لايزال الله يبتلى عبده المؤمن على قدر ايمانه فمن عظم ايمانه وكثر وتزايد عظم بلاؤه كل واحد على قدر ايمانه ويقينه لان الله يحبهم فهم اهل المحبة يحبون الحق فالبلاء يمنعهم عن الميل الى غير خالقهم فاذا دام ذلك فى حقهم ذابت اهويتهم وانكسرت نفوسهم وتميز الحق من الباطل فتنزوى الشهوات والارادات والميل الى اللذات والراحات والرضا بقضائه والقناعة بعطائه والصبر على بلائه والامن من شر خلقه فتقوى شوكة القلب لان البلاء يقوى القلب واليقين ويحقق الايمان والصبروقال الله(( لائن شكرتم لازيدنكم))
واحذر البلاء فى ا لمسارعة الى اجابة النفس والهوى بل ترقب فى ذلك اذن المولى جل جلاله فتسلم فى الدنيا والعقبى ان شاء الله