عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04/08/2011, 03:27 AM
صورة لـ موسى الشكيلي
موسى الشكيلي
هــادف
რőşŝά AŁŞħϋќάĭľỹ
 
إرسال رسالة عبر ICQ إلى موسى الشكيلي إرسال رسالة عبر  AIM إلى موسى الشكيلي إرسال رسالة عبر MSN إلى موسى الشكيلي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى موسى الشكيلي
عشرون وصـــيه فـــي رمضــــان

بسم لله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..**..عشرون وصية طبية في رمضان ..**..

هلّ علينا شهر رمضان،

شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

ومع إطلالة هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن الفوائد

الروحية والنفسية والجسدية لصيام رمضان,

ولكن هناك وقفات صحية، ووصايا طبية، لا بد أن نعيرها شيئاً

من الإنتباه ليكون لنا رمضان أيضاً الصحة والنشاط والعطاء.

ونستعرض في هذا المقال بعضاً من تلك الوصايا:

1 - كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف ":

تلك هي آية في كتاب الله، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات

. فإذا جاء شهر رمضان، والتزم الصائم بهذه الآية،

وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة،

وخرج في نهاية شهر رمضان، وقد نقص وزنه قليلاً،

وانخفضت الدهون، يكون في غاية الصحة والسعادة،

وبذلك يجد في رمضان وقايةً لقلبه،

وارتياحاً في جسده.

فالكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم

تتحول في الجسم إلى دهون، وزيادة في الوزن،

وعبء على القلب.

وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام،

ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات

وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم إلتزام الكثير من المسلمين،

للأسف الشديد، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان

ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات،

فإن صيام رمضان قد يحقق نقصاً في وزن الصائمين بمقدار

2-3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية.

2 - لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر:

حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متفق عليه..

وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة.

فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما

فقد من ماء وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد

من انخفاض سكر الدم، مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء

العام وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه، ولا ترضاه الشريعة السمحاء.

3- إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر:

وهذا حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رواه الأربعة.

وعن أنس رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وآله

وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطيبات،

فإن لم تكن رطيبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء"

رواه الترمذي وأبو داود ،

فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع،

يدفع عنه الجوع، مثلماً هو بحاجة إلى الماء.

والإفطار على التمر والماء يحقق الهدفين وهما دفع الجوع والعطش.

وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية إمتصاص المواد السكرية بسرعة كبيرة

، كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من الألياف مما يقي من الإمساك،

ويعطي الإنسان شعوراً بالامتلاء فلا يكثر

الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام.

4- أفطر على مرحلتين:

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعجل فطره

على تمرات أو ماء، ثم يعجل صلاة المغرب،

ويقدمها على إكمال طعام إفطاره.

وفي ذلك حكمة نبوية رائعة.

فتناول شيء من التمر والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقياً،

وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء،

ويزول الشعور بالعطش والجوع.

ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره،

وقد زال عنه الشعور بالنهم.

ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة

واحدة وبسرعة قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث تلبك معوي



وعسر هضم.

5- اختر لنفسك غذاء صحياً متكاملاً:

فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوعاً وشاملاً لكافة

العناصر الغذائية، واجعل في طعام إفطارك مقداراً وافراً من السلطة،

فهي غنية بالألياف،

كما تعطيك إحساساً بالامتلاء والشبع،

فتأكل كمية أقل من باقي الطعام.

وتجنب التوابل البهارات والمخللات قدر الإمكان.

كما يستحسن تجنب المقالي والمسبكات،

فقد تسبب عسر الهضم وتلبك
الأمعاء.


يتبع




من مواضيعي :
الرد باقتباس