عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08/12/2006, 01:39 PM
نورس عمان
مُتـواصل
 
من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه

أحبتي ,, احببت ان انقل لكم هذا الموضوع واتمنى ان يحيز على اعجابكم ,,,



إن من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل مايعوض به الأنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه تبارك وتعالى مع مايلقاه من جزاء في هذه الدنيا ومع ماينتظره من الجزاء الا وفي في الآخرة .

نماذج من الامور التي ان تركها المؤمن عوضه الله خيرا منها:

1- من ترك مسألة الناس ورجاؤهم وإراقة ماء الوجه امامهم وعلق رجاؤه بالله دون سواه عوضه خيرا مما ترك فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق » ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله «.

2- ومن ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع امره رزقه الله الرضاء واليقين واراه من حسن العافية مالا يخطر له ببال.

3- ومن ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر وصدق التوكل وتحقق التوحيد.

4- ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له امره وجعل غناه في قلبه .. واتته الدنيا وهي راغمة .

5- ومن ترك الخوف من غير الله وافراد الله وحده بالخوف سلم من الاوهام وامنه الله من كل شيء فصارت مخاوفه امنا ويرداً وسلاماً.

6 - من ترك الكذب ولزم الصدق في مايأتي ويذر هدي الى البر وكان عند الله صديقا ورزق لسان صدق بين الناس فسودوه وأكرموه وأصاغوا السماع لقوله ـ ومن ترك المراء وان كان محقا ضمن له بيت في ريض الجنة وسلم من شر اللجاج والخصومة وحافظ على صفاء قلبه وأمن من كشف عيوبه

ومن ترك الغش في البيع والشراء زاد ثقة الناس به وكثر إقبالهم على سلعته

- ومن ترك الربا وكسب الخبيث بارك الله في رزقه وفتح له ابواب الخبرات والبركات

- ومن ترك النظر الى المحرم عوضه الله فراسة صادقة ونوراً وجلاء ولذة يجدها في قلبه

- ومن ترك البخل واثر التكرم والسخاء احبه الناس واقترب من الله والجنة وسلم من الهم والغم وضيق الصدر وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون

- ومن ترك الكبر ولزم التواضع كمل سؤودته وعلى قدره وتناهى فضله قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه في الصحيح ( ومن تواضع لله رفعه)

- ومن ترك المنام ودفأه ولذته وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحاً ونشاطاً وأنساً

- من ترك الحسد سلم من أضراره المتنوعة فالحسد داء عضال وسم قتال ومسلك شائن وخلق لئيم ومن لؤم الحسد انه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب والأكفاء والخلطاء

- ومن ترك مجاراة السفهاء وأعرض عن الجاهلين حمى عرضه واراح نفسه وسلم من ساع مايؤذيه »خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين«

- من ترك الوقيعة في اعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عوض بالسلامة من شرهم ورزق التبصر في نفسه قال الشافعي رحمه الله



المرء إن كان مومناً ورعاً اشغله عن عيوب الورى ورعه .

- من ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها ونأى بها عن ذل الإعتذار ومغبة الندم ودخل في زمرة المتقين والكاظمين الغيظ

- ومن ترك كثرة الطعام سلم من البطنة وسائر الأمراض لان من اكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيراً

- ومن ترك صحبة السوء التي يظن انها بها منتهى أسنه وغاية سروره عوضه الله اصحابا ابراراً يجد عندهم المتعة والفائدة وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيرى الدنيا والآخرة

- ومن ترك الإنتقام والتشفى مع قدرته على ذلك عوضه الله انشراحا في الصدر وفرحاً في القلب ففي العفو من الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس وعزتها وترفعها ماليس شيئاً منه في المقابلة والإنتقام قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم ( ومازاد الله عبدا بعفو إلا عزه




من مواضيعي :