|
رد: سؤال هاااااااام , اريد اجابة
 |
إقتباس |
 |
|
|
 |
اقتباس من مشاركة ام حسن |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
لماذا يخون الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
 |
|
 |
|
المشارك الكريم / أم حسن المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فلقد عجبت بالسؤال كثيرا وفي ميزان حسناتكم جميعا ، وتعجبت من بعض الردود التى تلقي اللوم على طرف دون الآخر وسرتني ردود أخرى ولعل تعقيبي وفق فهمي لهذا السؤال الخطير والمهم جدا لكونه هو محور هام في هذا الكون الذي خلق لكي يحمل الأنسان أمانة الرساله فالرجل والمرأة متساويان في المسؤولية ويقول سبحان الخالق المشرع في سورة النساء الآية رقم 1 " ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " صدق الله العظيم وهناك الكثير من الآيات المربية والمحرمة لجريمة الخيانة ، والسؤال يقودنا الى الآتي :-
1. هناك خلل في التربية بدءا بالبيت والمدرسة والمجتمع .
2. خلل في القوانيين والتشريعات .
3. خلل إعلامي وطني يقابله تفوق في الأعلام الآخرالذي يصعب علينا مقاومته أو الحد منه .
4. هذه العوامل الرئيسه التي غيرت في سلوكيات حياة الناس ، وهذه أمثله :-
اولا : نفترض رجل من إسرة محافظه متمسكه يعمل في مؤسسة فهيا الجنس الآخر متبرج متغنج
متفنن متعطر مترنم يستخدم كل أسلحته الفتاكه تخيلوا كم يستطيع أن يصمد هذا المسكين
أمام هذا الأختلاط وأمام هذا الأغراء المقصود ، صدقوني القلة تصمد ولذلك حرم الله الأختلاط
والتبرج خارج حدود الشرع .
ثانيا : نلقى نظره بسيطه على الأعلام يعرض المثاليات التى تدمن عليها بعض نسائنا وتقارنها بزوجها
فيبدأ الشيطان بدوره ، أو يعرض علينا مغامرات إفتراضية أو خيالية لطرق الخيانة وغيرها من
أعمال الشيطان .
ثالثا : الخيانة حرام حرام حرام ، نعم يبدأ بها الرجال في كثير من الأحيان لكون الطرف الآخر يوفر
الأسباب والشيطان يزين لهما ذلك .
رابعا : لنتخيل أن الرجل يعيش وفق الرسالة التي حددها الله والمرأة كذلك هل سيخون الرجل ؟؟؟؟
" أريــــــــــد جـــــــــوابا مــــن الســــيدة الجليــــــلــــــــــــــة حــــــــــــــواء "
خامسا: علينا أن لا نلقى المسؤولية لطرف دون الآخر نحن جميعا سواسية في المسؤولية وعلينا القيام
بالواجبات والممارسات وفق كتاب الله وسنة رسوله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم
هذا هو المخرج وهذا هو الطريق المستقيم الضامن لسعادة الدنيا ونعيم الآخرة ، اللهم وفقنا
وجعلنا كما قلت وما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون اللهم آمين .
|