عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > حواء و أسرتها
مواضيع اليوم
حواء و أسرتها كل مايتعلق بشؤون المرأة و أسرتها. أسرارها النفسية، عناصرها، همومها، الطب, الزواج، الطفل والمراحل التثقيفية.

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 08/02/2008, 10:21 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

نصائح للحفاظ على اطباق اطفالنا:

تتميز الفيتامينات بكونها حساسه جدا مما بفرض علينا التقيد ببعض التعليمات اذا اردنا الاستفاده من مقومتها الغذائيه ..

وإليك هذه النصائح..


1_اختاري الاطعمه الظازجه والمجمده بدلا من الاطعمه المحضره مسبقاً او المكررة او المحوله ..



2_ قدمي لعائلتك فاكهه وخضار طازجه ونيئه

3_ تميزت الفيتامينات ((أ))و((ب)) و((ب9))و((ج)) و((د)) و((ك)) بحساسيتها تجاه الاوكسجين الموجود في الهواء ومن الافضل عدمم تخزينها فترة طويله في البراد بل طهيها واستهلاكها بسرعه..

4_ من الافضل عدم نقع الخضراوات في الماء لفتره طويله في الماء حتى لاتفقد فيتاميناتها ..بل غسلها تحت الماء الجاري وطهيها على البخار بدل من سلقها

5_تؤدي الحراره الى تدمير الفيتامينات ((ب1))و((ب9))و((ج)) بشكل خاص لذلك يفضل تخفيض مدة طهيها وعدم اعادة تسخينها حتى لا تفقد القسم الاكبر من فيتاميناتها



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #17  
قديم 08/02/2008, 10:23 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

كيف تقي ولدك من التسميط(التهاب الحفاظ)

التهابات الحفاض (التسميط) Napkin rash

من النادر أن يتم طفلك سنته الأولى دون أن يصاب بإلتهاب الحفاض الذي يؤدي إلى انزعاج الطفل وقلق الوالدين ، وهناك الكثير الذي يمكن عمله لجعل الطفل يحس بالارتياح إذا أصيب بالتهاب الحفاض .

ما هو التهاب الحفاض؟
تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض ، وهناك أسباب متعددة منها :
الرطوبة وعدم تغيير الحفاض باستمرار
البول والغائط (البراز) يقومان بتهييج جلد الطفل
استخدام بعض انواع الصابون
استخدام المضادات الحيوية الجلدية (وخصوصا التى تحتوي على النيومايسين) أو
الالتهابات الفطرية و البكتيرية .
وفي أغلب الأحوال ، فإن التهاب الحفاض يظهر بدون وجود أسباب واضحة ، كما أنه يختفي بدون أي علاج.

كيف يمكن منع حدوث التهاب الحفاض؟

عدم فرك الجلد والنظافة الزائدة
ان فرك الجلد بالصابون بعد كل غيار للحفاض ، قد يؤدي إلى ضرر على الطبقة الخارجية للجلد وتزداد الحالة سوءا عندما يزداد تهيج الجلد بالرطوبة و وجود البول ، لذلك ننصح بعدم فرك الجلد سواء بالصابون أو المناديل المعطرة ، لأن ذلك يزيد من حدة التهيج الجلدي ، كما أن فوطة مرطبة بالماء تمسح بها االمنطقة قد تؤدى الغرض المطلوب.
تغيير الحفاض في كل مرة يحدث فيها التبول أو التبرز ، كي يكون الطفل جافا
الجلد الرطب يمكن تهييجه بسهولة بالبول أو البراز . الرطوبة ودعك الجلد قد يؤديان إلى ضعف الطبقة الخارجية للجلد وتكون النتيجة التهاب الحفاض .
الابتعاد عن الزيادة في تجفيف الجلد بعد كل غيار للحفاض بل يكفى المسح بفوطة ناعمة. ويجب عدم استخدام مجفف الشعر للتجفيف فقد يؤدي إلى حروق لا سمح اللة.
وضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم (الفازلين) لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة ، أو استخدام بودرة لأنها قد تؤدي إلى تهيج جلد الطفل.
اتركي طفلك بدون حفاض ما أمكنك ذلك . فمن الأفضل أن يتهوى الجلد . وهذا سوف يسعد طفلك لأنه غير مقيد ، فعندما يكون الطفل صغيرا فإنه يستمتع بالرفس وهو مستلق على شرشف من المشمع والحفاض تحته
كيفية علاج التهاب الحفاض:
مع كل الحرص والجهد الذى يبذله الوالدين ، إلا أن الطفل يمكن أن يصاب بالتهاب الحفاض ، وإذا حدث ذلك فإن هناك خطوات يمكن أن تساعد على إزالة هذه الالتهابات ومنها:

التأكد من تغيير الحفاض باستمرار بعد كل تبول أو تبرز.
إن إغلاق الحفاض بشدة يمنع مرور الهواء في المنطقة وخصوصا ليلا ويمكن زيادة دخول الهواء باستخدام حفاض أكبر حجما وعدم إغلاقه بشدة كما يمكن قطع الحبل المطاطي للحفاض لجعله مرتخيا.
دهن المنطقة باحد الكريمات مثل أكسيد الزنك Zinc oxyde paste الذى يمكث على الجلد مدة أطول من المراهم حيث تقوم بحماية الطبقة الجلدية من الرطوبة والمواد المهيجة في البول والبراز ومع كل غيار للحفاض تأكدي من أن الجلد نظيف ، وبعد ذلك يمكن وضع طبقة الكريم أو المرهم فوق جلد طفلك .
يجب تنظيف الجلد باستخدام الماء االمنسكب والدعك بخفة لتنظيفه ، فهكذا يمكن تنظيف الجلد وابعاد بقايا البول والبراز ، كما أنه يمكن جعل العملية أسهل بوضعه في حوض مملوء بالماء .
إذا استمر وجود التهاب االحفاض أو ازداد سوءا بعد الملاحظات السابقة ، فيجب زيارة طيب الأطفال ، فقد يكون السبب هو وجود التهاب بالفطريات أو البكتريا ، مما يستدعي إعطاء علاجات معينة لكل منها .

هل الحفاض القطنى أم الحفاض التجاري (استخدام المرة الواحدة) أفضل لمنع حدوث التهاب الحفاض ؟
لكل من الحفاض القطنى وذي الاستخدام الوحيد بعض المزايا والعيوب . فالتهاب الحفاض يحدث عندما يكون الجلد رطبا ويحدث له تهيج ، ومن أهم وظائف الحفاض هو جعل الجلد جافا و كلا منهما قادرا على ذلك ، عندما نقوم بتغيره باستمرار ، وبعض الأطفال يرتاحون لنوع معين من الحفاض وليس الآخر ، حتى الأنواع ذات الاستعمال الواحد ولكن يجب الانتباه أن الحفاض القطنى يحتاج إلى نظافة جيدة.

طبيب الأطفال سوف يقوم بإخباركم عن أنواع الصابون ، الدهون ، الغسول ، البودرة التى قد تؤدي إلى تهيح جلد طفلك.

بودرة التلك: الكثير من الأهل يستخدمون بودرة التلك بوضعها على منطقة الحفاض ، و نذكر إن استخدام بودرة التلك بصورة مستمرة ومع كل غيار للحفاض أمر غير مرغوب. إذا كنتم تستخدمون بودرة التلك تأكدوا أن تضعوا علبة البودرة بعيدا عن متناول الطفل لمنع حدوث أي حادث لأن البودرة قد تؤدي إلى اختناق تنفسي ، كما يجب عدم رجها أو وضعها قرب وجه الطفل. ويمكن منع حدوث هذه المشاكل بوضع البودرة في الكفين بعيدا عن الطفل ، ومن ثم وضعها على منطقة الحفاض .



السلامة دائما: تذكري عدم ترك الطفل وحيدا عند تغيير الحفاض ، على طاولة الغيار أو أي سطح مرتفع عن الأرض ، فالطفل مهما كان صغيرا قادر على الحركة والانقلاب مما قد يؤدي إلى سقوطه لا قدر اللة.

الطب أولا: عند تعتيبر الحفاض باستمرار فإن طفلك غالبا لن يصاب بالتهاب الحفاض ومن ثم لن يكون هناك انزعاج أو التهاب ، وهكذا يتبدد قلقك ، ولكن عند حدوث الالتهاب واستمراره بالرغم من اتباع الإرشادات فإن زيارة الطبيب تكون ذات أهمية لمعرفته بالأسباب المتعنددة لالتهاب الحفاض ومن ثم الأخذ بنصائح وعلاجه



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #18  
قديم 08/02/2008, 10:24 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

كيف تقي جهاز طفلك من التنفس من أزمات الربو ومشاكل التنفس ؟

هل تعرف الإجابة ، بالطبع لا علي الرغم من أنها بسيطة والجميع علي دراية بها .. فالذي تحتاج إليه هو لفت النظر أو الانتباه أو حتى التذكرة :-
1- المتابعة الطبية للطفل بشكل مستمر ومنتظم .
2- البعد عن التدخين، وعدم تعريض الأطفال لدخانها المميت.
3- الإكثار من تناول الخضراوات .
4- الإكثار من تناول الأسماك .
5- الإكثار من تناول الثوم والبصل والكراث ( الكرات) .
6- الإكثار من تناول المواد المضادة للأكسدة .


7- تجنب مثيرات الحساسية .
8- الخروج في الهواء الطلق .
9- اللعب معهم في الحدائق بين اللون الأخضر الطبيعي .



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #19  
قديم 08/02/2008, 10:25 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

شجعي طفلك علي شرب العصائر واللبن بدلا من المياه الغازية :

تشكو أمهات كثيرات من إقبال اطفالهن الصغار علي شرب كميات من الكولا في اليوم الواحد سواء في المدرسة أو في البيت ويخشين من تأثير مادة الكافيين الموجودة بها عليهم‏..‏ فهل هذه المخاوف حقيقية؟ ان الكافييه له بالفعل اضرار كثيرة علي الطفل اذ انه يجعله يتسم بالعصبية والنشاط الزائد وسرعة الغضب والانفعال كما أنه يجعل الطفل قلقا ومتوترابدون سبب لذلك فانه من المستحسن الا يتناول الطفل منشطات ومنبهات كثيرة مثل الموجودة في الكولا التي لو لم تظهر عليه مثل هذه الأعراض والأفضل تعويده علي شرب العصائر الطبيعية والألبان والماء مع ضرورة الأخذ في الاعتبار ان الطفل اذا تعود علي شرب المياه الغازية بكميات كبيرة بدلا من البدائل الطبيعية مثل العصائر والألبان والماء فانه يفقد الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لنموه‏



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #20  
قديم 08/02/2008, 10:26 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

حتى تنجبي طفلا ذكيا

ان ذكاء الطفل في المستقبل يتحدد على ضوء ما تأكله الام اثناء حملها.
اان العالم الامريكي البروفيسور <بريان مورجان>يؤكد ان اخطر فترة في نمو المخ هي التي ينمو فيهاالجنين في بطن امه,حيث ينمو المخ الى اقصى درجات النمو...وهذا النمو يتطلب التغذية الصحيحة,التي توفر الكميات الكافية من السعرات الحرارية والبروتين,خصوصا في مراحل الحمل الاولى فعلى الام ان تزيد كمية البروتين التي تتناولها يوميا من 75:55 جراماعن طريق زيادة كمية اللحوم والسمك والدجاج والجبن والمكسرات..اما الام النباتية فعليها ان ترفع نسبة البروتين النباتي في طعامها


والموجود في البقول,مع اضافة البيض واللبن في غذائها



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #21  
قديم 08/02/2008, 10:26 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

طعام صحي ومفيد للاطفال

1-التقليل من الاكل غير المفيد وتشجيع الاطفال على تناول الاكل الصحي بالمكافات المعنويه
2- تجنب تناول المشروبات الغازيه والمعلبه وبدلا من ذلك شراء عصائر الفواكه غير المحلاه او الطازجه
3- استبدال المقرمشات (البطاط -الذر المنفوخه ) بالبسكويت المملح
4- تقطيع الخضار الطازج الملون كالجزر والفلفل بشكل يجذب الطفل
5- عمل البيتزا بالخضروات مع الجبنه


6- تجنبي شراء الحبوب المغلفه بالسكرواختري الخاليه من السكر بدلا منها ويمكنك استخدام السكر البني
7-يمكنك عمل الزبادي مع اضافة الفواكه الطازجه اوقليل من العسل (الزبادي بالفواكه الجاهزه يحتوي على كثير من السكر)
8- املاي الثلاجه بالوجبات والاطعمه كالفواكه وغيرها وخبئي الاطعمه التي لا تريدي للاطفال ان يتناولوها اولا تشتريها بالمره
9- تقليل الاطعمه الجاهزه تدريجيا حتى لا يشعر الطفل بالحرمان
10- المكرونه صنف صحي وسريع يمكن تجربته مع جبنه وطماطم او تونه وخضروات .



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #22  
قديم 08/02/2008, 10:27 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

الاطفال وسلوك العض

يشعر بعض الاهل بان ابناءهم لهم ميول عنيفه نوعا ما مثل الضرب او الصراخ او العض او التبذو بكلام غير لائق وهذا النوع من السلوك يثير فى قلب الابوين القلق والتوتر والخوف على نتائج هذه الرغبه العنيفه عند ابنهم او ابنتهم من اهم الاسباب التى تجعل الطفل يسلك هذه المسالك من التعبير عن انفعاله هى القلق الذى يصاحب مراحل نموه وخصوصا بداية انفتاحه على العالم الخارجى وهذه مرحله حرجه بالنسبه له.
سنطرق فى هذا الموضوع الى حالة من اهم الحالات التى يمر بها الطفل من الجنسين وهى حالة العض.
هذه بعض النصائح التى يمكن ان تفيد فى تفادى هذا النوع من السلوكيات او فى علاجها:
الحرص على عدم عض طفل امام طفلكم وعد تشجيعه على العض فى المقابل .
تعليم الطفل ان العض غير مقبول وارشاده الى طرق اخرى غير العض للتعبير عما يريده والحصول عليه.


تشجيع الطفل (ولكن ليس بالعنف)على ان يراضي ضحيته بوسائل سلميه مثل الكلام اللطيف والقبل وماالى ذلك0
عنداستمرارالطفل في اصراره على سلوك العض فافضل طريقه هي ان تعطوا الطفل شيئ لكي يفرغ فيه حالته المتوتره دون ان يؤذي احد باعطائه تفاحه او قطعة قماش او عضاضه0
تشجيع الطفل ومكافئته عندما يشعر الابوان بانه تحكم في غضبه وطريقة تعبيره عن ا نفعالاته دون اللجو ءالى العض



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #23  
قديم 08/02/2008, 10:28 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

استخدامك للمضادات الحيوية عشوائيا خطر على طفلك


مع تغير الفصول وانتقالنا من فصل الى آخر غالباً مانسمع الكثير من الشكوى عن اصابة هذا الطفل او ذاك بأعراض يجدها كثير من الآباء والأمهات مزعجة مثل احتقان الحلق او ارتفاع في درجة الحرارة او تعرض الأطفال لرشح او طفح جلدي او ظهور افرازات بالعين الى آخر تلك الأعراض التي قد تؤثر على الأنشطة اليومية للاطفال وحالاتهم المزاجية.

وفي محاولة لوقف هذه الأعراض نجد البعض يندفع لأقرب صيدلية وبصورة جزافية طالباً مضادات حيوية وقد تكون من أقوى الأنواع مما قد ينعكس سلباً على أطفالهم سواء على المدى القصير او المدى الطويل.

ومع شيوع هذه الحالات حملت الجزيرة الطبية تساؤلات عديدة الى د, سعد السعيد استشاري اول اطفال بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني,,, وكان هذا الحوار.

* هل ثمة فيروسات بعينها لكل فصل ؟ وهل هناك تطعيمات لكل هذه الفيروسات؟

- لكل فصل من فصول السنة فيروسات معروفة، فالصيف له فيروساته وكذلك الشتاء والخريف والربيع, وبإمكاننا غالباً معرفة نوع الفيروس الذي اصاب الطفل من خلال الفصل الذي نعيش فيه وكذلك من خلال اعراض المرض, لكن ينبغي القول ان تحديد فيروسات لكل فصل بدقة ليس بالشيء الهين فهي متداخلة وذات اعراض متشابهة.

اما بالنسبة للتطعيمات فثمة فيروسات لها تطعيمات وغالباً ماتكون اجباريةمثل الحصبة والنكاف والحصبة والألمانية والوقاية منها غالباً مؤكدة، لذا فالتطعيمات لمثل هذه الأمراض ضرورية جداً ولا ضرر منها, وهناك فيروسات اخرى ليس لها تطعيمات، ومن ثم فالوقاية منها ليست بالشيء الهين ولكن يمكن معالجة الأعراض المصاحبة لها.

* ماذا يجب ان يسترعي انتباه الاهل بالنسبة لأطفالهم عند حدوث الاعراض السالف ذكرها؟



- هناك أمور هامة ينبغي الالتفات اليها: اذا كان الطفل يأكل ويلعب وينام بصورة جيدة فلا داعي للانزعاج عند اصابته ببعض الكحة او الرشح فهذا يدل على ان جهازه التنفسي يعمل بشكل فعال لكن ممكن ان يكون منزعجاً بعض الشيء، ويمكن تخفيف ذلك بمخفضات الحرارة وبعض الأدوية الخفيفة.

* كثيراً مانسمع ان الطفل يعاني من احتقان الحلق,,, كيف نعرف ان هذا الاحتقان سببه فيروسي ام بكتيري؟

- بداية لابد ان نعلم ان الفيروس اما ان يكون له تطعيم او لايكون له، اما البكتيريا فغالباً ليس لها تطعيم ولكن لها علاج, هذا التفريق مهم حتى لانخطئ فنعطي عند الإصابة بالفيروس مضاداً حيوياً وهو لايستجيب له، فالفيروس اكثر انتشاراً في الشتاء ويصيب اكثر من فرد في الأسرة وأكثر من جهاز في الجسم مسبباً احتقانا في العين وإفرازات، واحتقانا في الأنف مصحوباً برشح، واحتقانا في الحنجرة مصحوباً بسعال، وأحياناً الأمعاء محدثاً نزلة معوية, كما ان الفيروس لايستجيب للمضاد الحيوي بينما البكتيريا تستجيب له خلال 24 ساعة تقريباً كذلك تظهر اعراض الفيروس تدريجياً بينما تحدث اعراض البكتريا بصورة فجائية.

ولكن يستطيع الطبيب وحده التفريق بين احتقان الحلق البكتيري من الفيروس وبالتالي وصف العلاج المناسب تبعاً للتشخيص وان كان بإمكان الأهل توقع مايعاني منه الطفل.

* من الملاحظ ان بعض الناس يلجأ للصيدلية للحصول على مضاد حيوي بمجرد اصابة اطفالهم ببعض الكحة او الرشح,, فما وجه الخطورة في هذا التصرف؟

- في العادة تستغرق الإصابة بالفيروس من ثلاثة الى خمسة ايام على وجه التقريب ثم تختفي من تلقاء ذاتها، ولكن اذا ظلت حرارة الطفل مرتفة او زادت عن معدلها بعد ذلك او زادت سرعة التنفس لديه بما ينبئ بحدوث التهاب رئوي او اذا تحول الرشح الى مخاط اصفر او اخضر مستمر او بدأ الطفل بشد اذنه او تغيرت طبيعته، فاحتمالات اصابة الطفل ببكتيريا تكون عندئذ عالية ومن ثم تحتاج الى مضاد حيوي والذي بالتالي يعتمد علىمكان العدوى وهذا مايقرره الطبيب وحده, ومن الخطورة بمكان اعطاء الطفل مضادا حيويا دون الرجوع للطبيب لأن ذلك يعرض المريض لاعراض جانبية.

كما ان استخدام المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم قد يغطي وجود مرض اخطر لدى الطفل كالحمى الشوكية اذ ان المضاد الحيوي يغير من الصورة المرضية لهذا المرض الخطير, والجدير بالذكر ان كثرة استخدام المضادات الحيوية للطفل عشوائياً تعود جسمه عليها ومع مرور الوقت تصبح غير فعالة اذ ان البكتيريا تكون مقاومة ضد هذه المضادات.

* هل تختلف الفيروسات المسببة لأمراض الأطفال في المملكة عنها في بقية انحاء العالم؟

- توجد الفيروسات في كل انحاء العالم وبنفس المسميات، ولكن ظهورها يختلف باختلاف الوقت او طول الفصل، فهناك مثلاً بلدان ذات شتاء اطول من غيرها، اي ان الفيروسات التي تصيب الأطفال هنا تماثل مايحدث في غيرها من الأقطار.

* هل للعادات الغذائية والمثلجات بصورة خاصة دخل في زيادة الإصابة بالأمراض الشتوية او أمراض الربيع؟

- من المفروض ان يكون طعام الإنسان بصفة عامة متوازناً وخاصة بالنسبة للطفل في سن النمو، فعند ولادته يكون وزن الطفل 3,5 كيلوغرام وعندما يكمل العام يصل وزنه الى عشرة كيلوغرامات, زيادة الوزن هذه تحتاج الى حديد اكثر,, معادن أكثر,, بروتين اكثر,,, طاقة أكثر, لذا نجد الطفل عادة يأكل اكثر من ست مرات في اليوم في هذه السن، ومن ثم يكون في حاجة لطعام متوازن وليس مجرد الأطعمة التي تملأ المعدة دون فائدة, اما بالنسبة للمثلجات فانها تسبب كحة غالباً للاطفال المصابين بحساسية الصدر.

* ايهما اكثر إصابة للأطفال: الفيروسات أم البكتيريا؟

أكثر مايصيب الأطفال من أمراض يكون فيروسي المنشأ والسبب ان المناعة لديهم لم تتكون بعد، وكلما كبر الطفل قلت فرص اصابته بالفيروسات باكتساب المناعة ضدها, ونادراً مايصاب الطفل الوليد بفيروس منذ الولادة ولمدة 4 أ و 5 أشهر لأن لديه مناعة مكتسبة من الأم، لكن مع الوقت تنحدر تلك المناعة المكتسبة ويبدأ الطفل في تكوين مناعته الخاصة به اما من التعرض للفيروسات او من خلال التطعيم وهذا أفضل, وكلما كبر الطفل قلت مشكلاته الفيروسية، وحرصه على نفسه يكون أكثر، كما ان تعبيره عما يلم به يصبح أفضل.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #24  
قديم 08/02/2008, 10:29 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

حفاض الطفل يسبب العقم

أفادت دراسة ألمانية أن حفاضات الأطفال المبطنة بالبلاستيك يمكن أن تكون وراء ارتفاع إصابة الذكور بالعقم و سرطانات الخصيتين. وقال الأطباء: "يبدو من الممكن أن الارتفاع المستمر لحرارة الخصيتين بمعدل درجة واحدة مئوية يمكن أن يؤثر على نضج خصيتي الطفل".
و أكد أطباء من قسم طب الأطفال في جامعة كييل شمال ألمانيا أن هذه الحفاضات تسبب حماوة حول الخصيتين يمكن أن تعيق نموهما في مرحلة مهمة من نمو الطفل.


و راقب الأطباء 48 صبيا أصغرهم حديث الولادة و أكبرهم في سن أربع سنوات و7 أشهر و لاحظوا أن درجة الحرارة لدى الأطفال تزداد حتى درجة واحدة في منطقة الخصيتين عن معدل حرارة الجسم لدى استخدام الحفاضات المبطنة بالنايلون. و كانت الحرارة أكثر ارتفاعا لدى الأطفال الأصغر سنا.
و قال الباحثون أن "زيادة حرارة الخصيتين لفترة طويلة" في الطفولة المبكرة يمكن أن تشكل عاملا مهما في تدني تعداد الحيامن (الحيوانات المنوية) في السائل المنوي وهي ظاهرة في ارتفاع ملحوظ في الدول المتطورة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية"و كذلك سرطانات الخصيتين.
و قال الأطباء "يبدو من الممكن أن الارتفاع المستمر لحرارة الخصيتين بمعدل درجة واحدة مئوية يمكن أن يؤثر على نضج خصيتي الطفل".
و بينت دراسات سابقة أن الحرارة مهمة جدا في النمو الطبيعي للخصيتين و في الحصول على نسبة عالية من الحيامن.

نشرت الدراسة في عدد تشرين الأول- أكتوبر من مجلة "اركايفز اوف ديزيزس ان تشايلد هود" (حوليات الأمراض في الصغر).



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #25  
قديم 08/02/2008, 10:31 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

اطفالك والاسنان


تؤكد الدكتورة عبير بكري شطا اخصائية طب أسنان الأطفال ان بعض الأهالي لا يدرك أن أسنان الأطفال قد يصيبها التسوس مباشرة بعد ان تظهر في الفم. كما تؤكد كذلك أن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية قد تتسبب في حدوث تسوس الأسنان لدى الأطفال وتضع لذلك العديد من الحلول العملية.



وتتناول د. عبير بكري شطا في حوار أجرته معها "عيادة الرياض" العديد من الموضوعات حول تسوس الأسنان لدى الأطفال فإلى نص الحوار:

قد تسبب

[ هل الرضاعة الصناعية وسوء التغذية لهما دور في تسوس الأسنان لدى الأطفال وهل الرضاعة الطبيعية لها دور في عدم تسوس الأسنان؟

ـ تسوس الأسنان قد يحدث في سن مبكرة من عمر الطفل وهو ما يسمى بـ Baby Bottle Tooth Syndrom أي تسوس الأسنان الناتج عن الرضاعة ـ عادة ما يصيب الأسنان الأمامية العلوية أولا ولكنه إذا لم يتوخ الحذر قد يسبب تسوس الأسنان الأخرى أيضا .

ويحدث هذا النوع عندما نعطي الطفل الرضيع قارورة الرضاعة لأوقات طويلة وخاصة عند النوم. فما يحدث هو ان البكتيريا الموجودة في فم الطفل تستخدم السكريات الموجودة سواء في الحليب أو السائل المحلى كغذاء لها وبالتالي النتاج الأخير لتغذي البكتيريا على السكريات هو أحماض تسبب نخر الأسنان في كل مرة يرضع الطفل هذه السوائل, تهاجم الأحماض ميناء الأسنان لمدة 20 دقيقة أو أكثر. بعد عدة مرات من تعرض الأسنان للحوامض, تسوس الأسنان يكون النتيجة المتوقعة هذا ينطبق أيضا على الرضاعة الطبيعية.

[ فما هو الحل؟

ـ هناك توصيات بسيطة التي يمكن ان يتبعها الأهل لمنع حدوث الاصابة بمثل هذا النوع من التسوس لدى الرضع وهي:

ـ بعد كل وجبة رضاعة, يجب مسح أسنان الرضيع وحتى اللثة التي لم يظهر عليها أسنان بقطعة قطن أو شاش مبللة, بعد الشهور الاولى للرضيع يمكن استعمال الفرشاة الملائمة الناعمة بحرص.

ـ يجب منع اعطاء الرضاعة للطفل سواء صناعية أو طبيعية أو سائل المحلى بالعسل أو السكر ذي عصير الفواكه اثناء النوم أو لفترات طويلة اثناء النهار بدون المسح على الأسنان بالماء باستمرار.

ـ إذا احتاج الرضيع لمزيد من السائل بين فترات الوجبات الرئيسية, يمكن اعطاؤه ماء صافيا بدون اضافات سكرية.

ـ وإذا كان الطفل يستعمل "اللهاة المطاطية" يجب أن تكون خالية من أي مواد سكرية كالعسل ونحوه.

ـ كما يستحسن ان تبدأ الزيارات لطبيب الأسنان عند السنة الاولى من عمر الطفل حتى يتعود على الطبيب ويتعرف الاهالي على الطريقة المثلى للمحافظة على الأسنان.

نمو الطفل

[ هل تسوس الأسنان لدى الأطفال لها تأثير على نمو الطفل؟

ـ أسنان الأطفال اللبنية السليمة لها أهمية لأن الأسنان القوية تساعد على مضغ الطعام جيدا , النطق السليم والمظهر الحسن. والعكس صحيح.

وقد لايدرك بعض الأهالي ان أسنان الأطفال قد يصيبها التسوس مباشرة بعد ان تظهر في الفم. وهذا يسبب ألما وأحيانا انتفاخات باللثة والوجه (في الحالات المتأخرة).. هذه المعاناة تفقد الطفل شهية للأكل نتيجة للألم الذي يصاحب التسوس عند المضغ.

وعندما يأتي الأهل بالطفل عند طبيب الأطفال وهو دون الثالثة بهذه الحالة قد يصعب علاجه لأن الطفل في هذه المرحلة عادة يكون غير متعاون ولا يمكن معالجته في عيادة الطبيب, وقد يضطر الطبيب آنذاك أحيانا لمعالجة الطفل تحت تأثير المخدر العام (لكل الجسم) وهذا أمر ليس سهلا وله مخاطره الخاصة به.

فلماذا نعرض أطفالنا لمخاطر ليست لها داع خاصة حينما نعرف ان مرض تسوس الأسنان أمر يمكن تجنبه باتخاذ وسائل سهلة لا تستغرق أكثر من بضع دقائق في اليوم الواحد.

بعض من حالات تسوس الأسنان المتأخر يتطلب خلع الأسنان اللبنية في وقت مبكر. الآن وجود الأسنان اللبنية سليمة إلى ان يحين موعد تبديلها بالدائمة مهم.. وأهميته يكمن في المحافظة على المكان المخصص في الفك لحين ظهور الأسنان الدائمة. بمعنى آخر, عند فقدان الطفل سن من أسنانه اللبنية في وقت مبكر (كعلاج أخير للسن المتسوس) يتحرك السن الذي بجانبه إلى المكان الفارغ وعندما يحين ظهور الأسنان الدائمة, لا يكون في الفك الاتساع المناسب للسن الدائم وذلك قد يؤدي إلى تراكم الأسنان في بعض الحالات.

كما ان فقدان أو تسوس الأسنان لدى الأطفال وخاصة الأمامية قد تجعل من الطفل أضحوكة في المدرسة.. وهذا له آثار نفسية سلبية وفقدان الأسنان يجعل نطق بعض الحروف صعبا .

التوصيات المناسبة

[ ما هي أفضل التوصيات المقترحة داخل المنزل للمحافظة على أسنان الأطفال؟ والطريقة المثلى لمنع حدوث التسوس؟

ـ هناك العديد من التوصيات ومنها:

ـ اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

ـ نظام صحة الأسنان اليومي, كثير من المأكولات قد تساعد البكتيريا الموجودة في الفم على انتاج أحماض تضر بالأسنان ولكن هناك أيضا بعض الأغذية المفيدة تحتوي على سكريات والنشويات كالفواكه والخبز مثلا .. وهذا لا يعني الامتناع عن تناول هذه الأطعمة فما الحل؟ الحل هو في اختيار الأغذية والوقت, اقتصار عدد الوجبات الخفيفة (التي تكون بين الوجبات الأساسية) وخاصة التي تحتوي على السكريات, فالحقيقة انه من المستحيل ان تمنع الحلوى بتاتا عن الطفل رغم ان هذا في مصلحة صحة الطفل العامة, ولكن على الأقل يجب اقتصارها لوقت محدد من أوقات النهار وقطعا يجب الامتناع عنها قرب موعد النوم.

عند اعطاء الطفل قطعة من الحلوى أو الشكولاتة (والشكوى إلى الله) يجب تنبيهه إلى ضرورة التفريش مباشرة بعد تناولها وكذلك عند شرب الصوداء وأنواعها من كوكاكولا وبيبسي أو عصير محلى, وأضعف الإيمان ان لم تكن فرشاة الأسنان في متناول اليد عند الخروج من المنزل مثلا , هو شرب المياه أو المضمضة بالماء للتخفيف من آثار السكريات في الفم.

وقد يلجأ البعض لمضغ اللبان للتقيل من حدة الأحماض المنتجة من قبل البكتيريا عند تناول الطعام, ولكن يجب التنبيه إلى ان هذا النوع من العلك يكون غير محلى وأنه لا يمنع تسوس الأسنان بل هو مجرد حل وقتي بسيط في حالة عدم تيسر فرشاة الأسنان التي لا يمكن الاستغناء عنها وذلك عن طريق حث افرازات اللعاب في الفم فيساعد على غسله.

وحين اعطاء الطفل وجبات خفيفة تتخلل الوجبات الرئيسية من المفضل ان يكون اختيارا صحيا سليما مثل اللبن, الجبن والخضروات وذلك لمصلحة صحة بدن الطفل وأسنانه إذا كان ولابد من اعطائه بعض الأطعمة التي تحتوي على السكر, فيفضل أن يكون هذا ضمن الوجبات الأساسية حيث تكون كمية اللعاب في الفم كثيرة نتيجة لعملية المضغ كما ذكر سابقا .

أما الطريقة المثلى لمنع حدوث بدايات التسوس لدى الأطفال هي تفريشها كل يوم, تفريش الأسنان باستمرار يمنع تراكم الأغذية ومن ثم تراكم الطبقة الرقيقة المعروفة بـ "البلاك" نتيجة طبقات البلاك المتراكمة يكون حدوث النخر في الأسنان والتهاب اللثة.

وتفريش الأسنان يكون مرتين على الأقل يوميا وذلك حسب مدى تعرض الأسنان للسكريات. تفريش الأسنان قبل النوم, ضرورة لا يمكن التساهل فيها وعادة لا يمكن الاستغناء عنها.

وفرشاة الأسنان يجب أن تكون ناعمة ومناسبة لمقاس فم الطفل بحيث تصل إلى جميع اسطح الأسنان وخاصة الخلفية.

كما ان تفريش الأسنان يفضل ان يكون بحركات دائرية وليست أفقية (يجب سؤال طبيب أسنانك على الطريقة المثلى للتفريش).

أما معجون الأسنان فيجب ان يحتوي على مادة الفلورايد بحيث توضح كمية بقدرحبة الذرة على فرشاة الأسنان, أما إذا كان الطفل أقل من السنتين فيمكن الاستغناء عن المعجون واستخدام الفرشاة المبللة فقط.

كما يجب على الآباء والأمهات مراقبة الأطفال الصغار أثناء التفريش واعادة التفريش لهم خاصة قبل النوم لأن صغار السن ليس لديهم المهارة اليدوية لتنظيف الأسنان النظافة المطلوبة, وليس هناك معجون أسنان أطفال مفضل عن الآخر ولكن قد تكون الطريقة المثلى لضمان الجودة والسلامة هي اختيار معاجين الأسنان التي تكون قد اختيرت وصدقت من قبل الجمعية الأمريكية لطب الأسنان وعلامتها ADA

صحة الأسنان

[ من خلال عملك في مركز طب الأسنان كيف ترون صحة الأسنان لدى الأطفال؟

ـ استطيع القول من خلال ملاحظتي للاطفال الذين يرتادون المركز, وهم السواد الأعظم من أطفال الرياض وما جاورها, انه لا يقل عن 50% هم دون السن الخامسة وعلى الأقل 10% منهم (أي من 50%) هم في سن ما أقل من 3 سنوات. وهذا رقم خطر يجب ان ينتبه إليه الأهالي واوصي الشؤون الصحية المسؤولة عن التوعية ان يمتد توعية "صحة الأسنان ليس فقط للمدارس وانما للاهالي أيضا ", قد تكون ذلك بتكثيف حملات التوعية عند مستشفيات الحمل والولادة وتوزيع المنشورات الصحية الثقافية..

الوراثة

[ هل الوراثة تشكل دورا أساسيا في حدوث تسوس الأسنان؟

ـ هناك كثير من الأعذار التي يتخذها بعض الأهالي كحجة واهية في سبب تسوس أطفالهم ومن بينها الاعتقاد ان الوراثة تشكل دورا أساسيا في حدوث تسوس أسنان الأطفال, حتى ولو كانت هناك دراسات تهدف لاثبات أو نفي الصلة بين الوراثة وتسوس الأسنان يجب ألا يأخذ هذا مساحة كبيرة في تفكير الإنسان الواعي لأن التمسك بأسباب جانبية كهذه يخفي وراءه السبب الأساسي وهو ان التسوس يكون نتيجة الإهمال وقلة الوعي يجب الاشارة ان هناك بعض الأمراض الخلقية قد تصيب الأسنان بالهشاشة ولكنها معروفة لدى أطباء الأسنان. ولا ينبغي الخلط بينها وبين تسوس الأسنان نتيجة الاهمال.العادات السلوكية

[ ما هي الطرق النافعة التي توجهينها للآباء والأمهات للحفاظ على أسنان اطفالهم؟

ـ كلمة اوجهها للآباء والأمهات وهي ان التجارب والأبحاث اثبتت ان العادات السلوكية ليست متوارثة بل مكتسبة أي تـعلم, كذلك عادة تفريش الأسنان هي عادة مكتسبة متعلمة من المسؤولين عن تربية الطفل اولا. والتعليم المبكر من هذه الناحية يحتاج إلى مجهود متواصل من قبل الآباء والأمهات من طرف والأبناء من طرف آخر.

ويجب ان يبدأ المربون بالاطلاع على أساسيات المحافظة على الأسنان وهي سهلة وبسيطة جدا كسهولة 1, 2, 3 ومن ثم تعليمها للاطفال وأيضا الإصرار على التمسك بها.

كما يجب ان لا يعتمد الآباء والأمهات على تعليم المدارس فقط أو مجهودات أفراد صحة الفم والأسنان لأن كما قلت سابقا ان التسويس قد يبدأ في مرحلة مبكرة ما قبل المرحلة المدرسية, والا يعتمدوا أيضا على وجود طبيب الأسنان بالحي في المحافظة على أسنان الطفل. ورغم ان زيارة طبيب الأسنان في وقت مبكر من حياة الطفل ضرورية, إلا ان زيارة الطبيب وحدها لا تكفي ولا تستثمر الغاية المرجوة 100%, يجب ان تكون هناك الرغبة الأكيدة من الأهالي والأطفال ومن ثم التعاون المشترك بينهم وبين طبيب الأسنان هو ما سيعطي الأطفال ابتسامتهم المشرقة.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #26  
قديم 08/02/2008, 10:32 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

كيف تملكين نفسك.. فلا تضربين طفلك؟؟

ما أكثر ما يدفعك غضبك ، أيتها الأم ، إلى أن تنهالي على طفلك ضرباً ، ثم تندمين بعد ذلك !!
كيف تملكين نفسك ، عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك ، فلا تندفعين إلى ضربه ؟؟


هذه بعض الوصايا :

- احرصي على ألا تنسي استعاذتك بالله من الشيطان الرجيم ، وتعودي هذه الاستعاذه دائما .

- ضعي نفسك مكان طفل- استرجعي طفولتك وكيف كانت أمك تصبر عليك ، وتحلم على أخطائك وشغبك .

- خاطبي نفسك : هل أريد أن أنتقم لنفسي بهذا الضرب أن أني أريد أن أؤدب ولدي ؟ إذا كنت أريد أن أشفي صدري الذي امتلأ غيظاً وحنقاً من خطئه أو شغبه فإني غير مصيبة بهذا الضرب وليس لي حق فيه . أما إذا كنت أريد بضربي هذا تأديبه فإن للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب ، مثل النظرة الغاضبة إليه ، وحرمانه من بعض لعبه .

- استعيدي ندمك على ضربك السابق له وكيف أنك تمنيت لو أنك لم تضربيه .

- يمكنك أن تتفقي مع زوجك على أن يمنعك من ضرب أولادك حين تنفعين غاضبة إلى ضربهم ، وإذا لم يكن زوجك في البيت فولدك الكبير أو ابنتك الكبرى أو غيرهما ممن يمكن أن يكون مقيما في البيت كوالدتك أو والدة زوجك . ، واستحضري ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #27  
قديم 08/02/2008, 10:37 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟


الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.


ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل

الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة

المصدر :اتجاهات دوت كوم علامة مسجلة لمواسم للصحافة والنشر



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #28  
قديم 08/02/2008, 10:38 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

هل طفلك ينام في الصف ؟

النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:


متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة.

هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم.

وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.

وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء.

كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين.

وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم.



وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم.

بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر.

كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية، إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه.

أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة... ذلك أن جسمه ما زال يتطلب مزيداً من النوم.

وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للأطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولات (طالبة منهم محاولة النوم).

أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلاً) أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءاً من الجسد وانتهاءً بالأخلاق ومروراً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الاجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين الانفعالي الطبيعيين.

لماذا لا ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟

إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة.

هذا بالنسبة للأطفال العادين مع مربيات عاديات إلا أنه يمكن أن نجد طفلاً ينام في البيت عشر ساعات ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية، وهؤلاء قلائل لا يزيد عددهم عن 3 ـ 5 % وأولئك يجب أن يعرضوا على الطبيب ليحدد سبب ذلك، أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول).

أما دور المربية في جعل الأطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الآخر.

كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري.

كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطفل للنوم، وأخيراً فإن عدم إشراك الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق.

(طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلامنا آنفاً).



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #29  
قديم 08/02/2008, 10:38 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

التغذية والمدرسة

بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.


إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.




إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.


مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #30  
قديم 08/02/2008, 10:39 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : ¦ موسوعة الطفل ¦"خاص بالمرأه"

ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟

ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".
وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض
وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:
أولاً: التغلب على أسباب الغضب:
- فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.)
- على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.


ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:
1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة...).
2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".
3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه.
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.
6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
الطفل العملاق نسرين حسين حواء و أسرتها 1 13/02/2013 12:32 PM


الساعة الآن: 05:29 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات