا نحن لا علاقة لنا بهذا النقاش, أنا قلت الحكومة اللبنانية الآن إذا تُعلن أن مزارع شبعا ليست لبنانية أنا أتعهد بوقف العمليات.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
وبينما هو يدين بالولاء للآيات في طهران على بعد آلاف الأميال, يرى أنه غير مسؤول عن تحرير مزارع شبعا التي تقع على مرمى حجر منه إذا أنكرت الحكومة اللبنانية -التي يعتبرها عميلة- لبنانيةَ المزارع, وهو بهذا لا يتحدث عن الجهاد العيني لتحرير ديار المسلمين, بل يتحدث عن مفهومٍ وطني عصبي ضيق لا يعرفه الإسلام.


يقول الشيخ قاسم الريمي " أبو هريرة الصنعاني " ( ورسالتي إلى حسن نصر الله، لماذا كُل هذا التباكي على غزة وأهل غزة ، ألم تُعلن بأنك تمتلك قُرابة العشرين ألف صاروخ، كُلها قادرة على الوصول إلى تل أبيب، ألا يستحق إخوننا في غزة أن تُرسل إليهم ، نصرة لهم ألفاً أو ألفين أو ثلاثة من الصواريخ بدلاً مِن هذا التباكي ، وإلقاء اللوم على الغير، أم إن التُراب اللبناني أغلى مِن الدم الفسلطيني المُسلم ، قُل لي بربك ما الفرق بينك وبين حُسني مُبارك ، فحُسني صمام أامنِ لليهود في مصر ، وانت صمام آمانٍ لهم في لُبنان، ووالله لو كُنا مكانك ، لزحفنا ولزحفت معنا أمة الإسلام إلى فلسطين ، ولكن حسبنا مِن هذه الأحداث أن تعرف إمتنا تاريخك "



يعني لم يعد خافٍ على كُلِ ذي عينين .. حقيقة الشمس في عِز الظهر .. ولا إيه؟؟
ويُتبع .... بإذن الله عز وجل
والله لأجعلكم تنسون اليوم الذي وردت فيها هذه الشُبهة .. بِفضله ومنه وكرمه
نُصرة لله ولرسوله .. ولأولياء الله أسود الجهاد



[COLOR=#fff !important].[/COLOR]



من مواضيعي :
الرد باقتباس