عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 13/01/2007, 11:08 AM
ابن الصحراء
واعـــد
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد



الاخ الفارس الاخير
اشكرك على مقالتك وتبيانك الحقيقة

وكل ما ذكرته كنت قد ذكرته اعدة مرات وهو ن صدام في ذمة الله ولايجوز شرعا لعنه او سبه او التنكيل بجثته

وانه لم يحضى بمحكمه عادله وكل ماحدث هو محكمة هزليه في ظل الاحتلال ، وفي يوم تنفيذ الحكم ظهرت الطائفية المشينة وان كل ماحدث للرئيس الشهيد صدام حسين هو صفقة طائفية مع امريكا ... وسوف انقل لكم تلك الحقائق حسب ما ذكرته الصحف الامريكة واذاعة امريكا بالكامل .



عندما جاء عبد العزيز الحكيم الى البيت الابيض سأله الرئيس أن يقترب من مقتدى الصدر أكثر وان ينسى الخلافات بينهما في هذه المرحلة فقال الحكيم : ان طلبات مقتدى معروفة وواضحة .. ولا حاجة للاقتراب منه .. انه يريد الكعكة بكامل دسمها .. وفوق كل ذلك .. يريد رأس صدام حسين .. وذهل الحكيم عندما قال الرئيس : أنتم العرب عندما تبدأون طعامكم تبدأون بالرأس اولا .. ثم تأتون على الاطراف .. أما نحن فمختلفون. اننا نبدأ بالاطراف اولا فيما يسمى بتجفيف المنابع .. ثم نأتي الى الرأس في النهايه .. وزاد استغراب الحكيم قائلا : ولكن ذلك مطلب ايراني ( رأس صدام ) .. فقال الرئيس .. وهذا ما اريد الوصول اليه . ثم عرض الرئيس ان يفتح خطا غير مباشر مع ايران .. وانتهى اللقاء بان خرج الحكيم من البيت الابيض وابتسامته تنفرد على مساحة واشنطن كلها .
في الاسابيع التي تلت .. سمح للرئيس العراقي المعتقل بان يطلب ما يشاء في سجنه .. فادخلت اليه الصحف ، واعطي تلفزيونا في غرفته لمتابعة الاخبار. وسمح بتلبية رغباته حتى ان الحرس الامريكي الذي يقوم بحراسة سجنه قد فكر العديد منهم ان الامور سوف تعود بالنفع على صدام حسين وعلى النظام السابق.. وصدق البعض ان امريكا اخيرا سوف تستعين بالرئيس المعتقل لتهدئة الاوضاع في العراق .. وتبع ذلك اعلان المالكي بانه يريد اعادة الجيش العراقي المنحل الى سابق عهده .. وطرح موضوع اعادة حزب البعث الى نشاطه ليشارك في الحياة السياسية ما عدا من تلوثت ايديهم بدم العراقيين .. مما حدا بمقتضى الصدر ان يسحب نوابه من البرلمان العراقي .. وتم كل ذلك في غضون ايام قليله .. غير ان الرئيس العراقي المعتقل بذكائه المفرط .. كان يدرك ان الايام التي يقضيها في سجنه معدوده .. وانه في طريقه الى حبل المشنقه .. وان الاعلان من قبل حكومة المالكي انهم بصدد اجراء مصالحة يشترك فيها حزب البعث واعادة الاعتبار الى الجيش العراقي في بعض مناحيه مقدمة لكسب رضا حزب البعث الذي أخذ يؤثر تأثيرا مباشرا في العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية .. لذا فقد ذهب الى الجلسة الاخيرة من محاكمته وقد حضر بعض الكلمات التي يمكن ان يلقيها حال التلفظ بالحكم عليه بالاعدام .. ثم صارح محاميه في زيارته الاخيرة له بما يعتمل في فكره .. غير ان المحامي طمأنه الى ان الظروف السياسية الحالية تعمل لصالحه .. ولكن الرئيس المعتقل قال له : على العكس تماما .. ان امريكا تريد كبش فداء لتهدئة الاوضاع واثارتها في نفس الوقت .. وصدقت ظنون الرئيس العراقي المعتقل .. فقد حكم عليه بالاعدام .. والقى الكلمات التي كان قد حضرها مسبقا .. وهكذا اخذ يعد ايامه الاخيرة لأن سيناريو اعدامه قد بدأ بالظهور في الافق ..
في الايام التالية .. ابلغ المالكي مقتدى الصدر بان طلباته التي وضعها لاعادة نوابه الى المجلس في طريقها للحل .. وطلب منه اعادتهم .. وتوقفت الحملة التي شنت ضد مقتدى الصدر ومليشياته .. وغضت الحكومة العراقية الطرف عن القصف العشوائي الذي تمارسه تلك المليشيات وتستهدف فيه مناطق السنه ..
غير ان ما اقلق الرئيس الامريكي في تلك المرحلة .. ان السنة العراقيين والفلسطينيين في العراق يتعرضون لعمليات تصفية منظمه من قبل المليشيات التابعة لبعض الاحزاب العراقية .. مما يجعل الاطراف ( المتشددة ) الفلسطينية ان تعزف عن تهدئة الاوضاع مع اسرائيل .. وهكذا .. وبسرعة عجيبة .. عقد اجتماع في الامم المتحدة بين رئيس الوفد الامريكي وسكرتير الامم المتحدة لكي تحل مشكلة الفلسطينيين العالقين على الحدود الاردنية .. في نفس الوقت الذي اجتمع فيه المالكي مع العديد من الاحزاب الطائفية في حكومته لكي يكفوا عن الاعتداء على الفلسطينيين المقيمين في العراق .. وهكذا هدأت الاوضاع في سكن الفلسطينيين لايام معدوده .. ثم عادت للظهور مرة اخرى لان المالكي ورؤساء الاحزاب الطائفية لم تستطع السيطرة على عناصرها .. واستمر مسلسل القتل ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق ..
أما ايران فقد كانت التقارير تصلها من العراق اولا باول .. وقر رأي مدير الاستخبارات فيها على ان يرسل مجموعة من رجال الاستخبارات الى العراق لاستطلاع ما يمكن ان يحدث في حال اعدام الرئيس المعتقل .. غير ان ذلك لم يكن بالتنسيق مع السلطات العسكرية الامريكية المسئولة في العراق .. وتم الامر فيما بين الرئيس العراقي الحالي وبين مدير الاستخبارات الايرانية اثناء زيارة الاول لطهران مؤخرا .. غير ان من ارسلتهم الاستخبارات الايرانية وقعوا في ايدي القوات الامريكية مما كاد ان يحدث ازمة بدا انها لن تحل بين رئيس الوزراء وبين الرئيس العراقي .. الا ان التعليمات صدرت من واشنطن بالافراج عن المعتقلين الايرانيين من رجال الاستخبارات .. وقد استغرب مسؤولو الامن الامريكيين في العراق هذا الطلب رغم ان التحقيقات المبدئية اسفرت عن نتائج تفيد ان العراق مقبل على اجراءات غير مسبوقة ربما ادت الى قيام حرب اهلية فيها. ولكنهم لم يؤخروا الافراج عنهم .. وتم ذلك بعد تلقيهم الامر على الفور ..
بدا للوهلة الاولى ان الامور في العراق بدأت تتعقد بشكل كبير .. وان رائحة المؤامرة التي حيكت في البيت الابيض وسربت الى بعض رؤساء الدول العربية قد اشتمها العديد من رؤساء القبائل السنية في العراق .. لذا فقد قام حارث الضاري بجولة سريعة على بعض الدول العربية .. ووضع امامهم بكل صراحة ما يمكن ان يجري في حال اعدام صدام حسين .. غير ان كافة الدول التي زارها حارث الضاري كان رؤساؤها يعلمون بما يجري .. وقد طمأنوه بان ذلك لن يحدث .. وان البيت الابيض يقوم بكل هذه الامور متخبطا لا يدري ماذا يفعل وان الاعدام غير وارد .. ثم عرض الضاري على بعض العرب ان ينفى صدام حسين اليها .. واستعدت دولة قطر باستقباله .. غير ان وجهة نظر المالكي للامريكيين ان بقاء صدام حيا يعتبر احد الاسباب المهمة في ابقاء ( العمليات الارهابية ) مشتعلة .. وان وجوده حيا حتى ولو كان خارج الحدود العراقية يمكن ان يعيد حزب البعث الى سابق عهده من القوة .. وان قطاعات كبيرة من الجيش العراقي المنحل اذا ما اعيدت حسب الوعد المالكي يمكن ان تنقلب على الحكم .. وان الحل الوحيد في قطع دابر النظام العراقي السابق .. هو قطع الرأس المفكر من جذوره .. ويعني رأس صدام حسين ..
كل ذلك مما نكتبه كان نظريات مستقبلية وخططا تجريبية جرت التجربة فيها لعدة ايام في بعض مناطق بغداد .. فقد صالت مليشيات مقتدى الصدر وصالت في بغداد واخذت تقيم الحواجز في الطرقات .. وتفتيش الناس وتعتقلهم على الهوية .. غير ان الحكومة العراقية لم تفعل شيئا ازاء ذلك .. وكانت الاخبار ترد الى البيت الابيض فلا يأبه لها .. فالخطة تسير وفق ما وضعوا .
ثم سمح لهذه المليشيات بان تنتشر في منطقة الكاظمية جهارا بعد ان كانت سرا .. واخذت تغلق الطرقات ليلا وتمنع المارة من النزول الى الشوارع مع ان المنطقة شيعية بالكامل .. كل ذلك خيفة اكتشاف ما يجري من عمليات التحرك الليلي .. وهكذا نقل صدام من سجنه الذي كان حراسه امريكيين الى الشعبة التي كان النظام العراقي السابق يجري فيه التحقيقات والاعدامات السرية للمتعاونين مع النظام الايراني ..
عندما تم نقل صدام الى المكان الجديد .. قامت المليشيات التابعة لمقتدى الصدر باختطافه من حراسه الامريكيين والعراقيين معا لمدة ساعة واحده .. ثم نقلوه الى جهة مجهولة .. غير ان الامور كلها قد اصابها الجنون .. فقام المالكي شخصيا بزيارة مقتدى الصدر في تلك الليلة ولم يستخدم الهاتف في مقابلة سريعة لعودة صدام حسين الى حراسه .. اذ انه في طريقه الى الموت .. ومما قاله المالكي : انه لا يريد ان تأخذ الامور طابعا طائفيا في هذه المرحلة .. والا فان كافة الخطط التي رسمت ستصير الى الاكتشاف .. وهكذا اعيد صدام الى حراسه الذين لم يبرحوا اماكنهم ..
وعلم الرئيس الاسير ان اختطافه واعادته الى موقعه السابق بمثل هذه السرعة يعني ان هذه الليلة تعتبر آخر ليلة في حياته ..وقد ظهرت في حينه معلومات صحفية متضاربة حول تسليم صدام للحكومة العراقية ثم جاء النفي والتأكيد خلال ساعات من البلبلة الإعلامية في تلك الليلة.


فأصابت صدام نوبة من المرح واخذ يمازح الامريكيين والعراقيين من حراسه بما يلزم للواقعة عينها .. اذ كان يحكي لهم نكتا عن كيفية اعدامه وانه يفضل الموت برصاصة في الرأس لانه أسير عسكري .. ومن العيب ان يعدم شنقا كما قالت المحكمه .. وقال له احد الامريكيين بلغة عربية مفككه .. يا سيدي .. بما انك تعرف انك ستموت الليلة .. لماذا لا تندب حظك الذي اوقعك في هذه المشكلة .. على الاقل الصمت خير لك فلا حاجة لك بان تتحدث بنكات تضحكنا .. ولكنها تجعلك تبكي من الداخل .. فقال الرئيس : يا بني .. هل سمعت بعمر المختار .. قال الجندي : نعم لقد شاهدت شريطا باللغة الانجليزية عن اعدامه من قبل القوات الايطالية في ليبيا بعد قيامه بثورة ضدها .. قال له الرئيس صدام .. اتدري ما قاله عمر المختار لمن وضع الحبل في رقبته ولا يوجد في الشريط الذي شاهدته .. قال الامريكي .. لا يا سيدي .. لا ادري .. قال الرئيس الاسير .. لقد قال كلمتين قبل اعدامه .. انتم تخافون مني في حياتي .. ولكنكم سوف ترتعدون رعبا عندما أموت .. ولم يفهم الجندي الامريكي الامر فاوضح له الرئيس الامر : قال .. في حياتي .. الكثير من الناس لا يأبهون لي .. ويظنون انني مجنون قام بثورة ضد اكبر دولة قمعية استعمارية في هذا العالم . ولكني عندما اموت .. سوف يصبح قبري مزارا يؤمه الناس من كل حدب وصوب .. وهذا ما سوف يحدث لصدام حسين .. سوف اخيفكم في قبري اكثر مما اخيفكم في حياتي ..


وقد أظهر شريط تم تصويره بواسطة كاميرا هاتف محمول أن صداماً وهو على بعد دقيقة من الموت تعرض لأبشع عمليات الإستفزاز الطائفية التي ارتكبتها بكل صلافة مجموعة تنتمي بحسب الشريط المصور إلى السيد مقتدى الصدر.. وهم من اعدموه وفق صفقة مع المالكي وكانو ملثمين . انه الثأر..
وفيما كان الرئيس العراقي الأسبق معلقاً على حبل المشنقة قبل موته إستفزته هذه الجماعة التي تنتمي إلى عصر غبر, إستفزته بالصراخ :" إلى جهنم وبئس المصير" !!!
هذه الجماعات الطائفية السخيفة والمتخلفة أمعنت كذلك في عدم احترام رجل ميت ولو على بعد دقيقة من وفاته بطريقة لا يقبلها دين ولا منطق بخاصة ان الغوغائيين السخفاء ينتمون إلى طائفة غير التي ينتمي إليها الرئيس المعلق على حبل المشنقة!!!
وخطورة الأمر تتجلى اكثر فأكثر مع استعار الحرب الطائفية التي تمزق العراق وتحرق شعبه بالسيارات المفخخة كل يوم!
ا ان للميت حرمة تفرض الأديان كلها احترامها مهما كانت الميت ومآثره!
على كل حال فقد أجاب صدام حسين مستفزيه وهو على حبل المشنقة ساخراً: " ما هكذا تكون المرجلة". وهذا جواب معبر من رجل بينه وبين الموت ثوان معدودة!
فقد اثبت هؤلاء التابعون كما يظهر الشريط للمرجعية الشيعية ولمقتدى الصدر كم كانوا صغاراً وحاقدين, وباستفزازاتهم التي تفوق الخيال ان صداماً رغم كل شيء كان رجلاً بفضل هؤلاء..


مهما كان المشاهد لهذا الاعدام ولو لم يكن من مناصري نظام صدام,.. إلا ان للمنطق حدود..
فقد اثار غضب وحنق العالم تصرف هؤلاء المتخلفون من اهل الكهف
أهل الكهف هؤلاء صرخوا بالرجل المعلق على حبل المشنقة مستفزين:" مقتدى.. مقتدى.. مقتدى" والحكومة تتحمل هنا الجزء الأكبر مما حصل..
فقد تصرفت حكومة المالكي بغباء وخفة ما بعدهما غباء..
والحكومة عادة تسهر -من بين ما تسهر- على منع إثارة الغرائز الطائفية بين مواطنيها!
إلا أن حكومة المالكي اثبتت هنا أنها في عالم آخر وبالتالي فهي تتحمل هذه النعرات التي اثارها من اتت بهم للتشفي برجل ميت قالت بعض الأنباء أيضاً ان الرئيس وهو ملقى في الأرض بعد إثبات وفاته قد تعرض للركل والبصق من اصحاب الكهف المذكورين.. وقال احدهم انه تعرض للضرب باداة حادة في عنقه ..
الأنباء تؤكد ان المالكي عجل في إعدام صدام تحت ضغط مقتدى الصدر ومليشياته وسلمه لهم في فجر يوم العيد, فإنه يثبت بما لا يقبل الشك أنه متورط في تأجيج النعرات الطائفية التي تنهش جسد العراق كل يوم..
كم كان حرياً بهذا المالكي وكذلك بما يسمونه مستشار الأمن القومي موفق الربيعي (حتى الصفة مقتبسة بالحرف عن الأميركيين) كم كان بالأحرى من هؤلاء الذين يفترض انهم في موقع المسؤولية ان يوقفوا عملية الإعدام بعد إثارة النعرات الطائفية في موقع "الجريمة" !
نعم إنها جريمة ملابسات الإعدام وما رافقها.. جريمة بحق العراق وأهله!
إحتراماً لشريحة كبيرة واساسية من اهل العراق, وتماشياً مع التقاليد السماوية التي تحرم التنكيل بالميت, كان على المسؤولين العراقيين على الأقل تأجيل عملية الإعدام وذلك إثباتاً لقولهم ان المجرم لا ينتمي إلى طائفة!
إلا انهم بتواطئهم مع اهل الكهف هؤلاء قد استثاروا طائفة بأكملها لن تقبل بعد الهمجية التي حصلت إلا ان يكون صداماً "شهيدها" !!!
هذه الخفة وهذا التواطؤ قد حولا الرئيس إلى شهيد ربما فقط عند البعض بسبب البربرية التي رافقت عملية الإعدام!----------------

مقتدى الصدر شارك في عملية الاعدام شخصيا وانه كان من ضمن الملثمين الستة الذين يظهرون في الفيلم الذي وفرت عرب تايمز رابطا له بعد ساعة من ظهوره والمصور بكاميرا هاتف محمول .... وتردد في بغداد ان قول صدام حسين : مقتدى يا للمهزلة كان بسبب اكتشاف الرئيس العراقي والحبل على رقبته ان احد الحاضرين هو مقتدى الصدر ... ويقول العراقيون ان هتاف احدهم بالقول : مقتدى مقتدى ارادا به لفت نظر صدام حسين الى ان مقتدى الصدر موجود في القاعة وهو ما دفع الرئيس العراقي السابق الى القول : هاي هي المرجلة ... ويقول عراقيون ان مقتدى الصدر حضر مع حراسه الى مكان تنفيذ الحكم بدعوة من المالكي شخصيا وان العناصر التي هتفت خلال عملية الاعدام هم حراس مقتدى الصدر

وقال محمد الدليمي في خبر نشره موقع عراقي ان مصدرا عراقيا على درجة عالية من الاطلاع سرب لابن شقيقته المتواجد في دولة عربية بأن احد الجلادين المقنعين والذين ظهروعلى شريط الفديوالذي يقف خلف صدام حسين حينما كان احد الملثمين يلف قطعة القماش حول الرقبة قبل لحظات من تنفيذ حكم الاعدام كان هوزعيم فرق الموت التي تقتل السنة وتهجرهم وهو مقتدى الصدر لا غيره وذكر المصدر المطلع بانه اي المصدر كان ضمن المجموعات التي حضرت عملية الاعدام انه شاهد الصدر يرتدي القناع في غرفة جانبية قبل الدخول الى غرفة الاعدام وكان ايضا من الحضور عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي وغيره الكثير

واضاف بان الصدر اشترط قبل ايام على المالكي تنفيذ الاعدام قبل نهاية العام الحالي وان ينفذه بيده.. مما اربك المالكي العميل والذي الغى ترتيبات سابقة بان يجلبومجموعة من منتسبي مصلحة السجون حيث قال المالكي للبولاني والعنزي ما نصه.. سلموصدام الى جيش المهدي وخلصونا احسن.... وبالفعل تولى مقتدى الصدر جلب معه المجموعة التي تولت التنفيذ وكان هواحدهم .
وهكذا كشف العراقيين الشيعة مدى التعصب الطائفي الذي ينتهجوه واصبح منهجا في تصفياتهم خلال السنوات الماضية ، وماكان منهجا منظما سريا اصبح معلنا دون خوف بمساندة الاستخبارات الايرانية ، وقد اعدم في السجون العراقية حسب احدى المصادر الالاف من حزب البعث السابقين وضباط الجيش والمخابرات السابقين . وان الكثير من الاسر العراقية السنية لاتعرف مصير ابنائها او رجالها اين هم ويخافون حتى من السؤال عنهم خوفا من التصفية .


منقول



من مواضيعي :
الرد باقتباس