عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10/09/2009, 12:37 PM
السعيد
مُشــارك
 
الله اكبر الله لا معبود سواه

فضائل اسرار
((لاإله إلاالله))
كلمة التقوى
الله لا معبود سواه

إن كلمه التقوى وهي ( لا إله إلا الله ) أساس الإيمان وباب التوحيد وشرط الإسلام الأول .. وهي في القلب إيمان ومع الجوارح ترجمان كلمة التوحيد محتويه على نفى وإثبات ، فالمنفى كل فرد من أفراد حقيقة الألوهيه غير مولانا عز وجل ،والمنبت من تلك الحقيقة فرد واحد نهو مولانا عز وجل واتى ب( لا..لا) أسلوب الاستثناء المنفي لقصر حقيقة إلا له على الله تعالى ،وهو الواجب المستحق للعبادة المعبود بحق وهو الخالق المستغني عن كل ماسواه المفتقر أليه كل ماعداه ومن معنى ((لا إله ألا الله )) أن لا نعبد ألا الله ولا نشرك به شيئاً وشيئاً أنكر النكرات ،وان لا يطيع بعضنا بعضا في معصية الله .. ومنه قول تعالى ((ضرب الله مثلاً كلمة طيبه كشجره طيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )) فا لكلمه الطيبة :كلمة التوحيد ،أصلها :تصديق بالجنان وفرعها :إقرار باللسان واكلها عمل بالأركان ،ويدخل في معنى كلمة (التقوى)الكفر بعباده غير الله وتوحيده قال إبن كثير في تفسير قوله تعالى :((فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ))أى من خلع الأنداد والأوثان وما يدعو إليه الشيطان من عباده كت ما يعبد من دون الله ،ووحد الله ،فعبده وحده وشهد إن لا إله إلا هو ((فقد استمسك بالعروة الوثقى ))أي فقد ثبت على الصراط المستقيم قال مجاهد :في قوله تعالى ((فقد استمسك بالعروة الوثقى )) يعني لإيمان ..وقال سعيد جبير والضحاك : يعني (( لا إله إلا الله ))وقال العلماء:إن المراد من هذي الأحاديث أن ((لا إله إلى الله )) سبب لدخول الجنة والنجاة من النار.


ما يجب أن يوصف به الله
وغنه تعالى يجب له الاتصاف بالكمال ،فهو تعالى ،قديم وحي عليم وقادر ومريد وبصير وسميع وباقٍ ولا يجوز عايه الفناء وانه تعالى عالم بذاته وقير بذاته ومريد بذاته وحي بذاته بالمعنى أن ذاته تعالى متصفة بهذي الكمالات غير محتاجهٍ إلى زيادة الصفاتٍ يوجد بها الموجودات.ويعلم بها المعلومات ويبصر بها البصرات ويسمع بها المسموعات لئلا يلزم احتياجه إلى غيره ،وهو سبحانه وتعالى غني بنفسه كامل بذاته .
ما يجوز على الله
وانه تعالى يجوز عليه بعث الرسل وإنزال الكتب وخلق الخلق وإماتتهم وبعثهم وحشرهم وحسابهم وثوابهم وعقابهم وإنه تعالى قد من علينا ببعث الرسل وإنزال الكتب وكلفنا بعد قيام الحجة تفضلاً منه تعالى ومنا .
مايستحيل على الله
وإنه تعالى لا يصح أن يوصف بشيء من صفات النقص فيستحيل عليه الإتصاف بالجهل والعجز والعمى والصمم والحلول في الأمكنة والحدوث في الأزمنة ويستحيل أن تحله الأشياء كما يستحيل عليه أن يرى بالأبصار ويستحيل عليه إدراك ذاته تعالى بالعين أو بالقلب أو غيرها من جميع الحواس لان ذالك كُله نقص تعالى ربنا عنه علوا ًكبيراً.




من مواضيعي :
الرد باقتباس