حينما يرضى المولى سبحانه على عبده ويكون عنده من المقبلين
فيجعله راضيا عن كل شئ
عن طعامه وشرابه وزواجه واهله والناس جميعا
والرضا يجعل النفس مطمئنة فلا تجزع لشئ ابدا مهما كان
لانه راض عن كل ما ياتى به الله لان الله سبحانه هو الذى يختاره ومتى علم المؤمن ذلك
(ما كان لهم الخيرة من امرهم )
فانه قد سلم امره كله لخالقه فلا يجزع
فيجب ان يكون المسلم راضبا بقضاء الله وقدره وحكمته ومشيئته وانه لا يقع شئ فى
الوجود الا بعلم الله به وتقديره ما شاءكان ومالم يشاء لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله
(إنّا كل شئ خلقناه بقدر ) سورة القمر (وما تشاءون الا ان يشاء الله رب العالمين)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ذاق طعم الايمان من رضى بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد رسولا
وقال من يسمع الاذان يقول:
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا غفرت له ذنوبه