عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30/06/2017, 08:23 PM
صورة لـ عبداللطيف أحمد فؤاد
عبداللطيف أحمد فؤاد
شاعر
 
البلطجة الفنية و الغنائية الأنيقة....

البلطجة الفنية والغنائية الأنيقة :
==================
يشاء حظ العرب الأحمر المخلوط بالأشلاء أن يزداد قتامة ً بحال الفن والغناء وفي الشهر الأفضل شهر الصيام والسلام الروحي..
فالشاشات ترتدى الملابس الدخيلة والداخلية للشعب المكتئب .
والمُشاهد المحروق جسمه والمشوية روحه في نيران الأسعار و دخان ثلوج الحب المُهلكة. ومِن الألفاظ التي لا ترتدى أي ثياب.
الفن الذى يمثل النسيم الطاهر النادي والجدول الرقراق اللذان يتسللان إلى حنايا الأرواح . و ينقلنا إلى عالم روحيٍ ضوئيٍ مفتونٍ و ساحرٍ ومسحورٍ و جميل ..يُمسي ينقلنا في شكاير إلى شوارع البلطجة المعظمة اليانعة.
امتدت البلطجة إلى كل شيء في اللحن والكلمة والموسيقى و النقد فتلك أغنية تبدأ بملعون أبو العزاز.
كيف أقول على تلك الكلمة العرجاء القبيحة الضالة المضلة المسرطنة للروح كلمة فنية؟.


وكيف تذيعها القنوات المخبولة؟ وكيف الناقد النائم يتمايل طرباً بمحاسن تلك الأغنية؟ ولماذا يتغنى بمفاتن الألحان و تأثيرها في أحداث المسلسل؟
تلك بلطجة شعرية و جليطة موسيقية و جلافة نقدية من الطراز الجهولي الأول ...و سوف تؤدى بأخلاق الشباب و الشعب و الشجر و الحيطان والمخلوقات المصرية إلى القاع الطيني من الحياة..
وستحصل النفس والروح العربيتان الجائعتان المغتصبتان على درجة صفر كبير جدا في درجة امتحان الأخلاق الأول بسب الجنون الفنى و النقدي الخالد.
عبداللطيف




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة عبداللطيف أحمد فؤاد ، 30/06/2017 الساعة 08:34 PM
الرد باقتباس