سر البنت ،،،، مع مَن أصبح ... ؟
أحنُ إلى خبز أمي/ وقهوةِ أمي/ ولمسةِ أمي ...
وتكبر فيَّ الطفولةُ / يوماً على صدر يومِ / أعشق عمري لأني
إذا متُّ / أخجل من دمع أمي !
هكذا تغنى محمود درويش للأم ، وهكذا دائما الأم من المفترض
أن تكون البيت الدافئ والحضن الآمن، الذي يستقر بداخله الأبناء،
ولكن هناك دائما ما يشذ عن القاعدة ، لتتحول مكانة الأم إلى النقيض
ومصطلح الأم لا يتعدى أكثر من مصطلح شكلي فارغ من مضمونه
النفسي والاجتماعي .
كيف يتحول كل هذا الحب إلى صمت ، ولماذا لم يعد سر البنت مع أمها،
هل لم تعد الأم ترقى بعقلية ابنتها التي تدخلت في صياغتها الفضائيات
الإنترنت والمجلات ، أم أن الأم لم تجد الوقت لتفتح باب الحوار ، فهي
أما في عملها أو في زيارة صديقة ... الخ
وهل هي بالفعل قضية البنت وأمها أم أن الصمت يجتاح أفراد
الأسرة بداية من الزوج وزوجته ، وهل أصبحت الصديقات البديل
السليم ، لتوازن هذه العلاقة ... ، ما أكثرها الأستفهامات ، وما
أحوجنا لفتح طريق لبعثرة الحب الذي يكتنز بالروح .....،
أختي ...
هل أنتي مِن مَن تخفي أسرارها عن أمها ؟ ولماذا ؟
وماذا تفضلين ،، أن تخبري أسرارك لأمك أم لصديقاتك ؟
إذا كنت تخبري أسرارك لصديقاتك فما الأسباب التي تدفعك لذلك ؟
موضوع للنقاش (تهمني آرائكُن)