تلك الصالحه تستطيع ان تتلفت , تستطيع ان تلبس عباءه تلفت الانظار , تستطيع ان تسمع وتشاهد المنكرات ,
تستطيع ان تلبس العري بالافراح؟ !! ..........
لكنهـــــــــــا عن كل هذا تنزهت وترفعت ..................
. لمـــــــــــــــــــاذا ؟!!!!!!
هل لانها سكنت في الصحاري او في الادغال والبراري ..؟ !!
لا والف لا ....... بل عاشت في المكان نفسه الذي تعيش فيه
الرخيصات .. اللاهثات وراء الشهوات .. !!
لكنها حين اشتهين هؤلاء الهالكات .. اشتهت هي نعم؟!!!!
لكنها اشتهت شئ يفوق خيالهن؟!! .. فحافظت على نفسها, يوم ان سلبت ودنست اعراضهن؟!!علمت ان نفسها غاليـــــــــــــــه .. كيف لا ؟!! .. وهي نفسها
التي سوف تنعم وتعز وتكرم,
اذا خـــــــــــــــافت مقام ربها, ونهت النفس عن الهوى !! ..
فكرت وقدرت .. فعزت نفسها عليها ان تعذب ؟!!! ...
فخططت كيف بالنعيم تظفر .. وكيف في قصورها تنهى
وتأمر؟! ..
كيف اذا سحب الكثيراااات على وجوههن .. وهي الى الرحمن مع الوفد تحشر !!..
فلبست العباءه على رأسها, وسترت جميع بدنها, امتثالا لامر ربها لتفـــــــوز .. بقوله سبحانه ..
( ســـــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم بما صبرتم ) .. .. ..
الله اكبـــــــــــــــــر !! ... ( وفي ذلك فليتنافس المتنـــــــــــــافسون ) ..
هذا ما أعدته الصالحـــــــــــات .. لجنه عرضها السموات والارض ..
يوم ان تركن نعق الناعقات .. ولم يكن من الامعات .. اللاتي يوجههن من العلمانيين والعلمانيات .. !!