عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12/04/2006, 06:06 PM
صورة لـ إشكـــــــــر
إشكـــــــــر
هــادف
 
الرضيعة الشهيدة تسأل بوش الصغير؟!؟!؟!

لو كانت هديل محمد غبن التي استشهدت أمس الأول بقذ يفة "إسرائيلية" على منزل ذويها في بيت
لاهيا شمالي قطاع غزة طفلة "إسرائيلية" قتلت أو تعرضت لسوء من الفلسطينين، هل كان الرئيس


الأمريكي بوش و شريكه توني بلير باتا ليلتهما من دون أن يستخد ما كل ما في قاموسهما من تهد يد ووعيد
ضد الأرهابيين الذين يستهد فون الطفولة ولا علا قة لهم بالإنسانية إلى آخر السمفونية المعروفة؟

وإلى بوش وبلير هل كان بعض زعماء الرب الذين تحولوا كما يبدو إلى محافظين جد د في إدارة الرئيس
الأمريكي ، ومعهم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، يتصرفون بهذا الصمت الأكثر من مريب كما تصرفوا بعد استشهاد الطفلة الفلسطينية هد يل على أيدي الأرهابين الصهاينة وبقذائف ومن صنع هذا الغرب
الذي يدعم "إسرائيل" بأسلحة الدمار الشامل ويحرم العرب حتى مجرد الدفاع عن النفس؟

طبعا، بوش لم يتحرك من أجل الأمريكية راشيل كوري التي اغتالتها جرافة الأرهاب الصهيوني ، لن يلتفت إلى من يسقط من شهداء فلسطينيين ، أكانوا أطفالا أم كبارا ، لأ نه عاهد نفسه منذ أن حط في البيت الأبيض
أن يجعل من مصالح "إسرائيل"هد فا يهون من أجله كل شئ في ذلك مصالح شعبه.

وبلير أيضا ، الذي لم يتحرك من أجل ناشط الإسلام البريطاني توم هيرندول ومخرج الأ فلام الوثائقية جيمس ميلر اللذين اغتيلا عمدا برصاص الإرهاب الصهيوني ، لن يهزه استشهاد طفلة فلسطينية لأن القاتل هو نفسه من يوفر له بلير الدعم والحماية على حساب أي شئ آخر.

وأما من يفترض أنه يمثل الشرعية الد ولية فهو أسير سياسة البيت الأبيض . وأما الصراخ العربي فلم يعد هناك أحد في عالم اليوم يسمعه أو يعطيه قيمة ، لأن من يدافع عن نفسه وعن حقوقه وعن قضاياه لا وزن له.

ويبقى أن الشعب الفلسطيني هو من يبقى مترابطا مدافعا عن وطنه ومقد ساته ، مهما اشتد الإرهاب الصهيوني والا نحياز الغربي الكامل له ، والغياب العربي عن السمع وعن الفعل ، لأ نه صاحب حق ، وهو باق و الاحتلال مهما طال إلى زوال ،و هل تستطيع بوش الصغيرإستنكار هذا الأرهاب ؟




من مواضيعي :
الرد باقتباس