عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22/05/2005, 09:44 AM
ست الحبايب
مُتـواصل
 
هل تعرف كيف تسيطر على نفسك؟!

إن أصعب شيء في الحياة أن نعرف متى نطلق لساننا ومتى نصمت, متى نغضب وكيف نتعامل مع الوضع.. وكيف نصبر والى متى؟! متى نتحدى والى اى درجة.. متى نعطى للموضوع أهمية وما مدى الأهمية..
كثير منا عندما يغضب يثور ولا يعرف كيف يخمد ثورانه فيبدو كالثور الهائج أو كالعاصفة الهوجاء..
إن الغضب يفقدنا السيطرة على أعصابنا فنتفوه بعبارات ونقوم بأفعال تضر بنا كثيرا!
علينا أن نتعلم مسايرة الأمور حتى نتفادى خسائر فادحة، خسائر في نفوسنا..أحوالنا..مشاعرنا والمهم من هم حولنا..
عندما نغضب أو نحبط نخسر الكثير لأننا حينها يضيق نظرنا وفكرنا ويتحدد في ذاك الأمر فقط..ونشعر بالضعف وقلة الحيلة ونفاذ صبر.أحيانا يضيق بنا الحال كثيرا وتقفل كل الأبواب ولا يبقى لنا مفر وتتزاحم الأمور على بعضها وهنا هو دليل على الفرج بأذن الله تماما كالحبل الذي ربط بقوة يتقطع في أي لحظة من شد ربطه!
علينا أن نتعلم كيف نخلق في هذا الجو سكينة ممزوجة بالهدوء.. نتماسك حتى نملك مفاتيح الزمام..
وحتى نحمى انفوسنا من تلك العواصف الخارجية التي تحيط بنا وتحاول أن تفقدنا اتزاننا.. لنشرب كوب عصير بارد أو.. نتوضأ ونستغفر كثيرا وبالفعل ما هي إلا دقائق حتى تشعر انك على ما يرام وانك أحسن حالا وقادر على سيطرة نفسك بإذن من الله تعالى وتذكر كلما غضبت بعدها انك متوضىء ولا يجوز لك أن تكون كذلك..وعالج الأمور بروية وحكمة واتزان وليس على غضب أو توتر أو عصبية بالغة ..:36_1_15[1


مقولة اعجبتنى جدا تقول:
إن ارفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينة وهدوء داخلين على الرغم من العواصف الخارجية!

أتمنى سماع أرائكم حول ما تفعلونه عند قمة غضبكم؟؟؟:36_1_28[1
أما أنا فكنت إذا غضبت ذهبت للاستحمام بماء بارد لعلني اطفىء نار غضبى أو افتح النافذة وأقول ما أريد قوله واقفل النافذة عندما انتهى..حتى لا يرجع الكلام إلي مرة أخرى..
وإذا ما وجدت لا هذا ولا ذاك شربت ماء بارد! وحاولت ادعاء الضحك ولكنني أثور في الخفاء !
:36_1_29:




من مواضيعي :