حيا الله الرجال
ان الازمة الامريكية التي تسود ريادة الفكر العربي وتشغل الساحة الفكرية للمُنَّظرين العرب اليوم تتكرس في التبرئة من مخلفات المحتل من حكومة من قاعدة بيانات استخبارية من مخلفات حرب سيما الكادر المتكرر من الاحزاب الحاكمة او التي ممكن ان تسود فان القوات الامريكية في أعادة حساب لسيادة هذه الاحزاب من جهة وسعيها لتثبيت مصالحها في العراق والمنطقة العربية من جهة اخرى
مبررات هذه الازمة أسخف ما يكون مقبولاً في أيلوجيات الحروب والدول المحتلة ، فكانوا يبررون الاحتلال في البدء بوجود أسلحة دمار شامل وهم اعترفوا بخلو العراق من هذه الاسلحة وعلاقة النظام العراقي بالقاعدة
ليس لهذه الازمة جواب واحد متكون من محاور
المحور الاول : جهل المحتل بحقيقة الواقع العربي والعراقي على وجه الخصوص .
المحور الثاني : تبدد كل المبررات التي تبنتها امريكا لأحتلال العراق كما هو واضح .
المحور الثالث : الفطرة العراقية الاصيلة التي تأبى أي أهانة لسادة البلد والذات العراقية فضلا عن سيادة الاسلام في كيان الانسان المسلم العربي والعراقي على وجه الخصوص لعمقه فيهم مما دعى العراقيين للدفاع عن ارضهم ودينهم بكل مستطاع ومقدور
فكان للمقاومة العراقية الدور الفاعل في هذه الازمة خصوصا وقد جرَّأت العُزَّل على الصدع بكلمة الحق والدعوى لتغيير القاعدة التي بناها المحتل بأعتباراه قاعدة لمنطلقاته فاتى بحكومة لا تقل له : لا ، وبأحزاب تلبي مطالبه من غير تردد وها هي اليوم تتبدد وتزول شيئا فشياً
وكل ذلك بفضل مقاومة المجاهدين الابطال من كل الفصائل ولا ننسى الدور الفاعل الاستراتيجي الذي لعبه (جيش رجال الطريقة النقشبندية) في دواعي هذه الازمة الامريكية من حيرة الى حيرة الى سوء تقدير للموقف الى اخطاء فادحة جعلت من الامور تؤول الى هذا الحد الذي انعكس سلباً على وجوده في العراق
فالفخر كل الفخر لكم يا ابطال