الموضوع: قصه ولد العم
عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 19/12/2006, 09:39 PM
صورة لـ sweet angel
sweet angel
ام دانه
ام دانه
 
رد: قصه ولد العم

(((((الجزء الرابع والعشرين)))))




سمر صحت اليوم مبجر مع إنها نامت بوقت متأخر .. كانت تسولف ويا دانة على النت وسعد إتصل فيها بس بسرعة سكر الخط على غير عوايده .. بس بالها كان مشغول على سارة اللي ماتصلت فيها أمس مع إنها منبهة عليها إنها تتصل فيها .. فكرت سمر تتصل فيها بعد ما تتريق لكن لا بتتصل فيها الحين ..

رن التلفون وايد ولاحد شاله .. دقت سمر مرة ومرتين وثلاث ومامن مجيب .. قالت في خاطرها أكيد تعبانة ونامت وللحين نايمة ... لكن وين بتروح عني .. راحت سمر تغسل ويهها وتنزل بعدها عشان تتريق ..

نزلت سمر وماشافت أحد بالصالة الثانية فراحت الصالة الرئيسية وبعد أمها ماكانت هناك .. راحت للمطبخ وهي تتسائل وينهم .. شافت الخدامة كاكي ..

سمر : كاكي وين أمي؟!
كاكي : مايدري ..
سمر : شلون ماتدرين يعني؟! هي ماقعدت؟!
كاكي : مافي معلوم!!
سمر : إنتي وين مخج؟!
كاكي : مافي معلوم ..
سمر : إي والله .. لو في معلوم جان آنه أقصه ..
كاكي : شنو يقصه؟!
سمر : الحين إفتهمتي؟! يله قلبي ويهج يله ..
كاكي : إن شاء الله ..
سمر : سوي لي ريوق وخليه بالصالة الثانية ..
كاكي : جين ماما ..

طلعت سمر من المطبخ وردت الطابق الفوقي تشوف أمها في غرفتها ولا لا .. طقت الباب ومالقت أي جواب .. غريبة وين أهل البيت اليوم وين راحو .. راحت صوب غرفة ناصر طقت الباب ومن بعد ثالث طقة رد عليها ..

ناصر والنوم بصوته : نعم آنسه سمر .. أي خدمة؟!
سمر : صباح الخير ناصر ..
ناصر : صباح ((وهو يتثاوب)) الخير هلا .. أي خدمة؟!
سمر : ناصر ماتدري وين بيتنا؟!
ناصر : إي أدري بس الحين ناسي .. شدراني وين راحو بيتنا!! آنه بسابع نومه وإنتي تقولين لي وين أهل البيت!!
سمر : إنزين عاد ماله داعي هالمزاج ..
ناصر : يله قعديني الساعة 11 .. أوكي ..
سمر وهي تمشي عنه : كل تبن زين ..

نزلت تحت بالصالة الثانية وقعدت تتريق .. ويوم خلصت قعدت تطالع التلفزيون .. شوي إلا بيية أمها وأبوها ..

نجاة : شصاير؟! شمقعدج من الصبح؟!
سمر : صباح الخير يمة .. صباح الخير يوبا ..
بوحمدان والحزن بعيونه : صباح النور حبيبتي .. إلا قاعدة من الصبح!!
تطالع أمها وبعدين ترد على أبوها : لا بس شبعت نوم وقمت خلاص ..
بوحمدان : تريقتي حبيبتي؟!
سمر : إي يوبا تريقت ..

سمر إستعجبت .. شفيهم أبوها وأمها زعلانين وكأن أحد ميت بعد الشر ..

سمر : وين كنتو يوبا؟! صار لي ساعة أدوركم مالقيتكم!! خير عسى ماشر؟!
بوحمدان : الشر ماييج بس كنا بالمستشفى ..
سمر قلبها إنقبض : سلامتك يوبا فيك شي؟!
بوحمدان : لا حبيبتي بس كن هناك ويا بنت عمج سارة ..
سمر صرخت : سارة!!
أم حمدان : وطي حسج جدام أبوج .. إي سارة أمس تعبت عليهم وخذوها المستشفى ..
سمر ودموعها بدت تصب مثل النهر : حبيبتي بنت عمي شفيها شصار فيها؟! شفيها تعبانة؟!
أم حمدان : سمور .. البنت مافيها شي بس تعبت عليهم وودوها المستشفى يتكمنون عليها .. ليش تبجين؟!
سمر : إنتي شدراج!! هاذي الغالية سارة ..
توجه كلامها حق أبوها : يوبا حبيبي تكفى قول لي شخبارها سارة؟!
بوحمدان : بس يوبا مثل ماقالت أمج .. تعبت شوي عليهم وخذوها المستشفى .. هذا اللي صار ..
سمر : يعني مافيها شي جايد؟!
بوحمدان وهو يبتسم : لا حبيبتي مافيها شي سلامتج ..
سمر : آنه بروح لها الحين ..
نجاة : وين بتروحين؟! مايحتاي تروحين مشعل وحمدان هناك .. إنتي ليش تروحين بعد؟!
سمر : هاذي رفيجتي ومو مستعدة أقعد هني أحاتيها .. بروح لها لو إن شاء الله ماتكلمني زين!!

مانتظرت سمر رد أمها لأنها راحت بسرعة غرفتها وهي تصيح .. حبيبتي سارة شفيج .. أمس شحليلج وأحسن منج ماكو .. واليوم مريضة .. شصار فيها ياربي ..

إتصلت في دانو لكن ما ردت عليها .. ماتدري تتصل في منو .. بغت تتصل في سعد بس الحين هو بالدوام .. ماعندها إلا يعقوب ..

سمر والعبرة بصوتها : ألو يعقوب ..
يعقوب قلبه توجع على سمر ولا إراديا : عيون يعقوب بلاج سمر؟!
سمر مانتبهت حق كلام يعقوب : يعقوب شفيها سارة؟! تكفى قول لي لاتخبي علي ..
يعقوب : لا تخافين مافيها شي بس شوي صادها هبوط بالضغط وخذيناها المستشفى عشان لا يزيد عليها ويصير سكتة قلبية ..
سمر وهي تبجي : يعقوب الله يخليك تعال خذني .. أمي مو راضية تخلي السايق يوديني لها ..
يعقوب : سمر محد يقدر على أمج .. لسانها طول فريج ..
سمر : تكفى يعقوب .. آنه مالي أحد غيرك .. تعال خذني أبي أشوف سارو ..
يعقوب ماقدر أكثر وقال لها : خمس دقايق وآنه بالطريج يايج ..
سمر وهي تبتسم : شكرا يعقوب .. يعلني ماخسرك ..
يعقوب بفرح : فديتني تدعي لي بالخير .. من قدي اليوم ..
سمر ومانتبهت حق التفدي : ههههههههههههههه يله عاد أنتظرك ..
يعقوب : يله باي ..
سمر: في حفظ الله ..

سكرت عن يعقوب وإتصلت في حمد لكن جهازه مغلق .. شفيه حمد مو من عوايده يغلق جهازه .. لا يكون بس نايم .. تزهبت عشان تروح المستشفى ولبست شيلة وعباة لأن مالها بارض تتعدل .. ماخذ يعقوب 7 دقايق ووصل لها .. إتصل فيها عشان تنزل ونزلت له ..

سمر : صباح الخير ..
يعقوب يطالعها بإهتمام : صباح النور .. شفيج تبجين؟!
سمر تمسح عيونها : لا بس خفت على سارة ..
يعقوب : ماتدرين شفيها سمر؟! إنتي كنتي آخر وحدة وياها .. ماقالت لج شي؟!
سمر وهي تتصنع الجهل : لا ماقالت لي ..

طبعا يعقوب ماصدقها بس مشاها لأنها كانت زعلانة شوي وحاول إنه يريحها لآخر درجة .. وصلو المستشفى بعد ربع ساعة لأن يعقوب كان يسوق بهدوء على عكس يوم يروح حق سمر آخر سرعة .. الكل كان هناك .. راشد وحمدان وأم يعقوب وبويعقوب وأم حمد وحمد بعد .. إستغربت سمر من وجود حمد بس راحت عند أم يعقوب ..

سمر : خالوه حبيبتي شخبارج؟!
أم يعقوب ودمعتها بعينها : هلا حبيبتي سمر .. بخير الحمد لله ..
سمر : خالوه شفيها سارة تعبانة؟!
أم يعقوب : مادري بنيتي .. بروحي بسألج لأنج كنتي وياها .. ماتدرين عنها؟!
سمر : لا خالوه كانت بخير يوم كانت ويانه!!
أم يعقوب وقلة الحيلة ماخذتها : مادري شفيها بنتي .. لايكون بتموت!!
سمر : لا خالوه لاتقولين جذي ذكري الله ..
أم يعقوب : لا إله إلا الله ..
سمر راحت صوب يعقوب مرة ثانية : يعقوب ..


يعقوب : لبيه ..
سمر : مايصير أدخل لها؟!
يعقوب : الدكتور قال مو الحين بعد شوي ..
سمر : حمد شيسوي هني؟!
يعقوب : حمد اللي يابها البيت البارحة ..

سمر إستغربت .. شييب حمد ووين شاف سارة .. السالفة تحير .. وراحت صوب حمد .. تخيلو حال حمد .. كان قاعد على الكرسي ومسند راسه على الطوفة وضام ريلينه ببعض كأنه قاعد بعقاب مدرسي ومغمض عيونه .. اللي يشوفه يقول هذا إنسان أكبر من عمره بعشر سنين زيادة .. سمر بكل خطوة تجرب فيها من حمد قلبها ينقبض أكثر وأكثر ..

سمر : حمد .. حمد ..
إنتبه حمد لها وفتح عيونه العسليتين وإبتسم : هلا سمر ..
سمر إنصدمت حق عيون حمد .. صايرين حمران وكأنه كان يبجي وصوته باح شوي : شفيك حمد تعبان؟!
حمد : لا مو تعبان بس حاط راسي لأني من البارحة هني ..
سمر : ليش ماتروح البيت وترتاح لك شوي وبعدين تيي؟!
حمد بكل إصرار : لا لا ..
سمر : حمد لاتصر .. شكلك تعبان حيل ..
حمد بإصرار أكبر : لا يعني لا .. مو طالع من هني ..
سمر إستغربت : إنزين على راحتك ..

وإلتفتت ترد عند خالتها أم يعقوب .. شصاير .. سارة تعبانة .. وحمد اللي موصلها المستشفى .. وشكله تعبان كأنه كان يبجي .. شصاير .. كل هالأسئلة شخص واحد يقدر يجاوبها .. سارة ومحد غيرها ..

صار الوقت ظهر وسارة للحين ماوتعت .. بس الدكتور سمح لهم يدخلون عليها .. أول من دخل هي أم يعقوب اللي قلبت الغرفة مناحة وطلعها يعقوب بسرعة .. بويعقوب دخل عليها ويا راشد .. حب راسها وطلع وهو يمسح دموعه عاجز مايدري شصاير في بنته .. آخر شي دخلت سمر وحمدان ظل بره ساكت حزين يكسر القلب وكأنه فاقد عزيز .. كيف وسارة هي حب حياته ..

أول مادخلت سمر يودت دمعتها بس يوم شافت شكل سارة وهي مغضنة حواجبها من زود التعب وهي نايمة طاحت دموعها غصب عنها .. حبيبتي بنت عمي شفيج شصاير عسى ماشر .. وقعدت وياها لين مادخل عليها يعقوب وشافها سرحانة تطالع سارة اللي للحين ماوتعت .. يعقوب الكل كان يشوفه القوي الصخر لأنه مايبين مشاعره جدام أي أحد إلا سارة اللي شافته يبجي قبل شهر .. بس هو ماحب يبجي أو يضعف لأنه كان خايف إن سارة تموت وهو بيفقدها للأبد .. لذا عزز في باله فكرة إنه إذا بجى عليها معناته راح تموت .. وسارة مستحيل تموت وتخليه ..

برع الغرفة حمد كان يالس مكانه على نفس الكرسي ماغير مكانه ولا قام إلا عشان يصلي ورد قعد في نفس المكان .. حمد كان تعبان تعب بس ماقدر إنه يبينه .. أمه لاحظت إن ويهه مصفر وعيونه حمر بس هو طمنها وقال لها إرهاق .. يعقوب حاول يقنعه إنه يروح البيت لكن من واحد يذكر له سالفة الروحة يعصب ويقرطع فكينه من العصبية .. والكل يفهم إنه مايبي يروح ويتباعدون عنه .. إلا سمر كل شويه وتطلع له .. تييب له ماي .. ولا شي ياكله وهو أبدا مايفكر إنه يخلي شي في حلجه ..

حمدان كان بعالم ثاني .. من بعد الساعة 1 الظهر رد البيت عشان يغير هدومه ويتغدى ويرد مرة ثانية .. بس ألف سؤال وسؤال في باله .. حمد وين شاف سارة .. وليش هو اللي يابها المستشفى .. وليش هو متضايج حيل وكأنها مرته ولا حبيبته وهو يدري إن حمدان خاطبها .. سارة ليش سوت جذي .. لا يكون عرفت بسالفة الخطوبة .. كانت تقدر ترفض بكل سهولة .. ليش تسوي في روحها جذي .. ليش ..

في اليوم الثاني تمت دانة تتصل على تلفون سارة ولاحد يرد وعلى تلفون سمر هم ماترد .. إستغربت لا يكون قاعدات ويا بعض ومسوين مقلب فيني .. أوريكن يالشرصات .. إتصلت بيت سمر وناصر كان الوحيد اللي بالبيت ورد عليها ..

دانة : السلام عليكم ..
ناصر عرف الصوت وقلبه قام يدق : وعليكم السٍلام ..
دانة : أخوي ممكن أكلم سمر؟!
ناصر في قلبه ((هي مافي غيرها الدانة .. العذاب)) : إحم إحم هلا والله دانة الكويت .. شلونج شخبارج؟!
دانة يودت عمرها .. هذا حبيبها ناصر محد غيره .. وفي قلبها ((يابعد قلبي)) : بخير الحمد لله .. إنت شلونك؟!
ناصر وهو ميود قلبه : آنه بخير بسماع صوتج .. وينج من زمان ماشفناج؟!
دانة والحيا ماخذها : آنه هني .. ذاك اليوم ييت بيتكم بس إنت محد ..
ناصر ماصدق روحه وحس إنه بيطير بس يود روحه : صج والله!!
دانة غيرت الموضوع عن لا تموت من الحيا : سمر هني؟!
ناصر : لا سمر مو هني .. سمر راحت المستشفى حق بنت عمي سارة ..
دانة يودت قلبها : سارة!!
ناصر : إي سارة أول أمس تعبت عليهم وخذوها المستشفى .. بس لاتخافين مو أتعب من حالي فيج ..
دانة تقول في خاطرها ((آخ ياحبيبي)) : أوكي ناصر دير بالك على حالك زين وسلم لي على سمر لين يات ..
ناصر : إنزين بسألج ..

وسدت دانة الخط بويهه عشان تتزهب وتروح المستشفى حق سارة .. وناصر واقف مكانه وهو حزين بس نزل االسماعة وراح عند التلفزيون وكانت أغنية راشد الماجد اليديدة ((العيون)) مشغلة .. وقام يرقص عليها ويطق إصبع وهو يغني وياه .. الخدامات طلعن يشوفن ينون بابا ناصر اللي إستخف مرة وحدة وهو قاعد يرقص على الكرسي وعلى الأرض ويهز روحه هز حتى إن أم حمدان نزلت على صوت الموسيقى وتمت تطالع ناصر وهو يرقص مثل الميانيين وهي تتحمد الله وتضحك .. طلع ناصر من البيت وهو يشغل الأغاني على حدها في السيارة ..

دانة وصلت المستشفى ووقفت عند الإستقبال تسألهم عن سارة وقالو لها إنها بالطابق الثاني غرفة 22 .. يوم وصلت دانة شافت فوضى عند باب الغرفة وفي حريم يبجون .. ماقدرت تتصور من هاذيلا الحريم .. قعدت تطالع بكل إهتمام ليما شافت بنت حست إنها تعرفها .. ويوم وضح شكل البنت عرفت إنها سمر بس كانت تبجي وحاضنة حرمة جبيرة بالسن .. راحت دانة صوبها ..

دانة : سمر!!
سمر وشكلها ميتة من الصياح : دانة حبيبتي .. سارة يادانة سارة ..

وسكتت سمر وحضنت رفيجتها اللي شاركتها بالصياح مع إنها ماتدري على شنو البجي ..

دانة : سمر شسالفة .. سارة فيها شي؟!
سمر : مادري دانة مادري .. توها وعت من الإغماء من أمس والحين قاعدة تصارخ والأطباء يحاولون يهدؤونها .. ياريتنا ماخليناها تروح .. يا ريتنا ماخليناها تروح ..

سارة صابتها حالة هستيرية بعد ماصحت .. تقريبا سارة فقدت عقلها .. صدمة الحب اللي صارت فيها أمس ماقدرت تستحملها .. لذا فضلت إن مخها يغيب عن الواقع اللي صدمها بحقيقته المؤلمة ..

حمد كان واقف بعيد وعيونه على الغرفة كأنه يطالع سارة .. يعقوب كان داخل ويا الأطباء يحاول يهدي سارة اللي وصلت أعصابها حدها من الصراخ والعصبية .. الأطباء كانوا بيعطونها مهدئ بس يعقوب مارضى وطلب منهم يطلعون بره وهو بيتصرف معاها ..

الدكتور : مش ممكن ياأستاز!! دي حالة هستريا حادة!!
يعقوب : أدري يادكتور بس مستحيل أخليكم تعطون إختي أي مهدئ .. خلوني بروحي وياها وآنه بتصرف ..
دكتور : إنت بتئول كده ليه؟! إنت مش عارف حاجة بالطب!!
يعقوب ومبين عليه إنه عصب : إنت اللي ماتعرف .. وإطلع بره زين ..
الدكتور طلع وهو معصب ويقول : آخر زمن ..

يعقوب قعد بالغرفة ويا سارة اللي ماقدر أوصف حالها ... قلب جريح ينزف والدموع من دم والصرخة يتردد صداها لآخر الكون ..

يعقوب وهو ميود يدينها ويصارخ فيها : سارو يوزي عن هالحركات وإن ماتكلمتي والله إني بطقج طق اليهد ماتجوفين مثله مرة ثانية .. إنتي فاهمة!!

قال هالكلمة وهو يقطها على السرير ومبين إن القطة هدت أعصاب سارة اللي ظلت مكانها فاتحة عينها وتتنفس بقوة ليما هدت .. شوي شوي ورجعت لها حواسها .. بدت تبجي حق يعقوب ويعقوب يبجي وياها من قلب .. لأن ماصدق كل هذا يصير في حبيبة قلبه سارة .. ماقدر وحضنها ..

سارة : يعقوب .. حراااااااااااام يعقوب حرام يصير فيني جذي!!
يعقوب وهو يشهق من الصياح : شنو الحرام يابعد هلي شنو؟! قولي لي شصاير؟!
سارة : حرام يعقوب .. حرام والله حرام .. أحبه ..
يعقوب إنتبه حق الكلمة : تحبينه!! منو اللي تحبينه؟! سارة .. تكلمي سارة!!
ولا إراديا سارة تكلمت بس بكلام متقطع : مادريت .. إن حبيب سمر .. بيكون حبيبي .. حمد .. خالد .. يعقوب ماكنت أدري .. سمر تحبه .. سمر تحب حمد .. سمر تحبه .. وآنه .. حبيبي خالد ..

يعقوب ماقدر يفهم اللي ينقال .. بس كلمة وحدة طاحت عليه مثل الصاعقة .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. إتنبه حق باجي كلام سارة اللي قالته بين الشهقات ..

سارة : حمدان يبي يخطبني .. وآنه أحب خالد .. مالي غير خالد .. يعقوب تكفى .. آنه مابي أعيش أكثر .. موتني يعقوب .. موتني ..

وين يموتج والموت خذاه .. يعقوب إنقتل قلبه اللي بدا ينزف نزف ..

يعقوب : طولي بالج سارة .. آنه هني خلاص .. ماراح يصير فيج شي دامني هني .. يابعد هلي والله .. إنتي إهدي شوي .. شش شش حبيبتي شش ..

وبتهدئته سارة سكتت شوي ونامت على صدر يعقوب اللي من حس بأنفاسها تهدي بالنوم بجي وهو يحضنها من حيل ويشد على عيونه من القهر .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد ..

طلع يعقوب من الغرفة بعد ماتأكد إن سارة هدت وسكتت ومسح دموعه .. لكن هيهات .. أول ماطلع شاف سمر جدامه .. طالعها بكل حزن .. والألم ينتفض في كل عرج من عروجه .. ومشى بعيد عنها .. س سمر إستغربت ومانتظرت أكثر ودخلت على سارة .. شافتها نايمة وغير عن أمس .. كانت بنومها كأنها مرتاحة ..
بس يعقوب شفيه ..

يعقوب كان يسوق بسرعة جنونية وهو يبجي بهدوء غريب .. بس دموعه اللي تنزل .. يمسحهن بغضب هم تنزل .. أثاري هالدموع دم قلبه المجروح .. اللي ينزف بجملة ماغيرها .. مخه من طلع من المستشفى للحين تعبان .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد ..

ووقف سيارته ببريك قوي حك الأرض فيه .. وظل مكانه يطالع المكان اللي وقف عليه .. شوي ويطيح من على الجسر اللي كان فوقه .. كان يتمنى لو إنه فقد السيطرة وطاحت السيارة فيه .. ولا إنه يتردد صدى الجملة في باله ..

رد ساق السيارة بريس أقوى وساقها بسرعة جنونية ماتخطر على البال .. حتى إنه طاف إشارة حمرة .. ليما وصل للمكان اللي بغى يوصل له .. عند البحر ..



من مواضيعي :