الموضوع: قمر خالد
عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 09/11/2006, 01:51 AM
صورة لـ sweet angel
sweet angel
ام دانه
ام دانه
 
بو خليل": شوفي يوبا... أي حركه يسويها خالد لج اتصلي فيني وانه اوريج فيه
قُمر: لاتخاف عمي ... اعوي اذنه ... ما عندنا تدليع احنه للريايييل
بو خليل: عفيه على بنتي الغاليه يالله اخليكم لان وراي باجر قعده مبجر
قُمر: يالله عمي ... تصبح على خير ... سلم على الاهل كلهم
بو خليل: الله يسلمج حبيبتي ...
سكرت قُمر التلفون وخالد راح يقعد عند التلفزيون.. اهو يدري ان الحين قُمر بعاصفه من كلامه بس اهو كان متمتع بحرب الاعصاب هذي عن الحزن اللي شوي ويمرضه
قُمر طافت من جدامه : لو سمحتي اخت قُمر
قُمر التفت له: نعم ..
خالد: هاتي لي الطفايه... مااوصل لها ...
قُمر بنص عيون: ان شالله
عطته الطفايه وتوها بتمشي: العشا شنو
قُمر: اطباق لبنانيه متنوعه... ليش.
خالد: لا بس كان خاطري في اكل خليجي ... اذا ماعليج كلافه ابيج تسوين لي قلاص عصير برتقال بارد ...
قُمر تبتسم بخبث: ان شالله ... تامر امر ....توها بتروح وترد تلتفت... أي اوامر ثانيه ...
خالد: ايه والله .... ابيج تاخذين قلاص حليب لسبايك ... اكيد يوعان ...
قُمر تذكرت سبايك انه الثعبان: الحيا هني
خالد : عيل وين بخليها ... ما تستحمل الرطوبه وايد ... افريقيه مو استوائيه
قُمر: انت ماقلت انهم كلهم بفينيسيا
خالد: الا سبايك عزيز علي ..
قُمر: وينه الحين
خالد يرفع روحه وكانه يطلع شي من وراه وقُمر نقزت وراحت المطبخ ..خالد تم ناقع من الضحك عليها.. مسكينه.. والله انها فله.. طلت قُمر عليه وشافته يضحك من قلب وعرفت انه مسوي مقلب فيها ..
قُمر :مرة ثانيه تبي تستخف بدمك مو علي ... على غيري ... فاهم؟
خالد قام وصارت قُمر صفر جدامه : ان شالله عمتي ... بس لو سمحتي العصير...
قُمر من غير نفس: بثواني يزهب ...
راحت قُمر والتف شعرها كله وياها ... خالد تم يطالعها بحنيه... لين ما دخلت المطبخ بعد نص ساعه العشا كان زاهب ومحطوط على الارض مثل السفرة العادي على طلب قُمر.. وقعدت قُمر تييب العصير وكل شي ليما زهبت السفرة.. خالد دخل غرفه الاكل شاف ان الطاوله نظيفه.. طلع بره شاف السفره زاهبه مثل ماكانت امه تزهبها على الارض ... طالع قُمر وقُمر فخورة باللي سوته
خالد: بناكل على الارض؟
قُمر: أي... وبيدك بعد
خالد:بس انا مااكل بيدي
قُمر: ليش.
خالد: بس ... تعودت مااكل بيدي
قُمر: اليوم غير ... بتاكل بيدك ... واذا ما قدرت ... انا بساعدك ...
خالد بدلع: بتوكليني يعني
قُمر: لا ما بوكلك ... بس بسوي لك اللقمه وانت دخلها ...
خالد: انتي اللي عرضتني خدماتج ترى
قُمر: وقد كلمتي ...
قعد خالد متربع وقُمر قعدت على طرف.. اخذت تلف بقطع الخبز باللحم وتغمسها شوي بالصلصات وتخليها بصحن منفصل.. زهبت صحن كامل ودزته لخالد
خالد: يعني مسويه كل شي على ذوقج من دون ما تساليني انا شنو ابي
قُمر حست بالغباء بس القهر من هالياهل .... والله انه يقهر: انزين انت شوف هذا وقول لي شرايك؟
اكل خالد اول لفه وقعد ياكل بكل هدوء واهو عاقد حواجبه ... وقُمر تطالعها واهي واصله لراسها منه ..
خالد: زين ... علامج ماتاكلين اكلي اكلي...
قُمر تطالع خالد بنص عيون.. هذااللي بيطفرني.. يوم كان ساكت كان يقهر ويوم عصب يقهر ويوم يستخف هم يقهر.. شسوي بعمري.. والله لو على ودي افغصه
خالد في باله.. ان ما خليتج تخلين هالغرور عنج ماكون خالد بن ابراهيم بن ضاحي يا قُمر.. وظلوا ياكلون بشهيه غير عن اكل ميلان إلى كان يفر المزاج ويعكره ... ويوم قام خالد عن السفرة راح للطباخه


خالد: يعطيج العافيه يا زينا
زينا: الله يعافيك استاز ولو ما عملت شي كلوا من الست أمر
خالد: لا والله (يطالع قُمر وكانه ما يدري) قُمر اللي سوت كل هذا؟
قُمر تطالع خالد بزدراء وكبرياء : أي استاز ... ماشاء الله عليها بتعرف لكل انواع الطبخ. .الله يهنيك فيها يا استاز
قُمر قامت: مشكورة حبيبتي زينا والله الخير والبركه فيج ... (تطالع خالد) الله يهنيك فيني يا خالد
خالد قبل لا تمشي قُمر: ويهنيج فيني يا قُمر بن ضاحي...
قُمر تطالع خالد بمثل نظرته ومشت عنه.. راحت غرفتها وخالد يالس يشرب قهوته وزينا تنظف الاغراض من بعد ما شالتهم ويا قُمر.. خالد كان شبعان ومرتاح لاول مرة من زواجه من قُمر بس كان في باله افكار متعدده ومتضاربه وكلها تدور على قُمر.. ليش تغيرت وياي فجأة وكانها تحاربني.. تعاملني بغرور وكبرياء.. علبالها انا اقل منها غرور ولا عزة نفس.. هين يا قمور.. بس احسن جذي عن انطوائها بميلان.. والله ان ما كسرت هالغرور يا قمور ما اكون انا خالد.. خالد ما انتبه لنفسه.. لكن اهو شوي شوي ..ينسى سبب زواجه من قُمر ويفكر بالايام اليايه اكثر واكثر وكانه استسلم لفكرة ان قُمر راح تكون وياه طول العمر ..

الفصل الثاني
(تحديات(
يغيضني ... بكبريائه...
يلبد الليل علي بنظراته الهازئه ...
يستمتع بتفاعلاتي اللتي لااقدر على اخفائها ...
على عكسه...
احيانا احس انه لا يحس ابدا ...
جسدا بلا روح ...
كم هو صلب ...
وكم هو صاحب خيلاء قاتل...
لا اتمنى لنفسي ان اقع بين يديه...
فهو سيهشمني كالورده...
ويدخنني كالسيجارة النحيله ...
تحدياته مفعمه بالحيا ...
تتراقص عروقي كلها عندما يتحداني ...
ويتحدى غروري وكبريائي ..
لا يعرف إنني أقوى من الصخر ...
واشد باسا من فتي عربي ..
سكرت قُمر دفترها باخر خاطرها تكتبها باليوم.. وقامت عشان تطلع.. صار لها 3 ايام بروما.. طلعت فيها مرتين مع زينا.. راحت المحلات تشتري شويه اغراض وهدايا للاهل ..وبوت من الدو مروة موصتنها عليه.. وكل إلى تشرته لنفسها اهو منديل حريري عجبها موت.. واشترت ازرار ذهبيه للقميص عليها رسم اسد حق خالد.. ظلت تطالع هذا الدبوس ليما اشترته وحسته وايد طايح على خالد ومزاجه.. طبعا شرت الهديه بحسن نيه على الرغم من الحرب اللي قايمه في البيت بيناتهم.. لكن ما تنكر انها تستمتع بها ويا خالد.. دارت بالسوق ويا زينا لان خالد راح يشوف اصدقائه اللي ساكنين بروما .. كلهم عرب.. خالد قال لهم انه تزوج والكل بارك له وهناه وتمنى له السعاده بس اهو ما شكى لاحد.. وانتظرت بس شخص واحد عشان ايي ويخبره كل شي.. سيف ..سيف شاب عماني عاش طول حياته بين روما ولندن.. لانه يتيم ومتهجر برع الخليج وخالد تعرف عليه في احد المناظرات الثقافيه العربيه اللي كان خالد مشترك فيها ..سيف كان يمتلك قوة بالكلام يعجز الكل عن تحديه حتى خالد.. وكان يمتلك منطقيه روعه بالكلام.. تخلي النفس ترتاح بس يتكلم وياه احد ..اول ما وصل سيف حظن خالد وبارك لك وهناه على زواجه لان عرف عن الموضوع من ندى يوم شافها بالجامعه ..
خالد: اااااااه يا سيف شقول لك.. انا خلاص.. حياتي انتهت.. انتهت قبل لا تبتدي ويا ندى وتبتدي وياها الاحلام.. تذكر سيف.. انت كنت الشاهد الوحيد على هذي العلاقه الرائعه الشفافه اللي عمري ما حلمت فيها ولا عمري فكرت اني اطيح بها لكن الظروف يا سيف منعتني من تحقيق اقدس احلامي.. الا واهي ندى ..
سيف: اممممم... خالد ... بكلمك كلام صريح ... من القلب للقلب... انت حبيت ندى لانها كانت البنت الوحيده اللي نظرت لك نظرة عادية غير عن البنات كلهن.. وكانت البنت الوحيده المستعده انها تعترض على افكارك وتسميها بالافكار المنحازة... وكانت البنت المتحررة الوحيده اللي قابلتها بحياتك ... محد يعترض يا خالد ويقول ان ندى غير.. بالعكس ندى قدرت انها تدخل قلوب الناس كلها ... بس هذا مو معناته ان اذا ما انكتب لك نصيب تعيش كل حياتك وانت راسم فكرة ان ما كانت ندى لك انت ماراح تكون لاحد غيرها ... وبنت عمك... انت فكرت فيها ...اهي الضحيه اهني يا خالد ...
خالد: ادري يا سيف ... انت ماتعرفها .. قُمر ياهل ... والله ياهل عمرها ما يزيد عن ال18 سنه بس مخها اهو اللي مكبرها ... ساعات احسها مثل ندى بس بسرعه اغير رايي لانها ترد الياهل الصغيرة اللي مااستحمل فكرة انها تكون زوجتي
سيف: هذي خيانه باطنيه ياخالد
خالد: تقدر تعطيني حل يا سيف



من مواضيعي :