يميل الحنين ويتمايل بين قهقهات ثلاث نساء

بذاك الركن الذي إحتضن حزنهن...فرحهن...ودموع خجلى من عيون من حولهم

بكل مرة يزرن هذا الركن يضحكن مهما اعتلى الأسى قلوبهن البيضاء

ومهما إختفت الفرحة بين زوايا عالمهن وُجدت أسبابٌ أُخرى لضحكةٍ لا تختفي أبداً

إعتدن المكان أو أن المكان إعتاد على زياراتهن التي تعتبر مساحة لكسر روتين الحياة

كم مرة امتزجت كؤوس العصير بملوحة دمع إحداهن

ولكن سخرية الأُخريات من هموم الأخرى تمسحها



الهم واحد وقد تمكن من الكل

لاشئ يستحق دموعنا...!!!

يقلنها بعد كل موجة بكاء تجتاح إحداهن

لازال المكان هناك...ولا زال اللقاء دافئاً رغم جليد الأمنيات

إلا أنهن أكبر من إصرار الزمن لنفيهن

متى أيها الزمن الجديد...!!!

فالإنتظار طال...والأحلام باتت أكبر من إحتمالهن

كم ستمضي متجاهلاً جراحهن التي لا أيامك إلتفت إليها

و لا ناسك تلطفوا بالحكم عليهن

متى..........!!!!!!!!!!


ويبقى المكان وهن وهموم تتلاشى بقوة ضحكاتهن...!!!

روزري