باب الإستقامة
((فاستقم كما أُمرت))
هود: 112
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله
:(قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله)
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: (ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)
رواه مسلم.
والمقاربة: القصد الذي لا غلو فيه ولا تقصير.
والسداد: الاستقامة والإصابة.
ويتغمدني: يلبسني ويسترني.
الاستقامة: لزوم طاعة الله تعالى، وهي من جوامع الكلم وهي نظام الأمور
وبالله التوفيق.