السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخوتي في الله ... المؤمن كيس فطن .. كما قال رسولنا الكريم عليه السلام ..
لما تتهمون أسامه بن لان في عرضه .. !!
لما تسيؤون الظن بمسلما عرض نفسه للموت وحارب لسنوات طويله في أفغانستان
لما تقولون بأنه عميل أمريكا .. لو كان عميل لامريكا أتظنون بأن الخبر سينتشر ..
ألم تدركو بأن أمريكا ستعمل المستحيل من أجل أن تتستر على عميلها !!
ما بالها تتقول على أسامه ... هل تعجز أمريكا أن تاتي بخائنه من خائنات العرب
لترشوها بمبلغ مادي خرافي تجعل منها تتنصل من إسلامها وعروبتها .. ما أكثر
الخائنات .. فمن تخون عرضها وشرفها وأهلها لا يصعب عليها أن تخون دينها بل
أسهل ما لديها خياتنه من أجل المال .. فهل يعقل أن تكون الام التي أخرجت إلى الدنيا
من بطنها في زمنا كثرت فيه الفتن أن تنجب فتاه تقول أنها إبنه أخ أسامه بن لادن
ماالهدف أساسا من عمل لقاء لابنه أخ أسامه بن لادن ... هل هو تشويه سمعته ...!!
حسنا لما يشوهون سمعته .. اليس لانهم يكرهونه ! وهل يصعب على عدو يكره شخص
ويحقد عليه أن لا يدس السم له في العسل وينشر خرافات الهدف منها إنقاص شعبيته !
لو كان عميل لامريكا لما رأيتم من تدعون بأنها إبنه أخيه تسمح لها أمريكا لتشويه سمعته
ولكن هدف أمريكا تشويه صورة الاسلام وستشوها عن طريق وصف أسامه بن لادن بأنه
أرهابي ... وأنه منافق هدفه توجيه أنظار المسلمين إليه .. حسنا إينه قبل سنوات حينما كان
يفجر السفارات الامريكيه في الرياض لما لم تنتشر شائعات بأنه عميل لامريكا .. ولكن إفهمو
الخطه التي تهدف لها أمريكا يا من تشكون في أناس جل همهم رفعه الاسلام والمسلمين ..
عجبا ... هل تحبون أن تكونون مثل امريكا وتحرقون صورة الاسلام ... ولكن الله ناصرا دينه
ولو كرة المبطلون والدين يسعون للاهداف الدنيويه ...
مالي أراكم تكملون خطة أمريكا والقنوات الفاجرة .. كم أستغرب منكم ... بالله عليكم ما بال القنوات
الفضائيه الماجنه يجعلون موته دكرى بانها موته لشخص مهم وكانها نبي ... ووفاه أحمد زكي كانه
شي فضيع حدث في العالم .. ما بالهم يضخمون الامور التي من وراها شخص نشر الفساد بشتى صورة
ويكيلون الاحقاد والضغائن على بشر جعلهم الله للان يحيون بيننا من أجل إعلاء كلمته في الارض
كنت أحسب أن بيننا من هويدافع باستماته عن الاسلام ... اتعلمون ساظل أدافع عن اسامه بن لادن
وإن رايت إنه فعلا عميل لامريكا مع استحاله أن يكون .. لسبب واحد حتى يبقى الاسلام عاليا بدون
أي إشاعات مغرضه حتى يبقى إسلامنا نظفيا من ألسنه الفاسدين ... وهو نظيف سواء شاوا أم أبوا
ولكن نار الحقد في قلوبهم أعمت عقولهم ... ولا ينصر الله الا عبادة الصالحين ... واسامه بن لادن
شوكة طعنت قلب امريكا الغادر وستظل تكيل الضربات له والله رافعا دينه ولو أراد المبطلون