بسم الله الرحمن الرحيم
،، إسالي نفسك هذه الأسئلة واجيبي جواب العاقله المتزنة:
هل تعلمين أنكِ سترحلين رحلة بلا رجعة؟.. فهل أعددت العدة لهذا السفر؟
هل تزودتِ من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر؟
كم عمرك؟ وكم ستعيشين؟ الا تعلمين أن لكل بداية نهاية وأن النهاية جنة أو نار؟
هل تخيلتِ عندما تنزل الملائكة من السماء لقبض روحك وأنتِ غافلة لاهية؟
هل تخيلتِ ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك.. ساعة الفراق؟ إنه الموت
بسكراته وشدة نزعه وكرباته.. إنه الموت..إنه الموت..
وبعد فراق روحك من جسدك يذهب بكِ إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتكفنين
ويذهب بكِ إلى المسجد ليصلي عليكِ.. وبعد ذلك تُحملين على أكتاف الرجال
إلى أين؟
إلى القبر.. إلى أول منازل الآخرة.. إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
منقول من الكتاب والسنة
وهذا سوف ينطبق علينا جميعاً
فأعذري نقلي وأعذريني إن أخطأت في حقك
لنترك العاطفة ولو للحظه.. ونعيش الواقع المرير
فنجد بان الواقع لابد منه قد حدث
وان الحياة لا تساوي لحظة حزن نهدرها من ثواني العمر
فلما نكثر من الحسرة والوساويس؟؟
لا تنظري إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها
وتاهت بين الألم والوحشة
سوف تكتشفين أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
وأن هذه السطور ليست آخر ما سطرت
لا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة
ولا يمكن لإنسان أن يستمد السعادة إلا من نفسه
ولكن عليه أن يهتدي إلى الطريقة المُثلى لبلوغها
فابتسمي ولا تترددي ولا تخنقي نفسك في ظلام العذاب والألم..
فما أروعنا حينما نبتسم ونتحدث بلغة الإبتسامة
°»فالإبتسامة واجب إجتماعي«° ،،
أسأل الله لنا ولكِ الجنة