أأقولها...واكتبها...
فمداد القلم الذي بكى فراقك ...لم يجد الإ السخرية ورقاً...!!!

اذكر صوتك الذي كان يملأ هذا الزحام سعةً...ولكني افتقده بشدة...واتناسى...!!!
امرر عيني على صورتك ...وصورتي....والاطار الذي سقط متهشما...لتضمنا الصورة سوياً....بدون برواز...!!!
اتنزه بذكرياتي معك كل ليلة...وكم مرة تذكرتك فلم اجد الا الدموع تتراقص بعيني محتفلة بك بغرابة ...فلم اتوقع هذا الغياب ابداً...!!!

اتذكر احلامنا...والغد الذي خططنا له بكل سذاجة...والذي لم نكن نحسب أن حساباته فوق ما تستوعبه عقولنا...!!!

لاجديد يا صديقة العمر...
سوى أن العمر يمضي متجاهلاً إياي دون وجودك...!!!

لاجديد يا رفيقة الدرب...
فأنا لم أعد أجد لوجود الدروب بحياتنا داعٍ لطالما الفراق نهايتها...!!!

لاجديد...
لم اعد اتراهن أن قناعاتي هي الأدق...فقد خسرت أكثر ما كنت اقتنع به...!!!

كلما سألوني عنك...وعن الحب الأسطوري الذي جمعنا...
وعن كل ما جمعنا و لم يكن يفرقنا...صمتت...!!!

أخذك النصيب...والبيت السعيد...والطفل المنتظر...وكل الظروف التي ترين أني أعجز عن استيعابها
لم اكن يوما افهم احدهم اكثر مما فهمتك انتِ...واليوم انتِ اكثر مااجهله ...

اتضخم انا بالغياب وانذوي رغم ان الحياة تمنحني كل اسباب التخمة...
استوعب كل شئ...اتماشى وتقلبات الزمن...


اتكئ على جدار الصبر الذي اهترئ من كثر الظهور التي احنت ظهره...
لعلي اسلي نفسي ان الغياب لم يكن أكبر منا ...ولكننا نحن من منحناه اكبر من حجمه...لنتضاءل أمامه....

لاعتب بيننا نرفعه لهامات الحب الذي انحنى بعد النصيب...
لا ملام...ولا اصوات نتعالى بها...ولا تهم نتراشق بها...
فكل طيور الحنين هاجرت للرحيل وقد لا تعود...


ولماذا تعود؟!!!