عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26/05/2005, 11:29 AM
ست الحبايب
مُتـواصل
 
عندما نمنع أنفسنا من البكاء

[size=3]البكاء ليس حلا لكننا بحاجة ماسة إليه..وهو أمر لا بد منه..
متعب جدا أن تكبت غضبك وحزنك ويأسك وألمك أو أي كان السبب ولا تنفجر بالبكاء!
صحيح أنه ليس حلا للمشكلة لكنه بالتأكيد الشيء المريح الذي من الممكن أن تفعله حتى تخفف به همك وغمك..
يشعر البعض أن من الضعف أن نبكى ..فيصارع نفسه بقوة حتى لا تسقط ولا دمعة!
وما هذا إلا إجهاد للنفس وتحمل فوق الطاقة !
لما لا تركن إلى زواية ما وتعطى ظهرك للعالم بضع ثواني لتحرر دموعك المشتاقة الحارة إلى التعبير عما تشاء فإلى متى تسجنها..إن حابس الدموع تماما كالبخيل الذي يحاسب على كل ما عنده..لست ادري مما نكابر..عندما نمنع أنفسنا من البكاء؟؟.. فبذلك نزيد على مشكلتنا مشكلة أخرى!
ولست بذلك أدعو أن نبكى على كل مشكلة تصادفنا وإنما أتحدث عن الذين يجهدون حق الجهاد في سبيل أن لا يبكوا..
إن الكبت مضر للصحة ومتعب للنفس جدا..فليس من المعقول أن تكبت دموعك ومشكلتك وتدعى أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء فقط لكي لا تبكى!
وتدعى انه من السخف ومضيعة للوقت أن تبكى ..أحيانا لا نجد حلا لمشكلتنا لكن القليل من البكاء مع دعاء ممزوج بالخشوع بان الله تعالى الوحيد القادر على استجابة دعواتنا الحارة وإيجاد الحلول المناسبة لنا وأخرجنا من الضيق إلى الفرج نافع حتما!
تأمل الكون وما فيها.. من كائنات حية وجماد ماذا تنتظر باعتقادك؟؟ تنتظر دمعات السماء لتعم من خيراتها..تبكى السماء التي رفعت بلا عمد فما بالك وأنت تسجن دمعك بالعمد!
الدموع الساقطة أكثرها ساخطة من الوضع الذي هي فيه!
لكن أحلى دمعة تذوقتها كانت دموع الفرح والسعادة..بعد طول عناء!:36_16_1:
اشتكت صديقة لي بأنها تواجه مشكلة وأنها تتمنى لو تنفجر بالبكاء لترتاح إلا أنها يئست وهى تحاول البكاء ولا تبكى..تقول وبذلك أصبحت أعانى من مشكلتين.. إن بي غصة لا تتزحزح من مكانها فليتني أبكى حتى ارتاح..حاولت عبثا إيجاد الحلول لها فأخبرتها قشري بصلا فقالت لقد جربت وحتى هذا لم افلح حتى بإسقاط دمعة!

من رسائل الجوال التي أحببتها كثيرا..وهى تقول:



It must have been a rainy day when you were born but it wasn’t really rain, the sky was crying because it lost the most beautiful angel who came down to this world!![/siz
e]




من مواضيعي :