عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 15/07/2013, 12:56 PM
صورة لـ دعاء
دعاء
لا اله الا الله محمد رسول الله
علوم الصحة والشفاء
 
: يومي في رمضان 1434هـ

بعد الافطار اخذت كوب شاي وخرجت الى الحديقة ارتشف والليل بسواده يعم المكان كانت النجوم مضيئة تزين السماء كانها مصابيح


وكان صوت الامام وهو يرتل القران في صلاة التراويح بصوت عذب ساحر وكأن القران ينزل لتوه كان جسمي كله يتوق الى احتضان سوره واياته وتخللني شعور جميل فيه رهبة وترغيب معا كنت استمع وكانني هناك في الحرم بين المصلين انظر الى الكعبة وهي شامخة بسوادها اتضرع الى المولى دامعة العينين اطلب الغفران واصفح ...كنت كانني اسمع القران لاول مرة بروح جديدة وتامل وتدبر لم اكن اعهدهما تخيلت الحرم وقلت ليت بيني وبينه شارع لاسرع اليه وامضى في الدعاء فهذه الايام كلها مغفرة ورحمة وعتق من النار لكنى جمعت قدماي وقلت ان الله معنا في كل مكان ورجوت ان يرزقني واحبتي زيارة الى الحرم نصلي ونتضرع المولى انه سميع الدعاء

بقيت مع الامام وترتيله وصوته الحسن كانت الايات تعم الاجواء وحمدت الله على نعمة الاسلام لان الملائكة نزلت الى الارض تشاركنا المجلس الروحي وتعطر الفضاء برائحة زكية كاننا في جنة رضوان
نسيت الشاي ونسيت الظلام لم افكر سوى في القرأن انه يقول لا تقنطوا من رحمة الله فلماذا الحزن والشقاء هو الذي خلقنا ويتدبر امورنا ؟انه يعلم خائنة الانفس وما تخفي الصدور فلماذا اشكو لغيره همي وبثي انه اقرب الينا من حبل الوريد فلماذا نسرع الى غيره اذا اصابتنا مصيبة او فاجئنا ظرف صعب ؟؟ انه الله خالق الكون ومدبره ....تعالت تكبيرة المصليين الله اكبر ....الله اكبر اكبر من كل ماترى الاعين وتتخيل الله اكبر نرددها في كل مرة وحين اليوم تعمقت فيها وادركت ان الله سيهزم كل من طغى وتجبر فقط سياتي حينه
امين ....اخترقت مسمعي كانها تداوي الروح والجسم معا امين كانها تاكيد لاستجابة فياايها العبد انا خلقتك وانا استجيب لك فما اعظمك ياخالقي اننا نذكرك فاذكرنا انت ارحم الراحمين..... اتمو االصلاة وانصرفوا وبقيت انا في مكاني كانني اقول في نفسي سيعدون لان من عاش هذه الساعات لن يستطيع فراقها .....مرة اخرى الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله ان لنا رمضان شهر الخير والتوبة والغفران وشهر فيه نسمات كلها ايمان ....واخيرا ربي رضاك والجنة تلك اغلى امانينا



دعاء



من مواضيعي :
الرد باقتباس