عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 07/01/2011, 12:10 PM
صورة لـ عمرم
عمرم
مسافر
مسافر
 
: قيمة الستات تعرفوها يا رجاله ؟؟؟؟؟


تحية اختي الكريمه .. .. ..اعتقد أن هذا الموضوع هو موضوع نسائي بحت ...
وإذا نظرنا إلى هذا الموضوع فإننا نراه يرتكن إلى ركائز كثيرة نستطيع من خلالها تناول حوار جيد ومفيد.. ولكن تحاشياً للإطالة فسأدرج هذا الموضوع من منظور ديننا الحنيف وكيف كرم المرأة ..
لقد كرم الله المرأة بأن جعلها عماد البيت والأسرة .. أوكل إليها مهمة جسيمة شاقة وهي مهمة تربية النشأ وإنشاء القاعدة المتينة والأساسية لبناء المجتمعات الإسلامية... وهبها الله فوق ذلك المزيد من الاحترام والتقدير والثناء... وخصها بالمزيد والمزيد من الآيات التي تبين كرمها وتشريفها .. وأدرجت سورة قرآنية يتعبد بها المسلمون في صلاتهم إلى يوم القيامة سميت بسورة (النساء) نظراً للمكانة الكريمة والشريفة التي تمتعت بها النساء في إطار ديننا الحنيف..
ولننظر إلى تكوين المرأة الجسماني .. وكذلك تكوينها العاطفي .. فنرى أن المرأة قد خلقت لتكون منبعاً للرقة والدفء والحنان .. قد خلقت لتكون جوهرة تصان .. قد خلقت لتكون ملكة تجلس على عرش مملكتها (وهو بيت الزوجية) .... هذه هي المرأة..
ولنرى الآن الوجه الذي أراده المستشرقون والغرب للمرأة العربية..
أرادوها أن تزاحم الرجال وأن تتشبه بهم ... أرادوها بأن تخرج في الشوارع والأسواق والجامعات وهي متزينة بزينات قد أنتجوها خصيصاً لها حتى يساعدوها على إظهار جمالها ومفاتنها (وكذلك ليساعدوها أن تكون سلعة لإلهاء الرجال ) ... لقد زين شياطين الإنس للنساء في مجتمعاتنا العربية بأنهن يعانين من الاضطهاد وأنهن يجب عليهن التحرر من قيود التخلف.. يجب عليهن أن يضاهين الرجال في الملبس والمأكل والعمل ... وبالفعل تحقق لهم ما أرادوا فخرجت المرأة تناطح الرجال في الأعمال ... خرجت لكي تطالب بحقها المسلوب .. فما كانت النتيجة؟؟ كانت النتيجة أن المرأة أصبحت سلعة رخيصة وأنا آسف لهذا الكلام ..
أصبحت المراة تعاني من ضغوطات الحياة العصرية في العمل والمذاكرة ... فأصبح الاهتمام ببيتها وتنشئة أولادها يأتي في المرتبة الأدنى والأقل اهتماماً.. أصبحت حياة المرأة عبارة عن الاستيقاظ مبكراً ليس لتهيئة أبنائها للذهاب للمدرسة أو لتوديع زوجها وهو ذاهب إلى عمله .. ولكن استيقظت مبكراً لكي تخرج بسرعة حتى تتأخر على بداية دوام عملها .... فنتج عندنا جيلاً ضائعاً يعاني من قلة الشعور بالحنان .. يعاني بمعنى أوضح من الشعور بعدم وجود الأم...


وفتايات الإعلانات أحبائي الكرام ... ما هم إلا نتاج هذه الحرية التي نادى بها الناعقون والمهللون للنظريات الأجنبية والتي تنادي بتحرير المرأة.... ولا أدري أي تحرير يقصدون .. هل كانوا يقصدون تحرير عقل المرأة من ظلمات التخلف مثلاً .. لا والله وإن كان هذا مقصدهم فلكنا أول من يشد من أزرهم .. ولكنهم أرادوها أن تتحرر من عفتها .. أرادوها أن تتحرر من أمومتها .. وأرادوها في النهاية واسمحوا لي بأن تتحرر من ملابسها أيضاً.. فأصبحت سلعة رخيصة في تباع وتشتري .. وبهذا التحرير الوهمي للمرأة قد أعيدت ثانية أسواق النخاسة وتجارة الرقيق والأجساد ... وهناك استطلاعات للرأي في أمريكا بلد الحرية وجد أن كل ثلاثة من خمس نساء يفضلن الجلوس في المنزل نظراً لتزايد الأعباء والضغوطات الحياتية عليهم .. فالحرية الغربية للمرأة قد خالفت فطرة وشريعة الله ... وهذا هو نتاج هذه المخالفة.. عموماً أدعو الله بأن يسبغ فضله وهدايته على نسائنا.. وأن يحفظهن من كل سوء .. وآسف للإطالة..



من مواضيعي :
الرد باقتباس