قصة النمر المنقط والقرد الصغير

يتساءلون عنك، أين أنت؟
فيا عجباً للعُمي البُله!
متى كنت خفياً حتى نسأل عنك؟
ألست في عيوننا واسماعنا؟
الست في مائنا وهوائنا؟
ألست في بسمة الصغير وتغريد البلبل؟
الست في حفيف الشجر وضياء القمر؟
الست في الأرض والسماء؟
ألست في كل شيء وكل شيء؟
ألست في آياتك الدالة عليك؟
أليست هذه بدائع صنعك يا أحسن الخالقين؟
أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون وكبيره؟
فكيف يسأل عنك هذا ويغفل عنك ذاك إلا أن يكونوا عُمياً في البصائر والأبصار؟



(( إن في السَمَوَاتِ والأرضِ لأياتٍ لِلمُؤمِنِينَ3 وَفِي خَلقِكُم وَمَا يَبُثُ مِن دَآبَةٍ ءَاياتٌ لِقَومٍ يُقِنُونَ4))
::سبحـان الذي أتقن كل شئ صُنعا فكانت رحمته تنزل من حيث لا نحتسب::