تطل الإعلامية وفاء الكيلاني على الجمهور
لا تظهر الروابط في الأرشيف
ببرنامج جديد، يحمل اسم "المتاهة" والذي تعرضه "MBC مصر" قريبا، وهذه المرة تظهر وفاء فى ديكور مشوق عبارة عن جدار، خلف جدار
لا تظهر الروابط في الأرشيف
وجبال ووديان وسهول وغابات وطرقات
لا تظهر الروابط في الأرشيف
ودهاليز ومعالم طبيعية أُخرى، كلّها بتقنية الجرافيكس داخل أنحاء استديو مجهز
لا تظهر الروابط في الأرشيف
بأحدث التقنيات.

وفى البرنامج، تحاوِر الكيلاني نجوم الدراما والغناء والإعلام، المخضرمين منهم والشباب، وذلك في إطار برنامج حواري
لا تظهر الروابط في الأرشيف
دسم وضعت فكرته بنفسها، وبلورته مع فريق الإنتاج، وتوجه فيه لضيوفها، وعلى امتداد ساعة ونصف من الزمن، أسئلة تتوزع على محاور عدة، تتعلق بالفن والثقافة والغناء والتمثيل وغيرها من الموضوعات.

تشرح الكيلاني فكرة البرنامج قائلة: "المتاهة" تعني الحياة بحلوها ومرها بصورة عامة، فالحياة هي متاهة بكل ما للكلمة
لا تظهر الروابط في الأرشيف
من معنى نسير بين مفارقها ونحلل عقدها ومفاصلها، وكذلك مواقفنا فيها وأفعالنا وتفكيرنا وبناء على متاهتنا، نأخذ قراراتنا، على الصعيد المهني والشخصي، والاسم هو كناية عن الدنيا وما فيها من وجهات نظر مختلفة، وليست وجهة نظري الخاصة فقط.

لا تعتبر الكيلاني أن مضمون البرنامج الجديد وطبيعته، يختلفان عمااعتاد منها الجمهور، حيث قالت: "اقدم"توك شو" في المعلب الذي أحبه، وفي إطار محاور متعددة تتطرق إلى جوانب مختلفة من حياة الضيف" وعما إذا كانت ستواجه ضيوفها بجرأة تصل إلى الصِدام أحيانا، أم بلطف فيه بعض المجاملات، تؤكّد أنها لم تكن يوما صدامية ولا مجاملة، فهى تنتج أسلوبا موضوعيا ومهنيا بحتا في حواراتها، مع تقديرها واحترامها لضيوفها، رافضة وصف طريقتها بالصدامية أو الجريئة
لا تظهر الروابط في الأرشيف
، لأن للجرأة معان كثيرة في عالم التليفزيون اليوم، وتتجه نحو الوقاحة وقلة الأدب، لذا تفضل أن توصف بالمهنية، التي تعتبرها جزءا من شخصيتها.



وتضيف الكيلاني: "كل ضيف لديه إيجابيات وسلبيات، إذ تختلف النظرة إليها بين إنسان وآخر، فما يراه أحدهم إيجابي، قد يراه آخر سلبي أو بالعكس، وليس المقصود أن نحدث "فرقعة" إعلامية فارغة، وأكره ما يسمى بالاستفزاز في عالم التليفزيون، ولا أوافق على أن تقوم فكرة البرنامج على تقديم "سبق صحفي" تافه وسخيف، على حساب المضمون" في السياق ذاته، تشدد الكيلاني على أن "الهدف من البرنامج هو تقديم حوار ممتع وصادق، فالحوار ليس ملعبا لكرة القدم ولا مكانا لتصفية الحسابات، وأحترم جميع ضيوفي، كما أُقدر تجربتهم. لذا، أستضيفهم وأحاورهم".

أما المخرج عماد عبود، فيعتبر أن "المتاهة" هو عبارة عن الحياة في مراحلها المتعددة ويبدأ بالكلام عن "الديكور الذي يعتمد على الكومبيوتر والجرافيك، حيث نستخدم تكنولوجيا جديدة غير معهودة سابقا، فتتنقل الكاميرا بين أربعة أو خمسة ديكورات هي ديكورات متخيلة نتكل فيها على مخيلة المشاهد خلال فترة الحوار".

ويتابع عبود متحدّثا عن الفريق الذي صمم شكل البرنامج، فبعدما كان لنا تعاون في السابق من خلال برنامج "حروف وألووف" في رمضان، تطورت الفكرة وانتقلنا بعدها إلى تطبيق الفكرة على نطاق أوسع في برنامج حواري". ويضيف عبّود قائلاً: "إن هذا البرنامج مختلف تماما عن بقية البرامج، فلا شك أننا سنتطرق فيه مع الضيف إلى جديدة في الدراما والغناء والإعلام، لكن هذا ليس هدف البرنامج ومضمونه، بل نتكل على المكان والزمان وننتقل في نظرة رؤيوية نحو المستقبل، لنكتشف كيف يرى الضيف أيامه المقبلة وسنواته المقبلة".

يرفض عبود مقولة، أن هناك برنامج صعب وآخر سهل، "فكل برنامج له طابعه وتفاصيله، ويجب أن تعطى كل مسألة حقها في الإعداد والريبورتاجات من أجل التميز والنجاح". كما يعد المشاهد ببرنامج يقدّم بأبعاد جديدة وتقنية مختلفة وإعداد مدروس ومتقن".