بعد ما أخذت كلماتك تحدو حدو الروح ايها المسافر (عمرم)
نحو عطرها وترياقها
وها أنت،،أنت
تتورد من جديد دونما أندى وجل
في زمن
أجدب فيه ألوفاء
وبان على وجهه الصقيع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا أعرف ان كانت كلماتي ستسعفني حقاً
ففي كل لحظة تطوقني كلماتك
بصدق مودة
مرت دون يحسبها ألزمن
وما أقساه من زمن
أحاول أن أكتب لك ايها المسافر
حروف وكلمات.......
تحمل في جبهتها ألخرساء
عالم من ألحب وألأمتنان
بعد أن همس لي خفيةً
أنك أكبر وأكبر
من كل ما قد يُكتب
ويدوّن هنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،
فشكراً لك شكراً لك
يامن تتوقّد كلماتك في روحي التي تنتظرك لتعود
كما تتوقّّد بغداد الحزينة
في بطون ألتاريخ
فالكلمات قد أسرجت خيل مودتها
كما ألفاتحين
وهم يتكحّلون بذرى
ألمجد وألبهاء..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شكرا لك سيدي ..................