عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08/02/2011, 11:09 PM
ميتباع الخبر
مُشــارك
 
: عاجل /قصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخي الحق لجيش رجال الطريقة النقشبندية في ديالى



مع هذه التحوِّلات التي تشهدها المنطقة عموما

تزامنا مع الاضطرابات الساخنة سياسيا وما يغطي الساحة العربية

سيما مصر وتونس

فما هو الواجب تجاه أنفسنا وتجاه الأمة العربية عموما نصرة للمسلمين شرقا وغربا؟؟

ان مما لا شك فيه أن جميع الصراعات التي هدفها السلطة والسعي للكراسي لا تخلو من أيادي الخفاء للقوى المعادية للأمة ؛ لما لها من مصالح اقتصادية او سياسية ومطامع دنيئة في المنطقة
وبما اننا نعتقد كفاية ً للبيب الذكي ذي الفكر العربي المتأصل ان يجعل من التجربة العراقية درسا له حيث اتضحت أمامه تلك المطامع مع الوعود بالرفاهية والتطور التقني التي لم تخلف تلك الوعود الا الخيبة والذل والخراب والفساد مع قلة الخدمات وخسران البنى التحتية للبلد وما هو الخسران الا للذين كانوا أيادي ضاربة لإخوانهم في البلاد



فلم يكن على الإنسان العربي المسلم إلا أن يلتزم في مسيرته النضالية عموما ؛ لان ما تحاول القوى الخارجية السيطرة عليه وهو زمام الأمور في المنطقة الذي كان ولا يزال سلاح المقاومة سيفاً بتاراً لتلك المخططات

فينبغي عليه الثبات حيث كان نضاله وحيث كانت مسيرته الجهادية في ظل ما تقدم ذكره من الاضطرابات المخيمة على الساحة ، فالعربي الذي في مصر وفي غير مصر لا ينتظر منا ــ كاوفياء له وللأمة العربية والاسلامية ــ إلا أن نكسر ظهر الأعداء مستمرين في ضربات تزيد من حلحلة قواه التي كان يطبل بها ويزمر لها حتى أثبتت حرب العراق ببركة الغيارى خيبة تلك التقنيات وتلك الأسلحة وبالتالي فهي قوة ظاهرية لا وجود لأي أساس لها ولعله بلغ درجة من الضعف ما يمَّكن المجاهدين من كسر عروشهم

ويكفي نصرةً للمسلمين عموما أننا لا ننكسر لتعلم القوى الطامعة في الوطن العربي عموما بان الإنسان المسلم العربي قوي بثباته وقوي بدينه وقوي بوطنيته أينما كان فيحذر ويكون منتبهاً فما يزيدنا الا قوة مهما حدث ويحدث في البلاد الاسلامية والعربية

وظننا بأهل مصر الخير كل الخير بان يثبتوا ويصلحوا ذات بينهم داخليا بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تثير قلقاً لدى الشرفاء في المنطقة وان تخيم عليهم سحائب روح الوطنية ويحافظوا على بلدهم ضاربين بيد من حديد كل من تسول له نفسه بان يكون يدا للأجنبي ؛ لأنهم بدءوا يتصورون حجم البلاء الذي حل بالعراقيين
ومهما حدث في مصر لا يعدو آحاد الآحاد بالمليون مما حدث بالعراق
فكان في هذا النموذج الحي الممتع الفذ
لرجال جيش الطريقة النقشبندية في العراق
المثل الكامل والقدوة الحسنة
التي تمثلت في خضم هذه الظروف بالقدوة الحسنة بشعار :
( أثبتُ هنا لكسر العدو هناك )

فأنظر لو انكسرنا هنا فماذا سيفعل العدو هناك ؟؟
كم من متابعٍ يفرح لنصرة المجاهدين ؟
كم من مراقب أيقض قلبه واشغل فكره بالقضية العربية ومستوى الحركة المقاومة في الوطن العربي والاسلامي؟
فماذا ينتظر رجلٌ بيده حجارة الا ان يضربها ؟؟
وماذا ينتظر صاحب الرصاصة والصاروخ والقنبلة ؟
الرضا كل الرضا والثناء للغيارى الأبطال اهل الثبات في كل البلاد العربية والإسلامية الوطنيين الاحرار
لاسيما المجاهدين الأبطال في العراق

(( جيش رجال الطريقة النقشبندية ))

وسلمت أياديهم وما يقدموه من ضربات جهادية لها صدى عظيم سمعها الضمير الوطني الحر في العالم العربي والإسلامي
وشعر بها الإحساس الصحيح النابع من حب هذا الدين وحب الوطن

فحياكم الله يا رجال



الرد باقتباس