الموضوع: قمر خالد
عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 09/11/2006, 01:13 AM
صورة لـ sweet angel
sweet angel
ام دانه
ام دانه
 

محوطه بها.. المرقد كان بو قوايم طويله ديزاين ملكي.. يصلح لزوجين عاشقين بدلها اهي وخالد.. فجت جنطتها وقعدت تدور بيجاما حريريه مثل اللي تلبسهن بس مالقت.. حصلت بدالهن على ثوب نوم ناعم وردي وشوي شفاف.. اول ما شافته استحت وحست روحها بتغوص من الحيا .. شافت ورقه.. فتحتها (الفستان غالي واهو هديه من عندنا كلنا.. فيج خير لبسيه هههههههههه.. مريم ومروة).. قُمر مول ما عجبها الموقف واخذت الفستان ولفته بقوة وحطته داخل مخبا من مخابي الجنطه.. وطلعت دراعه خفيفه حملتها وياها للضروره وطلعت اغراضها الصحيه وراحت الحمام.. قفلت الحمام مرتين من الخوف اللي بقلبها.. خذت شاور سريع وطلعت من بعده.. يوم طلعت من الحمام لقت خالد قاعد على احد كراسي الغرفه.. توها بتغطي شعرها بس تذكرت.. اهو زوجها.. قُمر حاولت تخبي ويهها عنه وعن نظراته.. وراحت عند الدريسر.. فجت التاول عن راسها وطاح شعرها من فوق لتحت.. شعرها كان شوي ويصك الركبه.. خالد قعد يطالع شعرها واهي تحس بنظراته بس تحاول انها ما توليه أي اهتمام.. سحت شعرها بخفه ولفته بمنديل ورفعته وظلت تحوس عند الدريسر.. كانت تبي تقول لخالد انه يطلع برع او يخليها تروح غرفه ثانيه بس يمكن خالد عنده مخططات ثانيه.. شوي وتطيح دمعتها.. تكلم خالد
خالد: قُمر.. ممكن تلتفتين لي شوي
قُمر مالتفتت تمت تطالعه من المنظرة.. كانت لاول مرة من طول السهرة تبان بويهها الطبيعي.. وكانت احلى بالف مرة عن المكياج
خالد: قُمر.. على ما اظن انتي صج صغيرة بالسن بس نفس الوقت حرمه وتعرفين عن الحياه الزوجيه.. ولو قليلا
قُمر بدت تنصبغ
خالد واهو يحرك ريله بعصبيه عمره ما حس فيها من قبل: قُمر.. انا بحاول اني اسعدج قد ما اقدر.. واوفر لج الحياه المريحه اللي انتي عشتيها ويمكن اكثر بعد
قُمر: شكرا
خالد: لا ماله داعي تشكريني ... انتي بس طلبي اللي تبينه ... وانا انفذه
قُمر حست بالامل يسطع بويهها : أي شي
خالد واهو يبتسم: أي شي
قُمر وقفت والتفتت لخالد: عند كلمتك
خالد: واكثر بعد
قُمر واهي ترتجف من الخوف: انا .... انا ما ابي اشاركك بنفس الغرفه .. على الاقل مو الحين
خالد انصدم.. ما حس بنفسه.. اهي بعد تتمنى نفس اللي اتمناه.. بس قال شي غير عن الللي يفكر فيه: ليش
قُمر واهي مستحيه وتطالع الارض: بتكلم وياك بكل صراحه خالد..(رفعت عيونها) انا مو مستعده حق هذا الزواج.. انا الحين صغيرة وما كنت متوقعه كل هذا يصير فيني.. كنت ابني احلام كبيرة وخياليه.. والزواج ما كان منها.. بس انا اضطريت اوافق .. عشان الكل.. وعشان ابوك المريض
خالد حس بالانزعاج بس بنفس الوقت الراحه.. حز بقلبه بنت عمه المسكينه اللي ماشافت الدنيا تتزوج بربيع العمر.. تنحرم من كل اللي تتمناه في سبيل العايله.. بعد ما كان يفكر انه الضحيه الوحيده طلع ان قُمر ضحيه اكبر منه
قُمر دموعها سالت: انا مو ماابي اتزوج بالعكس.. ماكو بنت ما تتمنى الزواج.. بس ما ابي اتزوج اللحين.. انا حاولت اقنع البيت بس محد اهتم لرايي.. لاني بنت.. بس انت تربيت جم سنه برع الديرة واكيد في مخك شويه افكار متحررة.. وما دامنا تزوجنا.. وهذا شي ما نقدر نمحيه ابيك تريحني من هذا الزواج على الاقل بيناتنا.. مو وايد.. ليما اقدر اعلم نفسي عليك وعلىحياتنا ..مع بعض
خالد قام من مكانه وراح عند قُمر.. وقف يطالعها بكل حنيه.. وقُمر موخيه راسها مستحى وخوف من الكلام اللي قالته


خالد: كل اللي تامرين فيه ... راح يتنفذ
قُمر رفعت راسها من المفاجاه.: ................ صج
خالد بابتسام نور ويهه: أي صج.. راحتج اهم من أي شي ثاني يا قُمر.. واذا على سالفه الزواج.. بيناتنا اعتبريني مثل صديقج.. لاني ما اقدر اتزوج من اختي
قُمر ابتسمت.. مع ان الابتسام اخر شي تفكر فيه.. خالد بعد تبسم بس قلبه كان يحترق واهو كاره اللي يصير وياه بس الله رحمه لان قُمر هم ما تبيه وبس يردون الديرة يقدر يفج هذا الزواج باسباب منطقيه
خالد: لذا (يلتفت ويروح عند الباب) انا بنام بالغرفه الثانيه.. وانتي هذي راح تكون غرفتج الدايمه ليما نرد
قُمر تحس بامتنان لاخر شخص توقعت انها تمتن له ... خالد المغرور : شكرا خالد
خالد بزهو : العفو ... تصبحين على خير
قُمر : وانت من اهله
طلع خالد وسكر الباب من وراه.. قُمر حست روحها طايره من الفرحه.. واخيرا هدأ بالها من اللي كانت خايفه منه.. ما راح تضطر انها تشارك خالد نفس الغرفه ومبين عليه متفهم.. انسدحت على الفراش.. واهي تفكر.. يمكن اذا ردينا البلاد راح ننفصل باسباب مقنعه تخلي العائله توافق.. بدت تبجي قُمر.. عمرها ما توقعت انها تفكر بالانفصال.. الطلاق كان عندها عار.. بس اهي راح تموت شوي شوي بهذا الزواج.. والطلاق اهو الوحيد اللي راح يشفيها
خالد بالغرفه الثانيه فتح الجنطه واخذ من تاول ودخل الحمام.. كويك شاور وطلع ولبس ثيابه ورااااااح في سابع نومه.. لانه كان مرتاح جزئيا من هم الليله الاولى

الجزء الثاني - الفصل الاول
نامت قُمر من اول ما انسدت.. وصحت والساعه تطن على ال12 ظهر.. معناته انها الساعه 1بتوقيت الكويت.. قامت بسرعه تغسل ويهها وتتيدد وتصلي .. فرشت السياده وقعدت تصلي.. يوم وصلت للسلام طقوا على الباب.. قامت فتحت الباب واهي للحين تلبس احرام الصلاه
خالد تعجب منها :تقبل الله
قُمر: منا ومنكم
خالد: الفطور زاهب ... اذا تبين
قُمر : ان شالله بس خمس دقايق
خالد: عللى راحتج
راح خالد عنها وقُمر سكرت الباب.. قرت دعاء على السريع وفصخت الاحرام.. كانت تفكر انها تاخذ شاور بس ما راقتها الفكره بدلت ثيابا ولبست جلابيه عنابيه روعه مفتوحه من تحت شوي.. قُمر تسائلت قبل لا تلبسها بس قالت مافيها أي حرج.. لبست الجلابيه ولمت شعرها بكليب اسود لامع هديه من عند لولوة ... وتجحلت على خفيف وطلعت.. خالد كان يالس بغرفه الطعام التابعه للمطبخ.. الفطور كان خفيف وشوي اوروبي.. اهي تحب تاكل الاكلات العربيه بس قالت ماعليه دامها في ديره الاجانب خلها تستحمل.. خالد ماالتفت لها يوم قعدت وقعد يكمل اكله واهو يطالع الجريده.. الحنه كان منرفز قُمر بالاكل.. لانه كان وايد وغليض واهي تحب الحنا بس تحبه خفيف.. رفعت كم جلابيتها وقعد تاكل مثل العصافير مع انها وايد يوعانه
خالد واهو يشرب الكوفي ويقرى الجريده: رقدتي زين البارحه
قُمر: ايه والله ... بس انسدحت رحت بسابع نومه
خالد يبتسم: مثل الشي ... لان الجو شوي مثل جو البيت
قُمر: لا والله ... صحيت اليوم وانا جفلانه من العواميد اللي بالسرير هههههههههه
خالد ضحك على تلقائيه قُمر: سلامات
قُمر استحت شوي: الله يسلمك
قعدت قُمر تكمل ريوقها ... وتشرب الكوفي
خالد: قُمر ماتبين تطلعين اليوم
قُمر بانتباه.. مافكرت انها تطلع: ما ادري ... أنه اول مرة ايي ايطاليا... أكثر شي كنا نروح لندن ... ما اعرف اماكن بميلان
خالد:بالعكس ... ميلان اكبر من لندن من ناحيه اللي فيها.. عندج احسن بيوت الازياء اللي تقدرين تشترين منها اللي تبين.. والمطاعم الحلوة والمتنزهات
قُمر: انروح المتنزهات
خالد: بس المتنزهات
قُمر: أي.. لاني مااحب اشتري ثياب من برع وايد ولا احب اكل اكلهم ... المتنزهات احلى
خالد باستعجاب: احد ما يحب يشتري ثياب ومن اوروبا
قُمر تحيرت وياه.. ياخي مااحب.. شنو غصب..
خالد وكانه حس بحيره قُمر وسكت عنها: عيل انروح المتنزهات ... في واحد بيعجبج وايد
قُمر: يصير خير
شربت قُمر اخر رشفه وقعدت تلم الاغراض
خالد: خليهم عنج الخدامه بتشلهم
قُمر انحرجت وخلتهم مكانهم.. يات الخدامه ونظفت كل شي قُمر وخالد راحوا بالصاله الرئيسيه وقعدوا يم التلفزيون.. خالد كان هايم بذكرياته بايطاليا ويا ندى وقُمر يالسه تطالع البرنامج الوثائقي.. استاذنت من خالد وراحت دارها.. قعدت بالدار.. شوي واهي تفكر بهالملل.. ان ظلت رحلتهم جذي راح تموت من شي اسمه الملل والهدوء.. خالد من بعد ما راحت قُمر لدارها لبس جاكيته وطلع بالبلكون يدخن.. خالد ماكان يحب التدخين بس باخر الايام بدى يدخن لانه ماكان يستحمل الضغط اللي يصيبه.. تذكر اتصال عمه له قبل 3 شهور.. يخبره ان ابوه صارت له سكته قلبيه واهو مريض حيل.. خالد شل اغراضه وقال لندى عن السالفه ورد الديرة.. شاف حاله اهله المتدهورة من طيحه ابوه.. حتى اهو حس بالضعف بس ما بكى مثل الكل.. وقف لهم مثل الجبل.. يبين لهم ان اذا ابوه راح بعد عمر طويل اهو راح يوقف لهم.. امه كانت معتمده عليه وعلى اخوه
ام خليل: ياخوفي ياولدي ابوك يروح عنا ويخلينا بلا حامي
خالد: لا يمه لاتقولين جذي انا وخليل وين رحنا عنكم



من مواضيعي :