أفاد مسؤولون أفغان اليوم (السبت)، أن 12 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة مدنيين متعاقدين مع بعثة «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) في أفغانستان قتلوا عندما فجر انتحاري جدارة سيارة مفخخة في قافلة لقوة أجنبية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمام مستشفى مدني في كابول عقب سلسلة من التفجيرات القاتلة التي شهدتها العاصمة الأفغانية في وقت سابق من هذا الشهر.

وهز الانفجار القوي الذي وقع في حي سكني في كابول، المدينة موقع جدارة بكاملها وخلف دماراً كبيراً. وقال الناطق باسم وزارة الصحة وحيد الله مايار في تغريدة على «تويتر»، إن أجنبياً كان من بين القتلى الـ 12، مضيفاً أن 66 شخصاً جرحوا بينهم أطفال ونساء.

إلا أنه لم يكشف جنسية الأجنبي القتيل.

وأكد مسؤول الصحة عدد قتلى الهجوم الذي يأتي في مشاهدة مباراة الاهلي اليوم وقت يصعّد مسلحو «طالبان» هجومهم الصيفي ضد الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة.

وجاء في بيان لـ «حلف الأطلسي» أن «مدنياً متعاقد مع وحدة وظائف نسائية دعم الحلف قتل على الفور، وتوفي اثنان آخران متاثران بجروح اصيبا بها في الهجوم».

ولم يكشف البيان جنسية القتلى.

وأوضح رئيس وحدة التحقيقات الجنائية في كابول فريدون عبيدي، أن مسؤولين يحققون في التفجير.

ودفع الهجوم المدوي بالسفارة الأميركية المشددة الحراسة الواقعة على بعد كيلومترات من وسط كابول، الى اطلاق صفارات الانذار ودعوة العاملين فيها الى «الاحتماء».




لا تظهر الروابط في الأرشيف