الله أكبر و لله الحمد الله أكبر و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين
أمّا بعد أيها الأخ الكريم ممّا لا ينطلي علينا بل على السذّج حجم المؤآمرات التي أحيكت و تحاك على عراقنا الجريج من قبل أعداء الله و الوطن و العروبة بل و حتى أعداء الشرف إذا صح التعبير إلا أن الله تعالى قد منّ علينا و على هذا البلد العظيم برجال أشداء على الكفار و رحماء بينهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجال ما هنئ لهم بال و لا توسدوا وسادة الترف و هم يدفعون عن هذا البلد شر الأشرار و كيد الفجار بسواعد و بأقلام نسأل الله تعالى أن يعزها و ينصرها نصرا عزيزا مؤزرا ( جيش رجال الطريقة النقشبندية ) نعم إنهم هم السد المنيع هم الذين اختارهم الله تعالى أشرف إختيار فحمدوا الله عليه و كانوا حند حسن الظن لربهم و لشعبهم فطوبا لهم من اشداء و طوبا لهم من كرماء و طوبا لهم من أمناء