مدخل:
لا ترموا قلوبكم بين أرجل الحب...فهنا إمراة رمت قلبها ...ولم تجني سوى الحرمان...!!!



بعض الأمور فوق إستيعاب الكتب...والخيانة أحد ما عجزت عن إستيعابه...رغم حدة إستيعابي....!!!

أحبك...!!!
أتستلذ سماعها مني...أتنتظرني أسكب ألم كلماتي في أذنك...
أيحلو لك سريان الوجع في عروق مشاعري ...وموتي الحيّ...؟!
لا تطالبني بهذه الكلمة"أحبك"...فأنا لم أعد كذلك...لم أعد ...

إشتقتك...!!!
إذا كان قلبي استكان بعد خيانتك وخذلانك أحلامي ...
فأنا لا أجد بداً سوى أن اشتاقك
إذا كان الشعور الذي حملته لك ذات حبٍ متأججاً...
كنت سأشتاقك...لكني لم أعد كما كنت...

ذنوب...!!!
الصدق ذنبي...
الوفاء ذنبي...
الإخلاص ذنبي...
كل ما اقترفته في حبك ذنبي...
لذا كان عقابك منصفاً...وخنتني...

تساؤل...!!!
لماذا نعود...
نحكي...
نحب ...
نعشق...
ونعلم يقيناً
أن كلينا لم يخلق للآخر...
و أن النصيب أعلن قراره ...
بواقع أن الخيانة تسري بعروق حبك...
لتنحرني خارج وريدك...
فأنسكب وفاءاً...خارج أوردة غدرك...!!!

إستعطاف...!!!
بالذي خلق القلب بين ضلوعك
وأنبض حبك بطهارة قلبي...
ثم أنزفني نسيانك...
و ألهمني الصبر...
أبعد خطواتك عن طريقي...
لاتنبش بجراحٍ اندملت...
وحبٍ خفتت ناره...
وقدر رضيت به...
و لاتجعلني ارفع كفيّ للسماء اطلبك...
اكتفيت منك ..مني...من حكاية عقيمة...
لن تشعر بنشوة شعور ميلاد الحب أبداً...

انتهينا...
فمهما سكبت عليّ من كلمات...
ومهما حلفت بحبك...لن أصدقك...
فهناك من تحلم بك...وتمتلك كامل الحقوق في ذلك...
كلما نسيت تذكرت...لم أكن اختيارك...كنت نزوة...وانزويت في وجودها...
اتخيلها تقلب كفيها والخاتم الذي يحمل اسمك في اصبعها...
اتخيلها تحكي عن الفرح الذي لا يتسع قلبها له...
اتخيلها تظنك اطهر رجال الكون...


وانت هنا تريد جانبي بالظل...
ألا تكتفي؟
ألا تتخم بالخيانة؟

كلمة أخيرة...
إذا ما رضيت أن تخونني لصالحها...
أنا لن أرضى أن أخون إمراة أُخرى...معك...
إني أحسن الظن بها...
و أخاف على عرضك...عرضه...فالعرض دين...
أخاف أن أخان...كما قد أخونها معك...
فلتختمها حكايات خيانتك...كما قد بدأتها معي...ذات خيانة
أكمل طريقك معها...
يكفيك...
فأنا لا أريد رجلاً...خائناً...تتشاركني به إمراة غافلة...
فأنا لا استغفل...و لاأُستغفل...
فأنا لا أحبك...


مع خالص إحترامي...

[fot1]روزري[/fot1]