الموضوع: قمر خالد
عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 09/11/2006, 02:14 PM
صورة لـ sweet angel
sweet angel
ام دانه
ام دانه
 
قُمر بصوت حزين: خالد علامك ..
خالد ما يرد عليها
قُمر: خالد انا اسفه ... والله ما قصدت شي يوم شريت الدبوس ... لا تبجي ياخالد ...دموعك غاليه علي .... يعز علي يا ولد عمي اشوفك جذي وانا السبب (بدت قُمر تبجي من الخاطر واهي تلوم نفسها (
خالد التفت لقُمر: قُمر انا وايد تعبان ... حيييييييييل تعبان ... مااقدر استمر اكثر ... ماااقدر
قُمر: بسم الله عليك حبيبي ما تشوف شر ... فيني ولا فيك ... قول لي شمضيق عليك
خالد لا شعوريا ينزل جسمه على ريل قُمر واهو يتنفس بسرعه: كافي قُمر ... حرام اللي سووه فيج وفيني ... حرام ...
قُمر ما تحركت.. خلته مرتاح على ريلها مثل ماايبي ... وقعدت تبجي وياه ... تبجي على حال ولد عمها ... اهي حست ان تصرفاته غريبه ومو من الممكن انها تصدر من انسان مرتاح نفسيا ... خالد كان تعبان وايد ... بس محد يدري عنه ... شوي شوي كان يهدى وتنفسه يهدى وياه... ليما راح بالرقاد ... قُمر قعدت تمسح على راسه واهي تقرى عليه بايات من القران ... اهو هدى لكن اهي ما هدت ... وايد صعب عليها انها تشوف خالد يبجي جذي ... تعبان ومحد يدري اللي فيه ولا احد يهتم فيه ... لامت نفسها على انانيتها وتخسير الوقت كله في التفكير بخلاصها منها واهي ماتدري اهو اشفيه ولا تعابله ...


وعدت نفسها انها راح تدوس على رغباتها وتحاول تسعد خالد قد ما تقدر حتى لو اهو رفض هالشي ... راح تحاربه ...ومن دون ما تحس قُمر او تنتبه ... شعور غريب بدى يزحف في اوصالها ... يدب الدفئ والراحه بكل انحائها من دون ما تعرف شنو تسميه ...
تقدرون تسمونه انتو.. يا ترى شراح يصير بين قُمر وخالد اللحين ... هل راح يتعاافى خالد من نكسته ... ولا راح يضطر انه يكمل حياته ويا هالتعب العجيب.

الجزء الرابع
الفصل الأول
صحى خالد من النوم واهو راقد على الارض ... راسه مريح بوساده صغيرة ومغطى بلحاف فراشه ... فتح عيونه على وسعهن من الراحه العجيبه ... قعد يتذكر اللي صار البارحه ... شصار وخلاه يرقد على الارض... تذكر نوبته ... وكلامه لقُمر .. وتذكر قُمر كانت تبجي.. وصوت قُمر بالقران ... كل هذا كان اكثر من طاقته ... قعد شاف نفسه لابس نفس ثيابه الامسيه ... معناته انه ماتنبه من الرقاد حتى حق الصلاه.. قام بسرعه عند الحمام غسل ويهه وتيدد وقف عند باب الحمام لان دوخه يديده هاجمته.. خفت الدورة وقعد يصلي فرض الفير.. يوم خلص صلاه طلع بره.. يشوف اللي صاير بالبيت.. كل شي كان هادئ.. المسجله تشتغل على صوت القرأن.. وعود دخون مورى معطر البيت ...راح عند غرفه قُمر ... الباب مفتوح ولا احد داخل.. قعد يطالع غرفه قُمر ... المناديل بكل طرف.. وريحه الياسمين ..عطرها المفضل.. طلع من الغرفه ونزل تحت.. راح عند المطبخ.. ما شاف احد ..التفت للطاوله شاف ريوق زاهب.. زبده ومربى وقطع توست ساخنه للحين وقلاص عصير برتقال وفنيال قهوة تركيه متروكين.. وكانه مزهب له.. قرب شاف ورقه فتحها (لا تستهم علي ... طلعت ويا زينا بمشوار ... ربع ساعه وبرد انت تريق فيها ... قُمر).. تطمن خالد.. طوى الورقه وقعد ياكل.. حاول ياكل بهدوء واهو يطالع الساعه.. كل لقمه وعيونه على الساعة.. متى بترد قُمر.. محتاج يكلمها.. يشرح لها موقفه الامسي وياها.. يحاول يتذكر.. هل قُمر دخلت غرفته اهو كان يحلم ..كان راقد على ريلها.. واهي تقرى عليه قرآن ... كل هذا صج ولا حلم. .. ما كمل الريوق لانه حس باللوعه وكان معدته مسدوده .. ما يقدر يدخل أي شي ..
دخلت قُمر وزينا وهن حاملات اغراض باياديهن ...
زينا: صباح الخير استاز خالد ... نوم العوافي
خالد : الله يعافيج زينا صباح النور
قُمر كانت واقفه تطالع خالد ..بنظرات.. وبطريقه غير عن كل مرة.. هالمرة عيونها وكانها تدور على شي بويه خالد.. كان شكله مرتاح بس لونه ما تغير
زينا : عن ازنك استاز بدي اروح احضر بريك فاست للست
زينه راحت المطبخ وقُمر ظلت واقفه مكانها
خالد: صباح الخير
قُمر بصوت مخملي: صباح النور ... شخبارك
خالد: ابخير الحمد لله... انتي شخبارج
قُمر بمرح : تمام ... عال العال ...
يطالعها واهي تدخل الاغراض المطبخ: وين رحتي
قُمر من داخل المطبخ: ولا مكان ... بس تسوقنا بالسوبر ماركت ...
خالد: جان قلتيلي بروح وياج ... ماكو جمعيات عربيه
قُمر تطلع من المطبخ: بلى ... توهم فاتحينها ... زينا قالت لي عنها ... لوتشوف الاغراض وكانك عايش ببلد عربي .
خالد يبتسم لها ... قُمر اليوم غريبه ... على غير عوايدها ... مو نفس قُمر كل يوم....
قُمر كان قلبها يدق .... خالد شكله مرتاح بس كانه ضايع لو على كيفها تروح يمه وتلمه.. عن هذا الاحساس اللي فيه بس ما تبي تضايقه.. اول ما اوتعت بالفجر واهي راقده ومسنده جسمها على طرف السرير خالد كان راقد على الارض بدال ريلها.. خذت وساده من وسايد الفراش وحطتها تحت راسه وخذت اللحاف وغطته.. كان راقد بهدوء.. وكانه ما رقد من سنين.. قعدت تطالعه واهي تمسح على شعره.. لاول مرة.. بذيج الليله.. حست ان لها حق على خالد ..انها تلمسه.. وتحسس فيه ... وانه من حقه انها تعامله بطيب وحنان ندمت على افكارها تجاهه ... والحرب اللي قومتها عليه من دون أي سبب.. كانت تحس بملايين من المشاعر تجاه هالانسان الغريب الاطوار بس ما عرفت شلون تقولها لذا.. اكتفت بانها تمسح عليه وتردد كلمه وحده.. سلامتك حبيبي ..وطلعت ويا زينا وطول الوقت وبالها ويا خالد ... حتى انها زهبت له الريوق قبل لاتطلع عشان ان تنبه من الرقاد يلاقي شي ياكله.. ماتدري اهي شنو صار فيها.. عاصفه هبت في حياتها ليله امس ... شوق وحنين اجتاحوها للبيت ... ما تدري وكانها تاركه شي عزيز على قلبها بالبيت.. واول ما شافت خالد يوم ردت البيت بدنها كله اقشعر.. كانت تردد الكلمه نفسها سلامتك حبيبي من دون أي استغراب بس يوم شافته حاولت انها تردد الجمله واستحت.. خالد حبيبها ؟؟ شلون ممكن يكون خالد حبيبها ..قعدت تثرثر وياه عن السوبر ماركت واهي تدري ان مشاعرها ضايعه.. من كثر ما كانت متوترة كانت توزع الابتسامات على كل شي ..
قعد خالد بالصاله التابعه لحوض الماي واهو يشرب قهوته.. يفكر شلون يفتح سالفه امس.. يبي يستفسر عند قُمر ..اشصار اش ما صار بيناتهم..مستحيل يكون كل اللي يفكر فيه مجرد حلم.. اهو حس بوجود شخص ثاني معاه.. يمكن كانت ندى لكن استبعد هالفكرة اللي حس انها سخيفه نوعا ما ..دخلت قُمر الصاله بهدوء سحبت المبخر عشان توريه مره ثانيه وبروحتها ابتسمت لخالد اللي خلاص مل من هالهدوء الغريب.. راح وراها المطبخ ..
خالد: قُمر
التفت له: لبيه
خالد: ..................... قُمر .... شصار امس؟
قُمر ارتعشت شقول له: .... ما صار شي ...
خالد : انا حاس ان امس صار شي غريب لي.. ادري اني فقدت اعصابي وناجرتج وقعدتي تصيحين ... من بعدها انا دخلت الغرفه وانا معصب و.................. ما كنتي وياي بالغرفه
قُمر تغيرت الوانها ...... بس لازم خالد ما يعرف انها كانت وياه امس
قُمر: . لا .... اهو صج انك عصبت علي ... بس عادي مو اول مرة ... بس ما كنت وياك بالغرفه
خالد بعيون ضيجه: متاكده
قُمر تحس روحها بتطلع منها ما تعرف تجذب: اكيد ...
خالد : زين ....انا باخذ لي شاور سريع وراد
قُمر بهمس: على راحتك ...
طلع خالد من المطبخ وقُمر تاخذ نفس عميق ... كل شي ولا يدري خالد انها جزئيا رقدت معاه بنفس الغرفه ... ترى بتموت من الحيا..
راح خالد غرفته ياخذ شاور ويمكن يرد يرقد لانه شوي تعبان ... وبالفعل ... راح خالد في سابع نومه من بعد الشاور ... قُمر ظلت تسولف ويا زينا واهن يطبخن ويعدلن ويضحكن
زينا: ايييييه ستي ... اشوفك اليوم محلوة زياده ...
قُمر بحيا: يبين علي
زينا: ايه ياستي ... طلعي ع خدودك متل الجمر يغزي العين
قُمر: هههههههههههههه يا زينا والله ماعندج سالفه
زينا: هههههههههههههههه يا ستي ... ايجا اليوم اللي كانن خدودي متل خدودك ... كانت احلى فترة بعمري ووبيزل اعز وئت بحياتي
قُمر: شلون
زينا: مشي ينفهم ستي ... هايدا كلو بيد الله ... والحمد لله انتي عندك اياه
قُمر: ها زينا ... تتكلمين بالالغاز والله مافهمتج
زينا: راح ايجي اليوم اللي بتفمين فيه عليي ... بس الاستاز ما عم يعجبني لونه .. هيكي شكله مريض
قُمر بخوف: انا بعد احس جذي.. اخاف اقول له يروح لدكتور ..
بالكويت وتحديدا منطقه الجهراء.. وبالاخص منزل بو خليفة والد قُمر.. مروة ونوفه خوات قُمر قاعدات بدار اختهن اللي راحت واهن يتسمعن الاغاني ومنسدحات على سريرها ..
نوفه: ايييييييييه يا قُمر ... خذاج دون جوان العايله وحرمنا منج
مروة : أي والله .... ما حسيت بعمري اني بشتاق لقمور جذي الا اليوم ... لها وحشه الكريهه... مااتصلت اهي؟
نوفه: بلى اتصلت مرتين بس ومرة بعمي بو خليل ومن بعدها ولا سمعنا عنها شي ... تايهه في الحب ويا



من مواضيعي :