ما أكثرها الأمثال "القواعد" التي يبني عليها الكثيرون أحكامهم أو تصرفاتهم ( ظناً ) منهم أن كلها صحيحة ولها علاقة وثيقة بالصواب لكن .. ألم يعلم أهل الحاضر أن ابن آدم في زمن الماضي لم يُجرَّد من القاعدة المثبتة "كل ابن آدم خطاء" ؟؟
فأقوال السابقين وأمثالهم ليس شرطاً فيها الصحة إلا من ثبت صدق قوله .
"الخير يخص والشر يعم" قاعدة مزعجة بل في رأيي خالفت العدل الذي أمرنا به الإسلام قاعدة يستخدمها الكثيرون مبرراً لهم لحكمهم الظالم ( فئةٌ أخطأت فيحاسَب الجميع بذنب هذه الفئة
والسبب "الخير يخص والشر يعم" ) .
و سأطرح لكم بعض الأمثلة :
معلمة تغضب من تصرف ( بعض = قليل ) الطالبات فتعاقِب الفصل بأكمله وعند الاعتراض تبرر فعلها بقول "عذراً , الخير يخص والشر يعم" !!.
مدير تأخر بعض الموظفين عنده , فتضيع صفقة منه , فيهيج كالثور غاضباً ويبدأ في (نطح .!) الجميع وليس المخطؤون فحسب لمجرد اعتقاده بقاعدة "الخير يخص والشر يعم" !!
أي قاعدة هذه ؟؟
وأي مبدأ يبيح تطبيقها ؟؟
أتعجب ممن يقول "أؤيدها وبقوة" !!
هدة لمبدأ العدل ؟؟
هل أصابوا وأخطأت أم أصبتُ وأخطؤوا ؟؟؟
...
لكل من يملك سلطة على فرد / عدة أفراد معلماً كان أو مديراً أو ....الخ
هل تطبق هذه القاعدة ؟
وما ردك على من يخطئونها ؟
م/ن