عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 31/05/2006, 02:09 PM
صورة لـ إذكـــــــــر
إذكـــــــــر
الحان التقوى
 
بارك الله فيكِ

ما أجمل وجودكِ بيننا يا مضاوي
وكم هو جميل طرحكِ للموضوع وإدارة حواره
لو نسيبه المطوع تدري.. كانت استقالت وكنتِ إنتِ بدالها :)
******
ممكن نقول الأن كلام، لكن وقتها.. هل بنطبقه،
أو بنتعامل مع الموقف بإحساسنا الذي لطالما يتحكم الشيطان فيه؟
لذا يجب أولاً يكون عندنا حصانه من الشيطان
ومن النفس وإحساسها ذلك الوقت..
والحصانة تأتي من الإيمان بالله والأخلاق القويه..
ليأتي دور الحلم، لنمسك به في ذلك الوقت
بالتأني والتروي فيما يقولون من ذم أو سوء..
لتأتي الحكمه في الأمر كله، حتى ننظر فيما يقولون،
فإن كان حقاً فلنصلح أنفسنا..
وإن كان غير ذلك فلا نشك في أن الله يظهر الحق
ولو بعد المدى من قوله تعالى:
((إن الله يُــدافع عن الذين ءَامنــوا))
هنا الكلام المفروض يأتي عن إيمان
والإيمان لن يصبح إيمان إلا بثلاث:
1- الإيمان.
2- العمل.
3- الصالح.
يأتي من قوله تعالى:
((والعصــر،إن الإنسان لفي خُســر،
إلا الذين ءَامـنوا وعمِلوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))

والكثييير من الآيات
سورة التين
((إلا الذين ءامنـوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون))
نجد أن الإيمان يجب أن يتوفر فيه عمل صالح
لذا يجب أن يكون أساس عملنا مع المُـسيئين إلينا صالح
وكل واحد بطريقته الصالحه التي يرضى الله عنها يتصرف مع الموقف

لنختمها بحسـن الخُـلق من الحكمة المستمدة نورها من الأصل
(الكتاب والسنة) التي تقول:
لا تندم على حسـن الخُـلق ولو أساء إليك الناس،
فلأن تحسن ويسيئون خير من أن تسيء ويسيئون


ولا ننسـى أبداً أن التواضع يرفع رأس المــرء دائماً...
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم لكِ ولنا
الجنـــة



من مواضيعي :