عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > قصص حقيقية
مواضيع اليوم
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة

عمانيات   عمانيات
موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20/08/2006, 01:00 AM
صورة لـ PiNk PaNtHeR
PiNk PaNtHeR
ام نرجس
 
دخلت النت داعيه خرجت عاشقه

السلام عليكم
قصة وصلتني عبر الايميل وحبيت اني انقلها لكم للعبرة

تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات
الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا
مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس
أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره
النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي
الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة
في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني
محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في
الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة
الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.


بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى.
وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم
يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر


بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة
ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا
أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها
وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن
أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي
أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج
كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده إخلاص نيته..

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد
ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع..


وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى
الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر
اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان
أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من
فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:
أنا أشرف منك ومن...
قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!!
لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية,
وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم
الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي
فلا خير يأتي منها. مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات...




من مواضيعي :
  #2  
قديم 20/08/2006, 11:17 AM
وائل
مُتـواصل
 
طب لو كان يمزح معاها شو بيكون موقفها؟ خ

طب فتاه عمرها 30 وجامعيه كيف بيصير؟ خخ

طب شو فيها لو هو بيجوز وحد ثانيه شو المشكله؟ خخخ

يعطيك الف العافيه ع القصه
يسلموووو



من مواضيعي :
  #3  
قديم 20/08/2006, 03:16 PM
صورة لـ زهرة الخزامى
زهرة الخزامى
ودود
 
بنكي
قصه جميله ولها معاني كبيره
وياريت فتياتنا المسلمات يعتبرن من هذي
القصص قبل الخوض في تجارب محرمه
.....دمتي يا بنكي وجزاك الله خير.....



من مواضيعي :
  #4  
قديم 20/08/2006, 05:02 PM
صورة لـ PiNk PaNtHeR
PiNk PaNtHeR
ام نرجس
 
إقتباس
  اقتباس من مشاركة وائل
طب لو كان يمزح معاها شو بيكون موقفها؟ خ

طب فتاه عمرها 30 وجامعيه كيف بيصير؟ خخ

طب شو فيها لو هو بيجوز وحد ثانيه شو المشكله؟ خخخ

يعطيك الف العافيه ع القصه
يسلموووو

اخي وائل انا لما نزلت القصة ما كان المقصود منه الضحك والمهزلة ولكن العبرة

1- موقفها بين في اخر القصة لما اغشي عليها ونقلت إلى المستشفى حين عرفت انه مخادع

2- ليش انت لما تكون متخرج من الجامعة وصار عمرك 40 شو يسموك ؟ جامعي اذا ما كنت تعرف

3- مافيها اي مشكلة لانه هذا هو الواقع انه الشباب اللي يستخدمون النت معظمهم يبحثون عن التسلية وخداع البريئات وللاسف الكثير من الفتيات المسلمات يقعن ضحية الذئاب المفترسة

الله يعافيك ويسلمك

تسلم على مروك



من مواضيعي :
  #5  
قديم 20/08/2006, 05:04 PM
صورة لـ PiNk PaNtHeR
PiNk PaNtHeR
ام نرجس
 
إقتباس
  اقتباس من مشاركة زهرة الخزامى
بنكي
قصه جميله ولها معاني كبيره
وياريت فتياتنا المسلمات يعتبرن من هذي
القصص قبل الخوض في تجارب محرمه
.....دمتي يا بنكي وجزاك الله خير.....

ان شاء الله رح يعتبر الجميع

ليس الفتيات فقط ولكن حتى الشباب الذيين هم سبب هذه المشكلة

تسلمي على مرورك العطر اختي الغالية زهرة الخزامى



من مواضيعي :
موضوع مغلق

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
ليل عاشقه -_- pcac شعر و أدب 3 24/09/2011 04:13 PM
انا في حبك عاشقه " ..... بقلم الياسمين همسة مشاعر شعر و أدب 4 14/06/2011 01:26 AM
قصة داعيه .. تائبه .. وطلب القصاص .. الفارس الاخير ألحان التقوى 2 10/01/2009 03:06 PM


الساعة الآن: 06:26 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات