أُبحرُ إليكِ سَفراً في مُخيلّتي.....على ظَهرِ الشوقْ نَصبتُ أَشرعَتي..
أُحبُكِ زادِي وَ الوقودُ رُؤيتَكِ.......يَشقُّ الموجْ دمعٍ في مُقدّمَتي...
لا أَحتاجُ في الإتّجاهِ خارِطَةٌ........فــَرؤياكِ دَليلٍ طُبعَ في رئَتي....
وَالنجومْ في سَماءِ مَبّسَمُكِ.........أَستَدلُّ بِها فوراً على جِهَتي....
أُحبُكِ وَلا أَدري كَيفَ أَوصِفها......ذكْرياتي مَعكِ بِالتّأكيدِ مُنقِذَتي ...
إِفّرشي لي منْ طيبِ موطنَكِ......رَبيعاً أَسمرا كــَتُرابِ ضّيعَتي....
عَلي ِّ إِنْ شَممْتُ عِطرَكِ أُشّفىز .... وَيزولَ خِنجَرِ قَدْ سَكنَ خاصرَتي!!
وَاذكُريني يا شَقائِقَ القلبُ دوماً.....لِأنَّ ذِكّري بِمُخيّلتُكِ يُنيرُ مِقْبَرتي...
أَنتِ القمرُ الذي فِي السماءِ.......وَالنجومِ التي في السّماءِ أَسئِلَتي....
أَجيبيني هَلْ آتاكِ مْنّي سفيرٌ.....يَرجوَّكِ أَنْ تحرِّري حَبلَ مَشنَقتي؟
فــَليسَ المُعجزةْ أَني لَا أَموتَ شَوقاً...وَلكنْ مَعيشَتي دونَكِ تَكونَ مُعجزَتي.