عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10/05/2005, 07:52 AM
ست الحبايب
مُتـواصل
 
البحث عن الحقيقة صعبة إذا كانت ملفوفة بالأسرار!

أحيانا كثيرة نبحث عن الحقيقة فلا نجدها وقد نجدها لكنها تبدو صعبة التصديق ومن يملك الأدلة إنسان حقير ويبدو كشيطان اخرس لا يريد إثبات الحقائق فتبدو القصة كمسلسل غير مفهوم بحلقات بها فراغات بين الفقرات تنتظر بفارغ الصبر مجيء الحلقة الأخيرة وتصفية الحساب ففيها يتم العدل وينتصر الخير على الشر!.. إن لكل شيء نهاية... نعم.. والحمد لله فهذه وحدها نعمة!


وألا تخيل حجم العذاب الذي كان سيمتد إلى ملا نهاية!..لكانت الدنيا فوضى عارمة !
لكن في بداية أي مشوار تلقى صعوبات فعندما تلجا إلى الكثيرين لأخبارهم تلقى عدم التصديق وتبدأ الأفواه تتنقل بالكلام عنك ويبدأ الوضع يتفرع إلى حزبين ..حزب مصدق ..وحزب مكذب!
حينها أغمض عينيك و سد أذنيك …واريهم عرض كتفيك وانطلق في طريقك يكفيك ما لديك !
إذا كنت على حق وثقة من أمرك ولم يشاء أحدا أن يقتنع بك فلا تبالي..
احزم قوتك ومشاعرك وحقك وانطلق في طريق العزيمة بلا تراجع!..
فالأيام كفيلة بإثبات ما أنت عليه !
فمن أراد إتباعك تبعك.. ومن حلا له أن يقذفك بالحجارة دعه فليقذف ما يشاء..وليقذف إلى أن يتعب ..
المهم أن لا تلتفت إلى الوراء ولا تدع هذه النفوس المريضة تشكك في نفسك وعندك الأدلة ؟؟
ولا تهزل وتضعف وأنت على حق ؟؟..حتى إن كنت على الطريق وحدك !
اكتشفت أن أصعب شيء في الحياة.. معرفة الأسرار المدفونة..لأنك لا تدرى في اى قبر تنبش !
فالقبور كثيرة..والأسرار مريرة!
اكتشفت أن الحقيقة تأخذ وقتا طويلا حتى تظهر لكن لا بد لها من الظهور..والحقيقة اغرب بكثير من الخيال ..لان الخيال شيء نتمناه فنظل نتخيل أمورا من صنع عقولنا ..
لكن الحقيقة تأتى بلباس صارخ خشن تفرض نفسها علينا بقوة عندما تحين وقت ظهورها غير عابئة بأي مظهر من مظاهر الحياة! رضينا أم أبينا فقد حان ميلادها!
في هذا الكون الذي ننام فيه ونصحو ونكد ونشقى ونبكى ونتألم من أمور خفية وأسرار كثيرة حجمها حجم البحر ونحن كالغرقى ليس لنا مفر!
كم اكره أن أكون محاطة بالأسرار ..
اشعر وكانى سجينة خلف الأسوار
أسوار مظلمة فمتى تأتى الحقيقة بالأنوار
وتكون أخيرا ملاذا طيبا للأبرار
وينتصر الحق على كل الأشرار




من مواضيعي :