ذ َ بُــلَ اللـَّــيْــلُ
فماتَ الـحًـلُـمُ
مـحْـمـولا على نجم ٍ وقـعْ
سـادرَ الـفـِـكْـر ِ وفي أكْـفـانِـهِ
غـصـَّــةٌ حـرَّىَ
على ذكرىَ
على دنيا
على أمـل ٍ دنا
ثم َّ ا نـقـشـعْ
تصرخُ الآهاتُ في أطنابِـهِ
و مناهُ مـلَّ مـنْـهُ
فـانـقـطـعْ
قـتـلـوه -- دفـنـوهُ -- و نعَــوْهُ
فــرأوْهُ
كـلـمـا مـاتَ رجـــعْ
عـنـدلـيــبُ يُــؤْ ثْـرُ الـغَــيْـرَ
و غِــرٌ
كان يَـجْـري خـلْـفَ أسـرابِ الـبَـجَـعْ
***