عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 10/01/2013, 09:12 PM
صورة لـ AH_FOX
AH_FOX
مُثــابر
 
: يوميات في سطور مخفية

الكاذبون على المدى حذاقُ


ايها الشعب السوري

اقبلوا على الله بقلوب تائبة متضرعه خاشعه
وحتما سيحين النصر
حتمــــا حتمـــا
إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ
ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام
يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ
وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ
فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ
لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ
دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ
تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام
وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا
إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ
لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ
كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ:


لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ
رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ
بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ
سلوا عنها " حماةً " فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ
نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ
يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ
وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ
لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ
لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ

اني ارى غيثا يجود به الغمام
وبإذن الله سيهطل الغمام امطارا وغيثا نافعا يطهر شامنا من من جراثيم الظلم و الظلمة وطغيانهم
ويغسل قلوب االارامل واليتامي والثكالى بماء الصبر والثبات
موعدنا معكم مع النصر القريب بإذن الله في صلاة في المسجد الاموي
نؤمن فيها ونشكر الله على نصره لنا بإذن الله..
فإلى لقاء قريب بحول الله وقوته..


[flash="https://flash01.arabsh.com/uploads/flash/2013/01/10/0e31414e60fa.swf"]width=650 height=400[/flash]

رابط التحميل
https://arabsh.com/flashs/0e31414e60fa/الكاذبون على المدى حذاقُ.swf.html

في أمان الله

يتابع



من مواضيعي :
الرد باقتباس