عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 24/05/2005, 07:41 AM
ROSERY
خليــل
 


دانه : اي تكفى احس اني محتاجه اغير وربي تعبت من كل شي

حسين : خلاص اعتمدي

وفي اليوم الثاني اتصل حسين بخالته ليتفق لذهاب العائلتان الى اجمل جزيره في البحرين جزيره حوار .

وتخبر دانه هشام قائله : هاي هشوووووووووم بروح حوار احس روحي تعبانه

هشام : زين وايد زين

دانه : ما تبيني اروح ؟

هشام : انا قلت شي كل الي قلته زين بس

دانه : احسك متغير هشوم ، اشفيك ؟

هشام : صدقيني ما في شي

وفي اليوم المحدد لذهابهم لحوار وفي ( طراد ) صديق حسين كان الجو راااااااائع بكل معنى الكلمه وكان قلب دانه يتوق للقاء هشام ولكن كيف ومتى وهي التي لم تره طول سنتان كاملتان ؟؟؟

الكل دخل الي ( الطراد) بما فيهم اصدقاء حسين
اما حسين مع اصدقائه فكانو يغنون وبعضهم يرقصون ودانه فرحه الا ان الم لم يبارح صدرها وكان يدق بسرعه ليست بطبيعيه ؟؟

ووصلو الي حوار وبعدما اخذ كلا منهم غرفته في الفندق ذهب البعض على البحر ليسبح او ليرى مدى جمال طبيعة البحرين .

اما دانه فكانت على رمال البحر تمسكه بقبضه يدها ، وتتمنى ان يدق تلفونها ؟!

رن الهاتف

ترررررررررررررن ررررررررررررررررن

دانه : هلا قلبي انا وصلت

هشام : ادري

دانه : يعني قلبك قالك ؟

هشام : لا

دانه : عيل شسالفه

هشام : السالفه يا دانه اني في حوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دانه : لالالا ما اعتقد هشام اشقاعد تقول ارجووووووووووك

هشام : ما تبين تشوفيني شي راجع لج

دانه : مو قادره اتكلم ودي ابكي

هشام : افااا

دانه : ابي اشوفك ما تتصور بس خاطري بألف شي الحين ابي اطير ابي ارقص ابي ابكي ابي ...الخ

هشام : ريلاكس يا دانه

دانه : اوكى بس متى اشوفك ووين انت انا قاعده اتلفت يمين شمال ابي اشوف واحد يكلمني

هشام : قلبي ، انتي انتظرتي سنتين ما تقدرين تنتظرين ساعه ولا ساعتين

ااااااااااااه وما اجمل الحب حينما يكون واقعا وما احلى لحظات رؤيه الحبيب ، هشام راح اشوفه كلمات كانت تقولها دانه محدثه نفسها بها

ها هي الأن دانه لا تعرف اي مصير ذاك الذي سيواجهها ، ومن هو هشام ، بل وكيف شكله
وهي التي لم تكترث باي صوره بل ولم ترسم له صوره في مخيلتها

دانه : ياربي شلبس ، امممممممم احس اني متوتره ، يلا عاد اتصل اففففف ماراح اتصل انا عشان لا يقول اني متخرعه

وفجاه يرررررررررن الهاتف

دانه : الوووووو

حسين : هلا دانه

دانه بعد نفس عميق : هلا حسين

حسين : اشفيج ؟ ليش تتنفسين جذي ؟

دانه : ها ؟ ولالالا شي

حسين : انزين نزلي تحت بنروح البحر كلنا

دانه : لالالالا ارجووووووك

حسين : حمد لله والشكر ، اقول انتي شاربه شي؟

دانه : حسين باي بليز باي

حسين : باي

سنتان مرتا كسرعة البرق لم احس بأي شئ بهما ، بل ولم تتصور دانه نفسها في هذا الموقف
واخيرا وصلها مسج من هشاااااااام
( ماراح اشوفج انا اسف )

دانه : شنو هذا لا يكون بس يتعزز ، بس مو مشكله بتصل بحسين وبنزل تحت ، ادري انا نحس بكل شي

وتتصل دانه بحسين لكي تنضم اليهم ...

تنزل دانه معهم والكل يرحب فيها باسلوبه ...

حسين : هلا دانه هلا هلا

دانه : هلا فيكم

حسين مع صديقه يذهبان لدانه

حسين : انزين تذكرين هذا ؟


صديق حسين : اكيد تذكرني مو انا الي خليتها تندم انها تلعب مع البنات

دانه ومن غير اكتراث : اي اي

ذهب حسين بعيدا وبقي صديقه

صديق حسين : دانه اشفيج

دانه : ولا شي وبعدين انت ليش قاعد وياي ما تروح مع ربعك

صديق حسين : اوكى بس

دانه : بس شنو ؟

صديق حسين : لا شكلج ما تبين تكلميني

دانه : اخوي اكلمك ليش ، عشان كنت العب وياك مثلا ، على جذي اي واحد لعبت وياه وانا صغيره المفروضه

اني اكلمه لا وافتح لي دفتر مواعيد عشان اقابل الكل اشرايك ؟

صديق حسين : يه انا قلت شي الحين اشفيج كلتيني

دانه : اسفه بس انا اصلا ضايقه فيني الدنيا

صديق حسين : تبين تفضفضين ؟

دانه : بليز مالي خلق ولا شي ، ولا ابي اقول كلمه اغلط فيها ، احسن لك روح لربعك

صديق حسين : بس سؤال لو سمحتي

دانه : قول ولا تكثر

صديق حسين : تعرفين واحد اسمه هشام ؟؟

دانه تجمدت كليا وفتحت كلتا عيناها فهي لا تدري ما ذا تقول ولا ماذا تعمل ومن هو هذا



ها هي دانه ما بين هول المفاجاه وبين حنين لرؤيه حبيبها ، ومن هو هذا الذي يسألها وهل هو هشام ؟ وكيف له ان يكون هشام ؟ ولماذا لم يخبرها بانه هشام ...

أسئله حاكت مخيله دانه في لويحظات .... وحين أدركت انه لا وقت للأسئله لم تجده !!

اي صدفه هذه التي جعلته يذهب دون سابق انذار !!

وأي حظ عاثر هذا الذي يواجه دانه ؟؟

وما قصه هذا الذي يسألها عن هشام ؟

وجعلت تلوم نفسها كثيراً ، حتى انها لم تدقق في ملامحه لسوء اكتراثها به

دانه : ليش بس ابي اعرف ليش شسالفه اممممممممممم افففففف لكن مو مشكله بتصل

وبالفعل اتصلت دانه وكان هاتف هشام يرررررررررررن

ولكن


انتبهت بوجود هاتف بالقرب منها يررررررررن ايضا ، فشكت في امره ولكن تراجع شكها

حتى انها عاودت الاتصال مره اخرى ، لكي تتأكد انه بالفعل هاتف هشام !!!!

يا ألهي

ما الذي يحصل الان وكيف لدانه استيعاب امر كهذا ومن هو صاحب الهاتف ؟

وهل ستجلس تنتظر صاحب الهاتف ؟؟

وها هي ام دانه تناديها !!!

دانه : خلاص مو قادره اتحمل احس اني في لعبه ، ولا فلم هندي مو باقي الا يجي سواقنا ويقول انا هشام ويطيح المطر

وابتسمت دانه لما كان يدور في ذهنها


وذهبت دانه مع امها تاركه ورائها اسئله جالت في خاطرها ،، وتمنت لو ان هشام لم يكن في ( حوار ) لكي تسمع صوته على الاقل ؟؟!

لم تمض ربع ساعه الا وهشام يتصل بها

ترررررررررررررررررررن تررررررررررررررررن

هشام : وين راحت هذي وليش ما تشيل تلفونها ؟

ترررررررررررررررن نرررررررررررررررررررن


كانت دانه مع امها حينها ولم تدرك ان فارسها الموعود سيتصل بها ، ولو كانت تدري لكانت احتضنت حتى ازرار الهاتف وهي التي تقول له دائما لم احب الهاتف ابدا وحين اتيت في عالمي ادركت اهميته وادركت مدى اعجابي بهذا الجهاز الصغير !!

لم يمض الكثير من الوقت لكي ترى رقم حبيبها ، وتتحسر الاف المرات لعدم حملها للهاتف

واتصلت دانه بهشام

هشام : هلا قلبي وينج فيَ انا قاعد اتصل فيج !

دانه : لا والله

هشام : اي والله

دانه : يصير تقولي شسالفه الحين ، وليش ما قدرت تجيني ؟ والتلفون الي يمي كان تلفونك ، ارجوك قولي شسالفه ؟

هشام : ليش ما قدرت اجيج لاني انشغلت مع الربع ، بس اي تلفون الي كان يمج ؟

دانه : انا كنت ادق عليك وكان يمي تلفون يرن وبس اصكر كان يسكت

هشام : يعني ما يصير في واحد ثاني ناسي تلفونه ، وحبيبته كانت تتصل بنفس الوقت الي كنتي تتصلين فيه ؟

دانه : اي فلم هندي صح صح

هشام : لا انتي اليوم معصبه حبيبتي

دانه : بس تعبت ابي اعرف كل شي


هشام : مثل شنو بعد ؟

دانه : انت منوو ؟؟؟؟؟؟؟

هشام : انا هشام !
ليش ما تعرفيني ؟

دانه : هشوم احس اني ضايعه ، خلني شوي استوعب ، اصلا احس ان الكلام ضايع مني مو عارفه اقول ولا شي

هشام : ما تبين تشوفيني ؟

دانه : لا

ترى لما لم توافق دانه هذي المره وهو الذي يتوق لرؤيتها بل هي التي ضاعت في بحر من الضياع وتريد ان تعرف فارسها ...
وما هي قصة هشام هو الاخر وهل هو فعلا هاتفه ؟؟؟

واذا كان هاتفه لما كان بالقرب من دانه واصدقاء حسين ؟؟؟

وهل كانت دانه مع موعد مع القدر؟؟؟

حينها كانت دانه في غرفتها في الفندق تائهه ، حائره ، لم تلجأهذه المره الى حسين بل لجأت الى شئ أخر

شئ اقرب منها اليها !! انه كتاب الله عز وجل

كانت تحتضن كتاب الله عز وجل وتبكي لما يجري لها

دانه وهي تبكي : يا رب انا ما سويت اي شي في حياتي ، يا رب حبي لهشام احس حب شريف عفوي وخالي من اي شوائب ، يا رب ارجوك اذا كاتب لي السعاده وان شوفتي لهشام خير ، لا تبخل علي بشوفته ، يا رب واذا كان عدم شوفتي له او بعدي عنه صلاح لهشام وخير بالنسبه له فأبعدني عنه



من مواضيعي :