إن مفردات وصياغات المشاعر والأحاسيس بسيطة وفطرية لاتحكمها ضوابط عقلية، تنساب من منابع اللاوعي تختص بها الروح أكثر من الجسد ولاتحتاج إلى تفكير بغرض الاستجابة لها. فهي تخضع لآلية القبول أو الرفض في لحظة تبادل المشاعر وبحركة حسية واحدة فقط لاغير، يتم المصادقة على علاقة الحب أو رفضها.