عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02/03/2007, 12:15 AM
صورة لـ مضاوي
مضاوي
مُجتهـد
 
الم يحن لزيت الزيتون ان يكون اساسيا في غذائنا ؟؟!!!!

أصبح زيت الزيتون في غذائنا اليومي ضرورة؟



إدخال زيت الزيتون في غذائنا اليومي أصبح من الأمور الهامة.
يضيف العلم الحديث كل يوم فوائد جديدة للزيتون وزيته أغلبها صحية وهامة لجسم الإنسان. فقد أثبتت البحوث العديدة أن زيت الزيتون إذا استعمل في الغذاء يقينا من خطر الغبار الذري الذي يزداد يوماً بعد يوم نتيجة تجارب الانفجارات الذرية المستمرة وما تلفظه المفاعلات الذرية من إشعاعات مميتة للكائنات الحية. ولما كان أكثر ما يثير الرعب في هذه الأيام انتشار الإشعاع الذري وأثره العجيب على الانسان، فقد قام العلماء باسبانيا بالكثير من التجارب على الفئران حيث كانت تحقن بمقادير غير مميتة من الفوسفور المشع فتبين أن الفئران التي كانت تتغذى بزيت الزيتون كانت أكثر مقاومة للإشعاع مما يدل بوضوح على أن زيت الزيتون يساعد على عدم تأثر الإنسان بالإشعاع الذري إلى حد بعيد رغم تزايد نسبة الغبار الذري المستمر في الجو.
ويقسم العلماء تأثير الزيوت الطبيعية على دم الانسان إلى قسمين: أولهما: يؤدي إلى زيادة محتويات الدم بينما يؤدي القسم الثاني إلى خفضها.

ولقد تبين من البحوث أن زيت الزيتون هو الزيت الطبيعي الوحيد الذي لا يحدث أي تغيير في تركيب الدم، كما أثبتت التجارب العديدة أن زيت الزيتون يقلل من قابلية الإنسان للنزف حيث يساعد إلى الاحتفاظ بالمادة التي تعمل على تجمد الدم عند حدوث جروح في الجسم.
وقد لوحظ أن دماء الفرنسيين لها القدرة على التجمد المانع للنزف لأنهم يطهون طعامهم بزيت الزيتون.

ويعتبر زيت الزيتون في مقدمة الزيوت التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وبهذا يساعد على احتفاظ الشرايين بعطرها الداخلي دون أي ترتيب أو انسداد. ومرض تصلب الشرايين وانسدادها أصبح لا يقل أهمية في هذه الأيام عن مرض السرطان.
ويعتبر مدى تركيز مادة الكوليسترول في الدم من مقاييس الكشف عن هذا المرض.

ويعتبر زيت الزيتون من أغلى الدهون المستعملة في التغذية من ناحية معامل هضمها، معامل الهضم لزيت الزيتون3، 99 وفي زيت الخس 3، 98 ولم يتجاوز 1، 93 في زيت الفول الصويا ً.
ويعطي الغرام الواحد من زيت الزيتون عدداً من السعرات الحرارية أكثر من ضعف ما يعطيه الغرام الواحد من البروتين أو السكريات لهذه الفوائد الكثيرة التي اكتشفها العلم قديماً وحديثاً والتي سيكتشف مزيداً منها مستقبلاً أقسم سبحانه وتعالي بالزيتون في كتابه الكريم حيث قال: (والتين والزيتون وطور السينين وهذا البلد الأمين) صدق الله العظيم.




من مواضيعي :