«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أَلْحَـانٌ بِـلاَ عِنْـوَانْ ..! «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

أَتَوَقَّ قَرِيبًا لـِ ذَاكَ الخَاتِمـْ ..
فـَ هَلْ تَفْقَهِينَ مَعْنَىْ ذَاكَ المَعْدَنْ ..؟!
إِنَّهُ طَوْقُ نَجَاتِيْ مِنْ عَالَمـِ وِحْدَتِيْ ..
إِنَّهُ أُمْنِيَةٌ ولـْ تَمُتْ مِنْ بَعْدِهْ الأَمَانِيْ ..!
إِنَّهُ تَذْكَرَةُ سَفَرٍ لـِ إِثْنَيْنِ إِلَىْ عَالَمـٍ مُخْتَلِفْ ..
فـَ هَيَّا بِنَا لـِ نَشُدَّ الرِّحَالَ إِلَىْ هَذَا العَالَمـْ ..
نَطْلُبُ لُجُوءًا عَاطِفِيًّا لـِ نَنْسَىْ الوَطَنْ الأُمـْ ..
فـَ أَيُّ وَطَنٍ سـَ يَجْمَعُنَا غَيْرَ ذَاكَ الجَوْهَرُ ..؟!
إِنْ وَصَلْنَا فـَ لِيْ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئًا يَضْمَنُ عَدَمـَ العَوْدَةِ إِلَىْ الدِّيَارْ ..
سـَ أَقْطَعُ صَفَحَاتِ جَوَازَاتِنَا وأَجْعَلُهَا أَشْلاَءْ ..
وأُهْدِيْهَا لـِ كُلِّ العَاشِقِينَ عَلَىْ دَرْبِيْ أَجْزَاءْ ..
فـَ لاَ عَوْدَةً لَنَا إِلَىْ عَالَمِنَا إِلاَّ رُفَاتًا ..
فـَ دَرْبُ العَاشِقِينَ قَدْ عَشِقَ الصَّفَحَاتِ ..!
وأَلـْ أَنَا عَشِقَ وَطَنَهُ الجَدِيدْ ..
سَكَنَ أَوْصَالِكِ وإِمْتَزَجَ بـِ دِمَائِكِ ..
اِرْتَدَىْ رُوحَكِ لـِ تَقِيهِ الحَرِّ والقَرِّ ..!


ذَابَ فِيْ خَلَجَاتِ نَبْضِكِ مَا مِنْ مَفَرْ ..
تَحَلَّلْتُ وَيَّا أَلـْ أَنَا فِيْ خَلاَيَاكِ فـَ يَا لَهَا مِنْ مَقَرْ ..!
وإِنْصَهَرْتُ فِيْ مَسَامَاتِ وَطَنِيْ وتَعَشْعَشْتُ ..!
واِنْسَابَ مَا تَبَقَّىْ مِنَ أَلْـ أَنَا بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ ..
فـَ دَعِينَا نَمْتَطِيْ زَوْرَقَ القُلُوبِ ونُسَافِرْ سَوِيًّا ..
لاَ تَنْسِيْ أَنِّيْ قَطَعْتُ تَذْكَرَتَيْنْ ..!
فـَ وَطَنُ الأَزْوَاجِ يُنَادِينَا مِنْ بَعْدِ شَقَاءْ ..
هَيَّا لـِ نُبْحِرَ ولاَ تَنْظُرِيْ لـِ الوَرَاءْ ..!
كَيْ لاَ نَذْكُرُ دَرْبَ العَاشِقِينَ والعَنَاءْ ..!
جَدِّفِيْ مَعِيْ أَخِيرًا سـَ نَتَنَفَّسُ الصُّعَدَاءْ ..
إِنِّيْ أَرَىْ شَاطِئَ الأَمْنَ والأَمَانْ ..
رَبَّاهُ قَدْ سَاعِدْنَا فـَ نَحْنُ عَلَىْ مَشَارِفِ إِحْيَاءِ المُومْيَاءْ ..!
ومِنْ هُنَا أَطْلَقْتُ وقَلَمِيْ العَنَانْ ..
لـِ نَثْرٍ وَلِيدٍ مِنْ بَعْدِ حِرْمَانْ ..
لـِ حُرُوفٍ عَشِقَتْ الأَلَمـَ حَتَّىْ الإِتْقَانْ ..
وهَاهِيَ تَتَلَذَذُ حُبًّا حَدَّ الإِدْمَانْ ..
أَطْلَقْتُ مَعْزُوفَتِيْ بـِ دُونِ عِنْوَانْ ..
فـَ هَلْ لَكِ أَنْ تَطْبَعِيْ بـِ أَرِيجِكِ العِنْوَانْ ..!
أَتَوَسَّلُ إِلَيْكِ هَذَا حُبٌّ لاَ هَذَيَانْ ..!
إِعْتَبِرِيهِ حُبُّ عَاشِقٍ حَدَّ العُنْفُوَانْ ..
فـَ زَيِّنِيْ قَلْبِيْ بـِ الوَرْدِ والجُورِيْ والرَّيْحَانْ ..
وأَعِدُكِ أَنِّيْ سـَ أَزْرَعُ فِيْ وَرِيدِكِ أَزْهَارًا مِنَ الأُقْحُوَانْ ..
تَنَفَّسِيْ عِبْقَ الحُرُوفِ وحَدِّثِينِيْ بـِ شِفَاهِيْ وأُنْظُرِيْ بـِ عَيْنَايَ ..
لَنْ تَجِدِيْ غَيْرَ صُورَتِكِ وحُبٌّ هَائِمـٌ وهِجْرَةُ الأَوْطَانْ ..!!
ولـْ تَتَنَفَّسِيْ مِنْ حُرُوفِيْ أُكْسُجِينًا لاَ يَتَنَفَّسُهُ أَقْرَبُ الخِلاَّنْ ..!
ولـْ يَعْذُرْنِيْ نَثْرِيْ فـَ كَانَ وَلِيدٌ اللَّحْظَةِ وَيَّا ذُبُولِ الأَجْفَانْ ..!

"للامانه الادبيه لا اعرف صاحب النص
منقول لجماله"