عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > منبر السياسة
مواضيع اليوم
منبر السياسة منـبر للنقـاش والحوار الهـادف، أخبار الرأي والرأي الأخر، تحليلات، وعمق في الطرح والتحليل

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28/10/2006, 10:38 PM
السيف الثائر
مُشــارك
 
العلقمية الجديدة تجتاح بغداد للاجهاز عليها..

العلقمية الجديدة تجتاح بغداد للاجهاز عليها..


إذا كان العلقمي القديم وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله قد تواطأ مع هولاكو، وفتح أبواب بغداد لجيوشه المتوحشة في كانون الثاني (يناير) 1258، لتقوم بأبشع جريمة في ذلك الزمان، راح ضحيتها قرابة مليون انسان عراقي، ورافقتها عمليات محو لحضارة وثقافة وابداع وبناء تراكمت عبر خمسة قرون، فإن العلقمي الجديد الذي يتقمص شخصيته عبدالعزيز طباطبائي الحكيم لا يخفي نواياه الشريرة بتدمير بغداد من خلال مشروع ذي شقين: الأول تقزيم سيدة المدن العربية والاسلامية وعنوان المجد العراقي بتحويلها الي فيدرالية شيعية وسنية مشتركة لوحدها، وهذا يعني تقسيم بغداد علي طريقة برلين الغربية ونظيرتها الشرقية في سنوات الحرب الباردة، ولكن بدون سور او جدار ما دام نهر دجلة قائماً يكون هو العازل بين الشطرين، بعد تدمير الجسور الاثني عشر الحالية التي تربط الكرخ بالرصافة.


والشق الثاني من المؤامرة العلقمية الجديدة في حالة عدم نجاح فدرلة بغداد هي اضعافها وتهميشها وشطب ثقلها كعاصمة ومركز لصالح أقاليم المناطق والمحافظات، بحيث تذوي بغداد شيئا فشيئا وتتحول الي مجرد عاصمة شبحية بالاسم فقط، لا دور لها، في الوقت الذي وضعت نصوص في الدستور المشوه، قضت بسحب صلاحيات المركز كعاصمة للدولة العراقية وتوزيعها علي المحافظات والأقاليم.

وعندما يقول عبدالعزيز ان الشيعة في العراق ـ هكذا يزعم ـ حصلوا علي مكاسب وانجازات خلال السنوات الثلاث التي اعقبت احتلال العراق لم تتحق لهم منذ الف عام، ولا بد من الحفاظ عليها ولن يتم ذلك الا عبر الاقليم الشيعي، فانه يريد استغلال المرحلة الراهنة، حيث الفوضي وفقدان الامن وغياب الدولة والقانون واستمرار الغطاء الامريكي له في السيطرة والحماية لتنفيذ مشروعه الانفصالي، ادراكاً منه ان المستقبل ليس في صالحه، خصوصاً وان بوادر انقسام قد ظهر بشكل واضح في جسم الائتلاف الشيعي الذي يرأسه ازاء الفدرلة والاقلمة اللتين يتطلع اليهما.
وينقل عنه انه ابلغ شيوخ عشائر ووجهاء اجتمع بهم في مدينة العمارة الشهر الماضي، خلال جولة تبشيرية لمشروعه الاقليمي في محافظة ميسان الجنوبية، ان (التكفيريين والصداميين) ويقصد طبعا، السنة العرب والبعثيين، سينقضون علينا نحن الشيعة ـ هكذا قال ـ إذا انسحبت القوات الامريكية من العراق، وعلينا ان نثبت اقليمنا دستوريا وعملياً منذ الان، مع تعهد الجارة العزيزة ايران لحماية الاقليم عند انسحاب الامريكان بعد خمس او عشر سنوات، حسب تقديره. وعندما سأله احد الحاضرين ولكن يا سيد سنخسر بغداد إذا تأسس اقليمنا الشيعي، وبغداد تعني العراق! رد عليه عبدالعزيز ساخراً.. ومتي كانت بغداد تعنينا نحن الشيعة منذ انشائها حتي اليوم؟

وواضح من كلام رئيس الائتلاف الشيعي واستخفافه ببغداد، ان مشروع فدرلة بغداد العاصمة الذي يلوح به في بعض احاديثه الصحافية هو مناورة سياسية يرمي من خلالها اشعار الاطراف الاخري، السنية العربية تحديداً، بانه مستعد للتنازل عن بغداد مقابل الاعتراف باقليمه الشيعي، ولوحظ ان كتباً ونشرات ومؤلفات بورق صقيل وطباعة انيقة بدأت منذ عامين تغزو المكتبات والمساجد والحسينيات في النجف وكربلاء والناصرية والعمارة والبصرة والكاظمية وضاحيتي الثورة والشعلة في بغداد، لكتاب ومؤلفين مغمورين ولا يستبعد ان تكون اسماؤهم مزيفة او حركية، تهاجم بغداد وتاريخها وخلفاءها وعهودها وسكانها، ومن هذه الكتب كراس يحمل عنوان ملائي (بغداد الزوراء ..علي الشيعة بلاء) تتصدره خطبه مزعومة ومنسوبة للامام علي بن ابي طالب فيها تحذير لـ(شيعة علي) من الاقامة والعيش فيها مطلعها: (الزوراء.. وما أدراكم ما الزوراء، أرض ذات أثل، يكثر فيها السكان ويكون فيها مخادم وخزان، يتخذها ولد العباس موطناً ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دار لهو ولعب، ويكون بها الائمة الفجرة والامراء الفسقة والوزراء الخونة، يخدمهم أبناء فارس والروم، لا يأتمرون بمعروف، ولا ينهون عن منكر، والويل الويل لاهل الزوراء من سطوات الترك، وهم قوم صغار الحدق، وجوههم كالمجان المطوقة، لباسهم الحديد، جرد مرد، يقدمهم ملك يأتي من حيث بدا ملكهم ـ يعني ملك العباسيين ـ جهوري الصوت، قوي الصولة، عالي الهمة، لا يمر بمدينة الا فتحها، ولا ترفع عليه راية الا نكسها، الويل الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتي يظفر).

وسواء صحت هذه الخطبة او انها نسبت الي الامام علي ضمن خطب واحاديث كثيرة تفتقر الي الاسانيد وصحة الرواية والنقل، الا ان استخدامها والمدلولات التي تحملها والتوقعات التي تتضمنها عن الترك الذين يزحفون الي بغداد ويحتلونها والمقصود بهم المغول والتتار بقيادة هولاكو، في هذا الوقت بالذات يعني التحريض علي بغداد ولعنها واستصغارها، واعتبارها عدوة للشيعة، علماً بان التراث الشيعي مليء بحكايات واساطير تنال من بغداد، المدينة والحاضرة، وتشيد بهولاكو المحتل لها، ومنها ما يقوله فقيه الشيعة في اواخر العصر العباسي ابن طاووس في كتابه (إقبال الاعمال) في تبني الخطبة الزورائية وتوظيفها طائفياً (انه في يوم ثامن عشر من محرم وكان يوم اثنين سنة ست وخمسين وستمئة فتح ملك الارض زيدت رحمته بغداد ـ يقصد هولاكو ـ وظهر في ذلك تصديق الاخبار النبوية).

وتنتشر كتب كثيرة واضح انها طبعت في ايران تنتقص من بغداد وتصفها بمدينة الدماء والبلاء وتمس شرف وسيرة خلفائها وحكامها، وتشتم مؤسسها الخليفة ابو جعفر المنصور وتصف ابرز خلفائها هارون الرشيد بانكر التسميات، اضافة الي ايراد قصص خرافية عن الخلفاء الآخرين، ولعل اغرب ما فيها انها تعظم الخائن ابن العلقمي وتضفي عليه صفات الامانة والصدق والشجاعة وتبرر فعلته في العمالة لهولاكو بانها خدمة للامة، وتطلق عليه القاب البطولة والسخاء والكرم، وتسب المؤرخين والرواة الذين كشفوا فضائحه الخيانية.

وبالتأكيد فان هذه الحملة التي تستهدف الاساءة الي بغداد، منظمة وذات ابعاد تعبوية طائفية الهدف منها التقليل من اهمية هذه المدينة المجيدة في تأريخها وحضارتها وعروبتها ومركزها الاسلامي، وهذا وحده يؤكد ان محاولات تقزيمها مدروسة ومخطط لها من جهات عدة تتقدمها بالطبع الاطراف الشيعية ذات الولاءات الصفوية والاجندة الفارسية، اضافة الي الاحزاب الكردية التي جاهر أحد قادتها ـ مسعود بارزاني ـ انه يكره بغداد حد الموت.

ان الهجمات التي تقوم بها ميليشيات شيعية طائفية وافدة وغريبة عن بغداد، علي احيائها في جانب الكرخ والاعظمية والفضل والعزة والوزيرية والعيواضية والصرافية والمهدية وباب الشيخ في الرصافة، وهي أحياء تاريخية تسكنها منذ القدم فئات شعبية سنية، تندرج ضمن مشروع العلقمية الجديدة في تخريب بغداد وخطف وقتل سكانها الاصليين الذين يطلق عليهم (البغادة) تحببا ودلالا لأهل بغداد، وحسنا فعل مطربنا العزيز وفناننا الرائع كاظم الساهرعندما غني أغنيته الجميلة مؤخرا (يتبغدد علينا واحنه من بغداد) بعد ان صارت هذه المدينة الزاهرة الصابرة الحنونة أسيرة محتلة، قتل الأمريكان خيرة رجالها وأجمل شبابها وأحلي صباياها، وخربوا شوارعها وميادينها وساحاتها وحدائقها، ويبسوا ورودها ورياحينها، وسرقوا آثارها وتحفها التي ترمز الي عصورها الزاهرة بمعاونة طابور من فاقدي الولاء للوطن، من اللصوص والادلاء الخونة، وأولئك الذين (تسمع بهم.. خير من ان تراهم) ولا نكشف سراً اذا قلنا ان عمليات نهب الاثار من المتاحف العراقية عشية احتلال بغداد كانت مقدمات لتدمير بغداد ومحاولة لالغاء هويتها الحضارية والثقافية والابداعية، خاصة وان السراق عرفوا باسمائهم وعناوينهم وآخر فعالهم الاجرامية انهم هددوا مدير عام الاثار العراقية وهو رجل اكاديمي واستاذ جليل، وأجبروه علي مغادرة بغداد والهروب الي سورية مع اسرته حيث يقيم فيها منذ اربعة شهور في انتظار مستقبل مجهول.

وعندما يهدد مدربون ولاعبون رياضيون لامعون، ويشرد مطربون بارزون، ويطارد فنانون مرموقون، وتهدر دماء علماء وخبراء واساتذة اجلاء، ويقتل محامون واطباء ومهندسون متميزون، من قبل عصابات يقودها ملالي ونشالون ومنحرفون خلقا وأخلاقا، فان هذه الاعمال تشكل جزءا من حملة تدمير بغداد وتصفية رموزها وطمس تاريخها وتحطيم بناها وسمعتها، وتحويلها الي مدينة تسودها الجريمة والتخلف والظلامية والسواد واللطم والبكائيات، حتي مشرحة بغداد التي تستقبل يومياً المئات من الجثث الآدمية المنخورة بـ(الدريل) وزخات الرصاص، يتولي حراسها وهم من الميليشيات الشيعية الطائفية بيع الجثث الي ذويها والمطالبين بدفنها بأسعار خيالية.
إنهم لا يكتفون بكراهية بغداد، بل يحقدون علي أهلها الأصلاء ومحبيها الأوفياء، وكل من يرتبط بها إنتماء وولاء، والهدف لا يخفي علي العراقيين المخلصين والشرفاء.. والهجمة مستمرة علي بغداد، تتواصل كل يوم وساعة من عصابات الغدر والغرباء..
والله يستر بغداد ويحميها من البوشيين الاوغاد والعملاء والعجم والمنغوليين والفدراليين.




من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #3  
قديم 30/10/2006, 08:45 PM
صورة لـ ام حسن
ام حسن
مُتـواصل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ السيف الثائر
لدي بعض التساؤلات التي أثارها موضوعك والتي اتمنى أن اجد ردا عليها , حيث انني علقت على موضوعك السابق ( أخطر اسم في العراق ) ولكني لم اجد اي رد او نقاش

اخي اجد بانك تحمل الكثير ضد الشيعة في العراق , بالرغم من ان ما الفناه في العراق بأنه شعبا متجانس . اي ان العوائل الشيعية والسنية متعايشة منذ مئات السنين على بر وتقوى. وما يحصل الان في العراق هو شيء جديد على الشعب العراقي ودخيل وهو يؤكد بأن هناك ايد مغرضة تقوم بهذا العمل الخسيس.
كما لاحظت أيضا بأنك لم تذكر شيئا عن الطاغية وما حدث في عصره ضد الشيعه
اتوقع بأنك تعرف ما حدث للسيد الصدر وكيف أنه حوصر شهورا طويلة ليرضخ لصدام ولكنه رفض حتى استشهد , في حين ان اخرين تضامنوا مع صدام من أجل الدنيا


هل تذكر مواقف بنت الهدى وما مورس عليها من ظلم ؟؟؟
ام نسيت ما حدث للسيد محمد باقر الحكيم والذي لا يزال دمه رطبا وكيف استشهد ومعه عشرات الأبرياء وهو خارج من مرقد الأمام عليه السلام ؟؟
هل دماء هؤلاء حلال ؟؟ وشرفهم مباح ؟؟
هل لديك دوافع لاعادة الامن والوئام الى العراق ؟؟؟ ام ما تطمح اليه هو ان ترش البزين على النار ؟
ان كمت عراقيا ..... اتمنى من كل قلبي ان تراجع مقالاتك لترى كم هي حادة ومثيرة للفتن . ومن خلال كتاباتك انا موقنةبأنك تشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله عليه وعلى اله افضل الصلاة وأزكى السلام , وبالتالي ضع هذه الشهادة نصب عينيك وتذكر بأن عدونا هي امريكا وليس هناك عداوة بين المسلم السني والمسلم الشيعي او المسلم الأباضي .
جعلنا الله واياكم من يشهدويصدق بأن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله خاتم النبين وسيد المرسلين
شاكرة لك سعة صدرك وطول بالك



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #5  
قديم 13/11/2006, 07:41 AM
صورة لـ إشكـــــــــر
إشكـــــــــر
هــادف
 
إقتباس
  اقتباس من مشاركة السيف الثائر
العلقمية الجديدة تجتاح بغداد للاجهاز عليها..


إذا كان العلقمي القديم وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله قد تواطأ مع هولاكو، وفتح أبواب بغداد لجيوشه المتوحشة في كانون الثاني (يناير) 1258، لتقوم بأبشع جريمة في ذلك الزمان، راح ضحيتها قرابة مليون انسان عراقي، ورافقتها عمليات محو لحضارة وثقافة وابداع وبناء تراكمت عبر خمسة قرون، فإن العلقمي الجديد الذي يتقمص شخصيته عبدالعزيز طباطبائي الحكيم لا يخفي نواياه الشريرة بتدمير بغداد من خلال مشروع ذي شقين: الأول تقزيم سيدة المدن العربية والاسلامية وعنوان المجد العراقي بتحويلها الي فيدرالية شيعية وسنية مشتركة لوحدها، وهذا يعني تقسيم بغداد علي طريقة برلين الغربية ونظيرتها الشرقية في سنوات الحرب الباردة، ولكن بدون سور او جدار ما دام نهر دجلة قائماً يكون هو العازل بين الشطرين، بعد تدمير الجسور الاثني عشر الحالية التي تربط الكرخ بالرصافة.
والشق الثاني من المؤامرة العلقمية الجديدة في حالة عدم نجاح فدرلة بغداد هي اضعافها وتهميشها وشطب ثقلها كعاصمة ومركز لصالح أقاليم المناطق والمحافظات، بحيث تذوي بغداد شيئا فشيئا وتتحول الي مجرد عاصمة شبحية بالاسم فقط، لا دور لها، في الوقت الذي وضعت نصوص في الدستور المشوه، قضت بسحب صلاحيات المركز كعاصمة للدولة العراقية وتوزيعها علي المحافظات والأقاليم.

وعندما يقول عبدالعزيز ان الشيعة في العراق ـ هكذا يزعم ـ حصلوا علي مكاسب وانجازات خلال السنوات الثلاث التي اعقبت احتلال العراق لم تتحق لهم منذ الف عام، ولا بد من الحفاظ عليها ولن يتم ذلك الا عبر الاقليم الشيعي، فانه يريد استغلال المرحلة الراهنة، حيث الفوضي وفقدان الامن وغياب الدولة والقانون واستمرار الغطاء الامريكي له في السيطرة والحماية لتنفيذ مشروعه الانفصالي، ادراكاً منه ان المستقبل ليس في صالحه، خصوصاً وان بوادر انقسام قد ظهر بشكل واضح في جسم الائتلاف الشيعي الذي يرأسه ازاء الفدرلة والاقلمة اللتين يتطلع اليهما.
وينقل عنه انه ابلغ شيوخ عشائر ووجهاء اجتمع بهم في مدينة العمارة الشهر الماضي، خلال جولة تبشيرية لمشروعه الاقليمي في محافظة ميسان الجنوبية، ان (التكفيريين والصداميين) ويقصد طبعا، السنة العرب والبعثيين، سينقضون علينا نحن الشيعة ـ هكذا قال ـ إذا انسحبت القوات الامريكية من العراق، وعلينا ان نثبت اقليمنا دستوريا وعملياً منذ الان، مع تعهد الجارة العزيزة ايران لحماية الاقليم عند انسحاب الامريكان بعد خمس او عشر سنوات، حسب تقديره. وعندما سأله احد الحاضرين ولكن يا سيد سنخسر بغداد إذا تأسس اقليمنا الشيعي، وبغداد تعني العراق! رد عليه عبدالعزيز ساخراً.. ومتي كانت بغداد تعنينا نحن الشيعة منذ انشائها حتي اليوم؟

وواضح من كلام رئيس الائتلاف الشيعي واستخفافه ببغداد، ان مشروع فدرلة بغداد العاصمة الذي يلوح به في بعض احاديثه الصحافية هو مناورة سياسية يرمي من خلالها اشعار الاطراف الاخري، السنية العربية تحديداً، بانه مستعد للتنازل عن بغداد مقابل الاعتراف باقليمه الشيعي، ولوحظ ان كتباً ونشرات ومؤلفات بورق صقيل وطباعة انيقة بدأت منذ عامين تغزو المكتبات والمساجد والحسينيات في النجف وكربلاء والناصرية والعمارة والبصرة والكاظمية وضاحيتي الثورة والشعلة في بغداد، لكتاب ومؤلفين مغمورين ولا يستبعد ان تكون اسماؤهم مزيفة او حركية، تهاجم بغداد وتاريخها وخلفاءها وعهودها وسكانها، ومن هذه الكتب كراس يحمل عنوان ملائي (بغداد الزوراء ..علي الشيعة بلاء) تتصدره خطبه مزعومة ومنسوبة للامام علي بن ابي طالب فيها تحذير لـ(شيعة علي) من الاقامة والعيش فيها مطلعها: (الزوراء.. وما أدراكم ما الزوراء، أرض ذات أثل، يكثر فيها السكان ويكون فيها مخادم وخزان، يتخذها ولد العباس موطناً ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دار لهو ولعب، ويكون بها الائمة الفجرة والامراء الفسقة والوزراء الخونة، يخدمهم أبناء فارس والروم، لا يأتمرون بمعروف، ولا ينهون عن منكر، والويل الويل لاهل الزوراء من سطوات الترك، وهم قوم صغار الحدق، وجوههم كالمجان المطوقة، لباسهم الحديد، جرد مرد، يقدمهم ملك يأتي من حيث بدا ملكهم ـ يعني ملك العباسيين ـ جهوري الصوت، قوي الصولة، عالي الهمة، لا يمر بمدينة الا فتحها، ولا ترفع عليه راية الا نكسها، الويل الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتي يظفر).

وسواء صحت هذه الخطبة او انها نسبت الي الامام علي ضمن خطب واحاديث كثيرة تفتقر الي الاسانيد وصحة الرواية والنقل، الا ان استخدامها والمدلولات التي تحملها والتوقعات التي تتضمنها عن الترك الذين يزحفون الي بغداد ويحتلونها والمقصود بهم المغول والتتار بقيادة هولاكو، في هذا الوقت بالذات يعني التحريض علي بغداد ولعنها واستصغارها، واعتبارها عدوة للشيعة، علماً بان التراث الشيعي مليء بحكايات واساطير تنال من بغداد، المدينة والحاضرة، وتشيد بهولاكو المحتل لها، ومنها ما يقوله فقيه الشيعة في اواخر العصر العباسي ابن طاووس في كتابه (إقبال الاعمال) في تبني الخطبة الزورائية وتوظيفها طائفياً (انه في يوم ثامن عشر من محرم وكان يوم اثنين سنة ست وخمسين وستمئة فتح ملك الارض زيدت رحمته بغداد ـ يقصد هولاكو ـ وظهر في ذلك تصديق الاخبار النبوية).

وتنتشر كتب كثيرة واضح انها طبعت في ايران تنتقص من بغداد وتصفها بمدينة الدماء والبلاء وتمس شرف وسيرة خلفائها وحكامها، وتشتم مؤسسها الخليفة ابو جعفر المنصور وتصف ابرز خلفائها هارون الرشيد بانكر التسميات، اضافة الي ايراد قصص خرافية عن الخلفاء الآخرين، ولعل اغرب ما فيها انها تعظم الخائن ابن العلقمي وتضفي عليه صفات الامانة والصدق والشجاعة وتبرر فعلته في العمالة لهولاكو بانها خدمة للامة، وتطلق عليه القاب البطولة والسخاء والكرم، وتسب المؤرخين والرواة الذين كشفوا فضائحه الخيانية.

وبالتأكيد فان هذه الحملة التي تستهدف الاساءة الي بغداد، منظمة وذات ابعاد تعبوية طائفية الهدف منها التقليل من اهمية هذه المدينة المجيدة في تأريخها وحضارتها وعروبتها ومركزها الاسلامي، وهذا وحده يؤكد ان محاولات تقزيمها مدروسة ومخطط لها من جهات عدة تتقدمها بالطبع الاطراف الشيعية ذات الولاءات الصفوية والاجندة الفارسية، اضافة الي الاحزاب الكردية التي جاهر أحد قادتها ـ مسعود بارزاني ـ انه يكره بغداد حد الموت.

ان الهجمات التي تقوم بها ميليشيات شيعية طائفية وافدة وغريبة عن بغداد، علي احيائها في جانب الكرخ والاعظمية والفضل والعزة والوزيرية والعيواضية والصرافية والمهدية وباب الشيخ في الرصافة، وهي أحياء تاريخية تسكنها منذ القدم فئات شعبية سنية، تندرج ضمن مشروع العلقمية الجديدة في تخريب بغداد وخطف وقتل سكانها الاصليين الذين يطلق عليهم (البغادة) تحببا ودلالا لأهل بغداد، وحسنا فعل مطربنا العزيز وفناننا الرائع كاظم الساهرعندما غني أغنيته الجميلة مؤخرا (يتبغدد علينا واحنه من بغداد) بعد ان صارت هذه المدينة الزاهرة الصابرة الحنونة أسيرة محتلة، قتل الأمريكان خيرة رجالها وأجمل شبابها وأحلي صباياها، وخربوا شوارعها وميادينها وساحاتها وحدائقها، ويبسوا ورودها ورياحينها، وسرقوا آثارها وتحفها التي ترمز الي عصورها الزاهرة بمعاونة طابور من فاقدي الولاء للوطن، من اللصوص والادلاء الخونة، وأولئك الذين (تسمع بهم.. خير من ان تراهم) ولا نكشف سراً اذا قلنا ان عمليات نهب الاثار من المتاحف العراقية عشية احتلال بغداد كانت مقدمات لتدمير بغداد ومحاولة لالغاء هويتها الحضارية والثقافية والابداعية، خاصة وان السراق عرفوا باسمائهم وعناوينهم وآخر فعالهم الاجرامية انهم هددوا مدير عام الاثار العراقية وهو رجل اكاديمي واستاذ جليل، وأجبروه علي مغادرة بغداد والهروب الي سورية مع اسرته حيث يقيم فيها منذ اربعة شهور في انتظار مستقبل مجهول.

وعندما يهدد مدربون ولاعبون رياضيون لامعون، ويشرد مطربون بارزون، ويطارد فنانون مرموقون، وتهدر دماء علماء وخبراء واساتذة اجلاء، ويقتل محامون واطباء ومهندسون متميزون، من قبل عصابات يقودها ملالي ونشالون ومنحرفون خلقا وأخلاقا، فان هذه الاعمال تشكل جزءا من حملة تدمير بغداد وتصفية رموزها وطمس تاريخها وتحطيم بناها وسمعتها، وتحويلها الي مدينة تسودها الجريمة والتخلف والظلامية والسواد واللطم والبكائيات، حتي مشرحة بغداد التي تستقبل يومياً المئات من الجثث الآدمية المنخورة بـ(الدريل) وزخات الرصاص، يتولي حراسها وهم من الميليشيات الشيعية الطائفية بيع الجثث الي ذويها والمطالبين بدفنها بأسعار خيالية.
إنهم لا يكتفون بكراهية بغداد، بل يحقدون علي أهلها الأصلاء ومحبيها الأوفياء، وكل من يرتبط بها إنتماء وولاء، والهدف لا يخفي علي العراقيين المخلصين والشرفاء.. والهجمة مستمرة علي بغداد، تتواصل كل يوم وساعة من عصابات الغدر والغرباء..
والله يستر بغداد ويحميها من البوشيين الاوغاد والعملاء والعجم والمنغوليين والفدراليين.

المشارك الكريم / السيف الثائر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخا عزيزا مكرما في منتدى الفضل والفضيلة الذي يحرص على وحدة المسلمين بكافة أعراقهم ومذاهبهم وهذا الركن الأساسي في هذا المنتدى ، أعضاؤه حريصون على وحدة الكلمة حريصون على وحدة المصير حريصون على حقوق الأمة حريصون على مستقبل الأمة وهذا لن ولا يتأتى إلا بتضميد جراح الأمة وليس بتجديدها ، واعتبار المذاهب مدارس فكرية تقربنا وتجمعنا وتوحدنا وتقوينا لمجابهة الأخطار ومقارعة الكوارث التي نعايشها ، هذا المقال عبارة عن صب زيت على النار ، ماذا نجني من هذا الكلام إلا خدمة الصهاينة والأعداء الأرهابيين الذين يتفننون في إرتكاب أبشع أنواع الأرهاب في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان وباكستان والبقية قادمة ؟ هذا الكلام ماهو إلا فتنة بين شعب العراق الواحد شيعة وسنة واكراد وتركمان و.....الخ .
إن رسالة المنتدى وحدة الأمة وتذويب الخلافات ، لأننا جميعا نقر ونشهد بوحدانية العزيز الجبار ورسالة محمد عليه وعلى آلة أفضل الصلاة والتسليم و..... الخ . وعلى هذا علينا أن نمضى وأهلا بك وبغيرك الذين يؤمنون بهذا الفكر ويسعون لأمة مسلمة واحدة ، وأرجوك أيها السيف الثائر أن تلتزم نهج وسياسة المنتدى ولكم خالص الدعاء والتحية..



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #6  
قديم 13/11/2006, 08:08 AM
صورة لـ إشكـــــــــر
إشكـــــــــر
هــادف
 
الله اكبر

إقتباس
  اقتباس من مشاركة ام حسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ السيف الثائر
لدي بعض التساؤلات التي أثارها موضوعك والتي اتمنى أن اجد ردا عليها , حيث انني علقت على موضوعك السابق ( أخطر اسم في العراق ) ولكني لم اجد اي رد او نقاش

اخي اجد بانك تحمل الكثير ضد الشيعة في العراق , بالرغم من ان ما الفناه في العراق بأنه شعبا متجانس . اي ان العوائل الشيعية والسنية متعايشة منذ مئات السنين على بر وتقوى. وما يحصل الان في العراق هو شيء جديد على الشعب العراقي ودخيل وهو يؤكد بأن هناك ايد مغرضة تقوم بهذا العمل الخسيس.
كما لاحظت أيضا بأنك لم تذكر شيئا عن الطاغية وما حدث في عصره ضد الشيعه
اتوقع بأنك تعرف ما حدث للسيد الصدر وكيف أنه حوصر شهورا طويلة ليرضخ لصدام ولكنه رفض حتى استشهد , في حين ان اخرين تضامنوا مع صدام من أجل الدنيا
هل تذكر مواقف بنت الهدى وما مورس عليها من ظلم ؟؟؟
ام نسيت ما حدث للسيد محمد باقر الحكيم والذي لا يزال دمه رطبا وكيف استشهد ومعه عشرات الأبرياء وهو خارج من مرقد الأمام عليه السلام ؟؟
هل دماء هؤلاء حلال ؟؟ وشرفهم مباح ؟؟
هل لديك دوافع لاعادة الامن والوئام الى العراق ؟؟؟ ام ما تطمح اليه هو ان ترش البزين على النار ؟
ان كمت عراقيا ..... اتمنى من كل قلبي ان تراجع مقالاتك لترى كم هي حادة ومثيرة للفتن . ومن خلال كتاباتك انا موقنةبأنك تشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله عليه وعلى اله افضل الصلاة وأزكى السلام , وبالتالي ضع هذه الشهادة نصب عينيك وتذكر بأن عدونا هي امريكا وليس هناك عداوة بين المسلم السني والمسلم الشيعي او المسلم الأباضي .
جعلنا الله واياكم من يشهدويصدق بأن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله خاتم النبين وسيد المرسلين
شاكرة لك سعة صدرك وطول بالك

الأخت الماجدة / أم حسن المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئ نفسي بفكرك الراشد وبتطلعك الصائب وبارك الله فيك وكثر من أمثالك ، دون أدنى شك فإنك تمثلين أهداف المنتدى تمثيلا صحيحا وصادقا الذي يهدف الى وحدة الأمة ، دون ريب تمثلين أبناء الأمة الواحدة الصادقه الحريصة على تضميد الجراح ولمل الشمل والعزة والكرامة بعيدا عن الفتن التي تخدم الصهاينة ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى اللهم آمين
..



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #7  
قديم 20/12/2006, 01:03 PM
السيف الثائر
مُشــارك
 
رد: العلقمية الجديدة تجتاح بغداد للاجهاز عليها..

إقتباس
  اقتباس من مشاركة ام حسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ السيف الثائر
لدي بعض التساؤلات التي أثارها موضوعك والتي اتمنى أن اجد ردا عليها , حيث انني علقت على موضوعك السابق ( أخطر اسم في العراق ) ولكني لم اجد اي رد او نقاش

اخي اجد بانك تحمل الكثير ضد الشيعة في العراق , بالرغم من ان ما الفناه في العراق بأنه شعبا متجانس . اي ان العوائل الشيعية والسنية متعايشة منذ مئات السنين على بر وتقوى. وما يحصل الان في العراق هو شيء جديد على الشعب العراقي ودخيل وهو يؤكد بأن هناك ايد مغرضة تقوم بهذا العمل الخسيس.
كما لاحظت أيضا بأنك لم تذكر شيئا عن الطاغية وما حدث في عصره ضد الشيعه
اتوقع بأنك تعرف ما حدث للسيد الصدر وكيف أنه حوصر شهورا طويلة ليرضخ لصدام ولكنه رفض حتى استشهد , في حين ان اخرين تضامنوا مع صدام من أجل الدنيا
هل تذكر مواقف بنت الهدى وما مورس عليها من ظلم ؟؟؟
ام نسيت ما حدث للسيد محمد باقر الحكيم والذي لا يزال دمه رطبا وكيف استشهد ومعه عشرات الأبرياء وهو خارج من مرقد الأمام عليه السلام ؟؟
هل دماء هؤلاء حلال ؟؟ وشرفهم مباح ؟؟
هل لديك دوافع لاعادة الامن والوئام الى العراق ؟؟؟ ام ما تطمح اليه هو ان ترش البزين على النار ؟
ان كمت عراقيا ..... اتمنى من كل قلبي ان تراجع مقالاتك لترى كم هي حادة ومثيرة للفتن . ومن خلال كتاباتك انا موقنةبأنك تشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله عليه وعلى اله افضل الصلاة وأزكى السلام , وبالتالي ضع هذه الشهادة نصب عينيك وتذكر بأن عدونا هي امريكا وليس هناك عداوة بين المسلم السني والمسلم الشيعي او المسلم الأباضي .
جعلنا الله واياكم من يشهدويصدق بأن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله خاتم النبين وسيد المرسلين
شاكرة لك سعة صدرك وطول بالك



عفوا أختي أم حسن
أتهمتيني باني أحمل الكثير ضد الشيعة في العراق

لم تستشفي من مقالاتي السابقة الهدف المقصود من تلك المواضيع التي وضعتها
وكان قصدي شريف ولم أقصد ان اسئ اليكي او الى المذهب الشيعي العربي الاصيل الذي نعرفه منذا العصر الاسلامي والذي لم يتلوث بالمد الفارسي وبعمائم قم وطهران الذين يكفرون أهل السنة ويعادون العرب حتى وهم يدعون بالتشيع يعادون الشيعة العرب الذين لم يرضخو للفرس في كل مكان ومن أمثلة ذلك الشيعة العرب الموجودين في الاهواز والشيعة العرب الاصلاء الموجودين في العراق والذين هم ضد المشروع الامريكي والمشروع الفارسي المتمثل بايران
نعم أختي كانو يعيشون مع بعض وعشائرهم كانت فيها الشيعي والسني وكان سابقا الشيعي يذهب لفرح أخاه السني وايضا كان يعزي أخاه السني والعكس كذالك
وكان صعب التمييز بين الشخص الشيعي وبين الشخص السني وذلك لكثرة المحبة والتالف بينهم

ولا ننسا ان العراق كان يمتلك قيادة وطنية تسيطر على الاوضاع وكانت تمنع حدوث الفتن بين المذاهب

أما اليوم وبعد دخول القطعان من فيلق غدر وجيش المسمى ((بجيش المهدي )) والمهدي منهم براء
أخذت هذي القطعان بقتل كل عراقي شريف أو غيور على دينة ووطنه أكان هذا شيعي او سني المهم انك مع العراق
والقتل اليومي في شوارع بغداد الصمود والإباء هوا خير دليل على أفعل تلك الكلاب السائبه في شوارع واحياء عاصمة الرشيد
والقصف بالهاون الذي يحدث على السكان في منطقة الاعظمية وفي يوم التالي نسمع بحدوث أنفجار في مدينة الصدار وتلك ليست بصدفة بل بتخطيط من تلك المليشيات التي أتت من أيران وتحت غطاء من المحتل الامريكي الذي يستفيد من أفعالهم للظغط على المقاومة العراقية الوطنية .

اما عن الطاغية الذي تقصدينه فهوا أشرف بألف مره من أتباع ايران (( عبد العزيز الحكيم , مقتدة الصدر , أحمد الشلبي , هادي العامري , موفق الربيعي , جلال الصغير )) وغيرهم من أذناب أيران وعملائها الذين ساهمو في أحتلال العراق من أجل اطماع الفرس وتشكيل دولة فارسية في العراق
وما تقصدينه بقتل الشيعة في عصره
أعرف بما تقصدينه أنتفاضة الشيعة في الجنوب أي(( التمرد لمصلحة دوله أخرى لا غير)) فهذي الحقائق مكشوفه كما حقيقة حلبجة معروفة ولا تحتاج الى تعقيب .
أما عن الصدر فيكفي ما يفعله أبنه المدعو مقتده الصدر بقتل أهل السنة في العراق وخاصتا في بغداد وذلك باستخدام جيش المهدي للهجوم على منازل السنة وقتلهم على الهوية واحراق المساجد والاستيلاء عليها لتحويلها الى حسينيات تابعة لهم ويشتمون الصحابة رضي الله عنهم عندما يذهبون ألى مدن السنة بعد كل ما يفعله هذا الرجل من أفعال لا تليق الا باليهود
اين حدث هذا حرق المساجد وسب الصحابة رضي الله عنهم أيستحق هذا الرجل العيش.... لا والله بل الموت بحقه قليل
اما عن فيلق بدر (( غدر )) التابع للمجلس الاعلى بقيادة عبدالحكيم فهوا ليس بجديد بل قديم وخبير ومتفنن في الخيانة والعمالة للفرس وكان يقاتل العراق وهوا مرتمي في أحضان أيران وتاريخه معروف في القتل الطائفي

أما عن مقتل محمد باقر الحكيم فمعروف من الذي قتله


نعم أنا أتمنى أن يعود العراق الى أحسن ويتصالح الشعب مع بعضه ويتكاتفون لبناء العراق من جديد
وعودة هذا البلد لمكانه الصحيح ودوره الاصلي في توازن الشرق الاوسط وان يكون القلعة الحصينة لحماية العرب من الاعداء الطامعين والمعتدين أمثال أيران وأسرئيل وامريكا
ولكن قبل ان يحدث كل هذا يجب طرد المحتل الامريكي من العراق وكل من أتا على ظهر الدبابة الامريكية ومحاسبة كل العملاء والخونة والقصاص منهم لانهم لايستحقون الحياة بعد ما فعلوه بحق هذا الشعب العظيم
ولكن هيهات هيهات اين ستذهبون من أيدي المقاومة العراقية الباسلة التي تذيق المحتل وعملائه نار السموم يوميا في ارض العراق المباركة والتي ستكون مقبرة لهؤلا العملاء

وأرجو ان تقبلي ردي بكل ود وسعة صدر

وشكرا



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
تالة تحتاج الدلالا حسام الحق شعر و أدب 3 14/03/2011 02:21 PM
قلوب تحتاج الى صيانة ! تيماء إسلاميات 4 30/06/2009 10:03 PM


الساعة الآن: 09:39 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات