عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17/05/2009, 08:11 PM
صورة لـ كاتمة الجروح
كاتمة الجروح
مُشــارك
 
إرسال رسالة عبر MSN إلى كاتمة الجروح
ظاهرة منتشرة بشكل كبير في المجتمع وللأسف ظاهرة سيئة!

بقدر حسن تعاملك مع الآخرين …

" نعم للتواضع لا للتكبر "


إن التعالي على الناس يولد البغض و الكراهية ، و بالتالي عدم التقبل ، و قد ذم الله المتكبرين في أكثر من موضع و أمر الدعاة و العاملين لهذا الدين على لسان لقمان رحمه الله ، و هو يعظ ابنه فقال تبارك و تعالى : " و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور " ، و لكن ما الكبر المذموم عند الله ؟؟


ففي الحديث الذي يرويه الإمام مسلم يقول صلى الله عليه و سلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً و نعله حسناً قال : غن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، و غمط الناس " ، فالتكبر رد الحق و عدم الأخذ به اولاً ، و ثانياً هو التعالي على الناس و احتقارهم ، أين انت يا داعية من قول النبي صلى الله عليه و سلم : " ما تواضع أحد لله إلا رفعه " ، و من تواضعك لله أن تشعر ، و تقر لله أنه المتفضل عليك بنعمة الاجتباء و الاصطفاء و العمل للدعوة .


قيل لعبد الملك بن مروان: " أي الرجال أفضل قال : من تواضع عن قدرة ، و زهد عن رغبة ، و ترك النصرة عن قوة ، و قال الصديق رضي الله عنه : وجدنا الكرم في التقوى ، و الغنى في اليقين ، و الشرف في التواضع .


++ بعض مظاهر التواضع من الأخ لأخيه المسلم :
& عدم التعالي بسبب منصب أو مال أو علم و معرفة أو قوة جسدية .
& الاستماع إلى حديثه دون مقاطعة .
& النزول عند رأيه إذا حدث خلاف فيما لا نص فيه ، خاصة في الأمور الدنيوية .
& قضاء الحوائج إذا كان لا يستطيع .
& المسارعة في الاسترضاء إذا حدث ما يعكر الصفو .
& البدء بالسلام و الزيارة و السؤال .
& المساعدة إذا احتاج .

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووول



لا تحرمونا من ردودكم الغاوية




من مواضيعي :
الرد باقتباس